::::
::::
::::
"جونغكوك~ ياإلهي ڤكتوريااا مالذي حصل"
صرخت هيورين حينما رأت جونغكوك المذهول جالساً وڤكتوريا تنزف بين يديه متشبثة بملابسه تحاول التمسك بحبل نجاتها الوحيد~
فتحت شفتيها تريد الحديث لكنها لم تعرف ماذا تقول فحظها السيئ جعلها تصارع روحها بين يدي عدوها والمتسبب الوحيد بما يحصل لها، ربما لو كان جيمين لكانت أخبرته بأنها تحبه ربما قامت بتقبيله قبلتها الأولى والأخيرة بعد أن تعترف بمشاعرها اخيرا ثم تموت براحة لكن حظها يأتي ضدها دائماً..
"مالذي تفعله جونغكوك هيا احملها بسرعة انها تنزف بقوة"
استيقظ جونغكوك من شروده على صراخ هيورين وهي تهز كتفيه ليحملها بين يديه وقطرات دمائها بللت الأرضية الرخامية لتجعل هيورين هلعة جداً
وهذا كان حال الجميع وهم يرون زوجة جونغكوك الذي أعلن عن وجودها للتو مبللة بدمائها بين يديه وهو يسير من بينهم للخارج صراخات النساء لمنظر الدماء على مع الهمسات المتفاجأة.
"فعلتها اخي، هل ستموت؟"
"لاأعلم توترت ولا أعلم كيف أطلقت النار بسبب صوت أحد كان قادم نحوي "
"لابأس فقط لندعو الا تنجو "
كمية مشاعر الحقد والكره التي حصلت عليها ڤكتوريا كانت كبيرة وكافية بأن تجعل ڤكتوريا تدخل باكتئاب حاد لكنها قاومت من أجل الشخص الوحيد الذي كان يهمه أمرها حتى ولو كان صديق فحسب ~جيمين..
::::
بعد مدة وفي مكان آخر حيث عائلة بارك كان جيمين يشعر بالسوء بسبب علمه عن هذه الحفل وكان غاضب بشدة لأنه يعلم مبتغى جونغكوك وراء مايفعله ،كان يقوم بالعبث بهاتفه فالصحافة كانت موجودة فداخل ذالك الحفل وكم كانت صدمته كبيرة وهو يرى أحد المقاطع الصغيرة التي سربت لڤكتوريا مغطاة بدمائها بين يدي جونغكوك
"واللعنة، ڤكتوريا"
سقط الهاتف من يده لتنظر لونا التي كانت تتحدث مع السيدة بارك له كانت ملامح وجهه مزيجاً بين الغضب، الصدمة، الخوف، والحزن~
بسرعة توجه نحو الخارج في هذه الساعة المتأخرة لتمسك لونا الهاتف الذي سقط من جيمين لتشهق بقوة وتضع يدها على ثغرها
أنت تقرأ
مـافـيـا كـوريـا¹: إدمان
General Fictionإذاً، قتلي لن ينفعك أيضاً فأنت تكره والدي وهو سيبقى حياً وقد..قد يقوم بأذية إبنتك ميرا ، الإنتقام بهذه الطريقة ليس مفيدا فقط أنتم لن تتخلصو منه" "هل تحاولين أن تنقذي نفسك؟" الحقد يعمي البصيرة، فلن يستطيع الحب أو الجمال أن يشفع في أمور الانتقام.. •• ...