•
•
•
لطفاً أضيئو النجمة 🌟
وأسعدوني بتعليقاتكم بين الفقرات💬Enjoy♥
•
•
•
يسير بالسيارة بهدوء وهي جالسة بجانبه شبه واعية تتحدث كثيرا بكلام لم يفهمه كله توقف بجانب الطريق متذكرا شيئا..
"أين هو منزلك لقد قدت دون أن أسألك!!"
هو يعلم أنها ستتعبه بالإجابة بسبب ثمولها لذالك أوقف السيارة نظر لها ليجدها تنظر له بشرود عقد حاجبيه حينما وجدها تنظر لشفتيه ليفكر في ان كانت فتاة منحرفة ؟
لم تجعله يفكر كثيرا حيث اقتربت منه تمسك فكه الحاد بيديها الناعمتين وتحرك إبهامها أسفل شفتيه تحديدا شامته لكنها كانت تلمس شفتيه بطرف إصبعها بسبب قرب الشامة من شفتيه..
"مالذي تفعلينه"
"هي كانت تمتلك شامة هنا..أسفل شفتيها.."
رفعت حدقتيها الممتلئة بالدموع لتسقط على خديها ببطئ ، ابتلع ريقه بسبب قربها الشديد منه لاينكر أنها فاتنة ورائحتها المختلطة بالشامبانيا بدت مثيرة ، وجهها قريب منه جدا وأناملها التي تتلمس شامته تشعره بإنعقاد في معدته وقلبه بدأ بالخفقان..لابد أن هذا من تفاجئه لجرئتها واقترابها المفاجئ !!
شد انتباهه شامتها بمنتصف وجنتها ليتذكر كلام إبنته الذي حكته له حينما كان يساعدها على النوم قبل أن يأتي..
....
"بابا..الفتاة الباربي التي قابلتها بالصباح كانت تمتلك شامة كخاصتك..لكن ليس هنا بل هنا"
إبتسم لابنته وللطافتها وهي تشير لوجنتها ، اقترب مقبلا جبينها ووجنتيها ولم يشئ أن يتحدث كثيرا حتى لا تبقى تحدثه عن الفتاة الباربي فهي تغضبه دون أن يراها..
...
"ماإسمك؟"
"همم"
أدارت رأسها باستغراب هي تبكي وهو يسألها عن إسمها رفعت كتفيها فهي ليست بكامل وعيها لتناقشه..لكنها تجاهلت سؤاله مقتربة منه وهو يوسع حدقتيه ، اراد إبعادها لكن فات الأوان فشفتيها أصبحت فوق شامته وعلويتها تلامس سفليته لضيق المساحة بين شفتيه وشامته..
أنت تقرأ
مـافـيـا كـوريـا¹: إدمان
General Fictionإذاً، قتلي لن ينفعك أيضاً فأنت تكره والدي وهو سيبقى حياً وقد..قد يقوم بأذية إبنتك ميرا ، الإنتقام بهذه الطريقة ليس مفيدا فقط أنتم لن تتخلصو منه" "هل تحاولين أن تنقذي نفسك؟" الحقد يعمي البصيرة، فلن يستطيع الحب أو الجمال أن يشفع في أمور الانتقام.. •• ...