::::::
:::::::
:::::::
"مؤلم..ياإلهي..معدتي تتمزق"
جلست ڤكتوريا على الأريكة تمسك معدتها بألم حاد، فنظرت لها هيورين التي كانت تساعدها هي ويوجين في فهم بعض نقاط من المادة التي تدرسانها..
هرعت يوجين وهيورين لها حينما صرخت بألم
"ڤكتوريا مابك-هل أنتي بخير""ليس وقت ولادتها!! إنها فالشهر الخامس فحسب،،ڤكتوريا"
ضغطت ڤكتوريا على يد هيورين تبكي ولهاثها يعلو تبدو وكأنها ستلد الآن، ركضت يوجين مسرعة لمكتب جونغكوك الذي كان يجلس به فاليوم اجازة وذهب للعمل على بعض الأوراق..
أتى جونغكوك خلف يوجين لتتسع عينيه بصدمة وهو يرى ڤكتوريا تمسك معدتها وتبكي بقوة هو لم يكن يسمع صراخها بغرفته لأنها عازلة للصوت حتى يعمل بهدوء، اتجه مسرعا ليجلس على ركبة واحد عندها..
"ڤكتوريا صغيرتي ،،مابك"
"جونغكوك~ طفلي سأخسر الطفل~ مؤلم"
"جونغكوك بسرعة فلنذهب للمشفى"
قالت هيورين ذالك وهي تسمع ڤكتوريا تنطق بذالك من بين شهقاتها ليحملها جونغكوك مسرعاً بالخروج ويضعها بسيارته وقد جلست هيورين ويوجين بجانبها بسرعة..ليبدآن بتهدئتها..
:::
"ماما،،الباربي خاصتي تعتني بشعري جيداً هي تضع لي من عطرها الخاص كذالك"
"جميل~"
نظرت ميرا لأمها التي تقوم بتسريح شعرها بعد أن قامت بتحميمها لأنها اليوم ستعود لوالدها فهي هنا منذ يومين..فهي تأتي لها في كل نهاية اسبوع..
"ميرا حبيبتي ~هل تحبين ڤكتوريا أكثر مني؟"
عبست ميرا تفكر بهدوء وهي تنظر لييرين،،،كلتاهما ڤكتوريا وييرين شاركن في تربيتها فييرين كانت معها حتى أصبحت فالثالثة وڤكتوريا أتت لتعتني بها وهي فالرابعة والآن كلتاهما تهتمان بها ييرين كل نهاية اسبوع وڤكتوريا تتكفل ببقية الاسبوع..
"ميرا؟!"
"هاه،أ-أنا أحبك أنتي وهي أنتي أمي وهي أم-"
أنت تقرأ
مـافـيـا كـوريـا¹: إدمان
General Fictionإذاً، قتلي لن ينفعك أيضاً فأنت تكره والدي وهو سيبقى حياً وقد..قد يقوم بأذية إبنتك ميرا ، الإنتقام بهذه الطريقة ليس مفيدا فقط أنتم لن تتخلصو منه" "هل تحاولين أن تنقذي نفسك؟" الحقد يعمي البصيرة، فلن يستطيع الحب أو الجمال أن يشفع في أمور الانتقام.. •• ...