•
•
•
لطفاً أضيئو النجمة 🌟
وأسعدوني بتعليقاتكم بين الفقرات💬Enjoy♥
•
•
•
ارتدت ڤكتوريا ملابسها والتي كانت عبارة عن بليزر تكشف أكتافها وضيقة باللونين الأصفر والأبيض وفوقه أرتدت جاكيت أصفر من الصوف الخفيف وشورت جينز أزرق ،رفعت شعرها على شكل كعكة مهملة وتركت بعض الخصلات المتمردة.
خرجت للمقهى الذي إتفقت عليه مع يوجين تنتظرها وقد طلبت كأس من عصير الفراولة الى أن تأتي ،وحالما وضع لها النادل طلبها دخلت يوجين وميرا الصغيرة معها لتبتسم لها بسعادة وتبادلها الصغيرة بخجل.
"مرحبا ميرا إشتقت لرؤيتك"
صافحتها ڤكتوريا بعد يوجين لتجلسان حيث وضعت يوجين ميرا فوق قدميها كي تصل للطاولة وتشرب العصير الذي قدمته لها ڤكتوريا."إلى أين تريدين أن نذهب ڤكتوريا؟"
"همم، لاأعلم حقا فأنا أجهل الأماكن هنا ماذا تقترحين علي؟ "
"لنذهب لمدينة الألعاب"
نطقت ميرا بحماس تصفق بيديها الصغيرتان لتعبس ڤكتوريا بخفة فهي تريد أن تجرب أماكن أخرى غير هذه لكنها لن ترفض طلب الصغيرة أبدا خصوصا بعد مانطقت به
"أبي وعدني بالذهاب لكنه لم يفعل"
"صغيرتي تعلمين بأن أخي يحبك لكن أعماله كثيرة هذه الفترة"
"لما لاتأخذك والدتك؟!"
نظرت يوجين لڤكتوريا بسرعة هي لاتريد لميرا أن تبكي الآن لكن ڤكتوريا عقدت حاجبيها بجهل تنظر لها وكأنها تقول "ماذا؟""أمي ليست موجودة، إنها فالسماء"
شعرت ڤكتوريا بحزن الصغيرة العابسة فهي توقفت عن شرب العصير وأخفضت رأسها نبرتها الحزينة جعلت ڤكتوريا تندم لعدم التفكير قبل التفوه.
"لابأس ميرا بما أنها فالسماء فهي سعيدة أمي أيضاً، ليست موجودة ،تذكرت ربما أمي إلتقت والدتك بالسماء هما الآن تراقباننا اليس كذالك يوجين؟"
تحولت نبرة ڤكتوريا من العبوس الى الحماس لتذكرها ماتقول كي تخفف عن الصغيرة وقد نجحت فإبتسمت الصغيرة بفرح لهذه الفكرة لتنظر ليوجين خلفها.
أنت تقرأ
مـافـيـا كـوريـا¹: إدمان
General Fictionإذاً، قتلي لن ينفعك أيضاً فأنت تكره والدي وهو سيبقى حياً وقد..قد يقوم بأذية إبنتك ميرا ، الإنتقام بهذه الطريقة ليس مفيدا فقط أنتم لن تتخلصو منه" "هل تحاولين أن تنقذي نفسك؟" الحقد يعمي البصيرة، فلن يستطيع الحب أو الجمال أن يشفع في أمور الانتقام.. •• ...