•
•
•
•
•
حبيت احدث بهاد البارت السريع فقط واعرف قليل وبصراحة مادققت اذا شفتو أخطاء تجاهلوها ومتأكدة الا ماأكون أخطأت بكلمة لأني لسا هتو كتبت البارت
••
•
•
يقف أمامها يراقب عينيها التركوازية المهتزة وهي تراقب مابين يديه وتكاد تبكي لاتعرف مايريد فعله بها ، رفعت عينيها ببطئ تنظر داخل عينيه السوداوية لتمتلئ عيونها بالدموع وهي تراه يقترب منها كانت ستعود للخلف لكنها بالفعل قد كانت تستند على الجدار قبل دخوله وعبثه بشيئ ما ثم إحضاره لهذه الحقنة بين يديه.
"أتعرفين ماهذه"
هزت رأسها تنفي بضعف ليزداد غضباً فشخصيتها تشبه خاصة ييرين وضعفها الآن أمامه جعله يتخيل كيف كانت ردة فعل ييرين وهي ترى والدها الوحش ورجاله يحيطون بها.
"إنها شيئ سيجعلك مدمنة عليه ،تريدين المزيد والمزيد ستحاولين جاهدة للوصول للمزيد، ستركعين متوسلة لتحصلين عليه، سأكون كريماً وأعطيكي المزيد لكن لن أكون سريعاً ،سألقي بك لوالدك ليرى حالتك ،ستعودين الي طالبة المزيد سأكون صريحاً معك أنت لن تتحملي الكثير من هذه الجرعات سيؤذي لموتك لكنك لن تستطيعن الرفض عزيزتي"
"أرجوك توقف عن هذا، إن أردت قتلي فأطلق رصاصك علي بسرعة لماذا تريد تعذيبي وكأنني أنا من قتلت زوجتك مالذي ترونه جميلاً ومريحا فالإنتقام بهذه الطرق أرسل والدي للسجن وهم سيحاكمونه بطرقهم لاتفعل هذا"
اقترب منها ليجذبها من ذراعها كي تقف على قدميها وكادت أن تسقط بسبب ضعف جسدها في هذا الموقف ليمسك خصرها ويقربها منه هامساً
"دعيني أخبرك سراً عزيزتي، إن كنت لاتريدين أن أدنس يدي بقتلك فقد فعلت قبلاً لقد قتلت الكثير من العهرة من هم مثلك وقتلت الكثير ممن وقفوا في طريقي كوالدك "
"ماهو خطئي؟ هل لأني إبنته؟ هل أستحق هذا وعلي أن أصمت عن كل ماتفعله لي فقط لأني إبنته"
لم يخفى عليه أنها تحاول إستعطافه بكلامها فهي حقا تريد إنقاذ نفسها وهي كأي شخص إنها الغريزة البشرية على اية حال!
"نعم"
عادت دموعها للنزول وهي تراه يجيبها بكل برود هي تفشل حقا في إنقاذ نفسها فهو قد تخلى عن مشاعره الإنسانية الآن.
أنت تقرأ
مـافـيـا كـوريـا¹: إدمان
General Fictionإذاً، قتلي لن ينفعك أيضاً فأنت تكره والدي وهو سيبقى حياً وقد..قد يقوم بأذية إبنتك ميرا ، الإنتقام بهذه الطريقة ليس مفيدا فقط أنتم لن تتخلصو منه" "هل تحاولين أن تنقذي نفسك؟" الحقد يعمي البصيرة، فلن يستطيع الحب أو الجمال أن يشفع في أمور الانتقام.. •• ...
