::::::::
:::::::
"ييرين دعكِ من الألغاز! ! ماذا هناك"
"جونغكوك أنا ذهبت للمشفى اليوم واكتشفت اني حامل! "
راقبت نظرات جونغكوك المصدومة لتمرر نظراتها الى جانبها تحاول صرف عينيها عن نظراته بدا غاضباً؟ او ربما منزعجا؟ً،،بل منصدماً لايعرف ماذا يفعل..
"هل علمتي اليوم؟ أم.."
"اقسم لك جونغكوك لقد علمت به اليوم أنا لم أخبر امي بعد جئت هنا بعد المشفى بسرعة، لاأريدك أن تفكر بي بطريقة سيئة أو أني جئت لنعود معاً او حتى اني أورطك بهذا، ،لكن أريدك أن تعلم بأني أريد طفلي ولا أريد التخلي عنه"
نهض يحرر عنقه من الربطة الخانقة التي تلتف بمثالية ، وقف أمام الحائط الزجاجي الذي يطل على الخارج، مرت عدة دقائق ليستدير لها ويقول ببرود..
"وأنا لن أتخلى عن طفلي ييرين! سأكون والده الذي لن يتركه لذالك تستطيعين الاطمئنان لن أتخلى عنكِ في هذه المحنة، وتأكدي أني أفعل هذا من طفلي، ،فحسب"
ابتسمت بخفة بقيت تراقب ظهره الذي أعطاها اياه، لتشتم رائحة عطره التي فالغرفة بحب صحيح أنها اختارت قرار الطلاق عن قناعة لكن نسيانه ليست بهذه البساطة ،خصوصا وأنها كانت تشتاقه طوال الأسابيع هذه..
لكن بالنهاية هما شخصان لا يتوافقان ولم يخلق أحدهم للآخر..
--------
{روسيا -موسكو}
"جيمين توقف أنت مزعج"
"واللعنة من الذي يزعج الآخر الآن؟!"
"أنا أطلب منك الذهاب معي وأنت ترفض اذا أنت المزعج"
"بل أنتي التي لاتستمع للكلام وتصر على أن أذهب معها، اصمتي ڤكتوريا"
رفعت حاجبها بانزعاج لتجلس وهي تعقد يديها وتدير وجهها للجهة الأخرى رافضة التحدث اليه..
زفر جيمين ببعض الراحة من توقفها عن الالحاح عليه للذهاب معها لأحد الملاهي الليلية وهو يرفض ليس لأنه لايريد الذهاب بل هو يحب التسكع معها لكنه يخبرها منذ نصف ساعة بأن لديه اختبار جامعي بالغد وهي تخبره بأنه يستطيع اكمال دراسته بعد العودة..
أنت تقرأ
مـافـيـا كـوريـا¹: إدمان
General Fictionإذاً، قتلي لن ينفعك أيضاً فأنت تكره والدي وهو سيبقى حياً وقد..قد يقوم بأذية إبنتك ميرا ، الإنتقام بهذه الطريقة ليس مفيدا فقط أنتم لن تتخلصو منه" "هل تحاولين أن تنقذي نفسك؟" الحقد يعمي البصيرة، فلن يستطيع الحب أو الجمال أن يشفع في أمور الانتقام.. •• ...