:::::
:::::
::::::
بعد غد هو يوم الخطوبة وفكتوريا سعيدة جداً بهذا طوال هذا الاسبوع كانت تخرج كثيراً مع جونغكوك تتسكع مع فالليل بعد دوام الشركة..
واليوم كما الأيام الأخرى حيث يقف كليهما أمام النهر بحيث يرتكز جونغكوك بذراعيه على السور وينظر للاشيئ يستمع لحديثها
فكتوريا تتحدث اليه وهي تسند ظهرها على السور وتنظر له في حديثها وتارة تنظر للأمام حيث الناس يسيرون ويلتقطون الصور..
"فكتوريا، هل أنت منزعجة من طريقة خطبتنا التقليدية؟"
التفت له فكتوريا حينما كانت صامتة تراقب عائلة لطيفة تلتقط الصور بسعادة..
"لا، لست منزعجة لاتهمني طريقة الخطبة أو الزواج الأهم أننا معاً صحيح؟!!"
"الا تريدين أن تجربي ذالك الشعور وتلك الطرق الكثيرة للخطبة والتي يستخدمها الكثير من الشباب هنا"
"أنا بالفعل أريد تجربة شعور كهذا لكن ليس أن تركع على قدميك وتطلب مني الزواج فأنا أرى أن هذه الطرق أصبحت مملة وروتينية بصراحة، الكثير من الناس يتبعونها فقط تقليد للافلام والمسلسلات، كذالك أنا لاأريد للشخص الذي أحبه أن يركع على قدميه أمامي، قد يكون هذا غريباً لكني سأشعر بالسوء لهذا"
ضحك جونغكوك قليلاً ثم استدار ليصبح واقفاً مثلها وهو يقول الابتسامة لم تفارق شفتيه خصوصاً حينما لاحظ مراقبتها لتلك العائلة الصغيرة لابد أنها تراقب الطفل ذو العام والذي يسير بخطوات صغيرة مع شقيقه الأكبر..
"أنتِ تفاجئينني كل مرة، أنت تكرهي البحر والمطر والآن الطريقة التي يعتبرها الجميع اكثر طريقة رومنسية للتقدم لخطبة فتاتهم"
"سأخبرك شيئاً، أنا لاأرى تلك الطريقة رومنسية بل مضحكة ومحرجة كذالك"
"لو أنني كنت مكان واحدة منهن وركع الشخص الذي أحبه على ركبته وبيده الخاتم كنت سأضحك وأشعر بالاحراج والسوء عليه ولن اسمح له بفعل هذا"
أمسك خصرها يقربها له لتصبح ملتصقة به بجانبية، فوضعت هي رأسها على كتفه تعبث بأحد أزرار قميصه بينما نظراتها متشتتة هنا وهناك..
"اذن من الجيد أنك حذرتني من يعلم ربما كنت سأفعل شيئاً كهذا"
أنت تقرأ
مـافـيـا كـوريـا¹: إدمان
قصص عامةإذاً، قتلي لن ينفعك أيضاً فأنت تكره والدي وهو سيبقى حياً وقد..قد يقوم بأذية إبنتك ميرا ، الإنتقام بهذه الطريقة ليس مفيدا فقط أنتم لن تتخلصو منه" "هل تحاولين أن تنقذي نفسك؟" الحقد يعمي البصيرة، فلن يستطيع الحب أو الجمال أن يشفع في أمور الانتقام.. •• ...