31

5.9K 398 182
                                    

::::

:::::

::::

"أنا لم أقصد، ظننتها تعلم"

كانت لونا تبكي وهي تحتضن جيمين الغاضب لكنه فقط يتمالك نفسه ويمسح على ظهرها لايريد أن تكون لونا هي ضحية غضبه..

خرجت الممرضة من غرفة ڤكتوريا التي هدأ صراخها و بكاءها بفضل حقنة مهدئة، وقد قامت بالاعتناء بجرحها الذي عاد ليفتح، صراخها المتألم الحاد أحزن جيمين والسيدة بارك التي بدأت بالبكاء لحالها.

نظر جيمين لجونغكوك الذي جاء أخيرا فهو قد ذهب صباح اليوم بعد أن قام أصدقاءه بسحبه فهم يعلمون أنه تأثر بالأمر بسبب تشابهه بحادثة ييرين..

تجاهل جونغكوك نظرات جيمين الحادة وأكمل طريقه يدخل الغرفة بهدوء ،راقب وجهها المليئ بالدموع ليبدأ بمسح وجنتيها.

ثم جلس بجانبها على الكرسي امتدت يدها ليمسك كفها بدون قول شيئ ضغط عليه بخفة يشابك أصابعها الرفيعة بخاصته ثم يفلتها ويعود لامساكها مرة أخرى

"هل أنا آسف؟ لاأعلم أيحق لي أن أعتذر؟ أن أكون آسفاً وانا السبب، لكن صدقيني لم أكن أريد تعريضك للخطر بهذه الطريقة، لم-لم أظن أن الأمر بهذه السرعة، وجودك في منزلي كان سحميكِ صحيح أني لست ملاكاً لست لطيفاً معكِ بل سيئ وجداً لكني لم أكن لأقبل أن يحدث هذا معك، وأمام عيني!،"

همس بذالك ليمرر ابهامه على وجنتها ثم اقترب لشفتيها يقبلها بهدوء لايريد الابتعاد يريد أخذها منها حتى لاتختلط رائحتها برائحة المشفى.

"أعلم أنك فتاة ضعيفة، وهشة لكني واثق أنه حتى لو اعتذرت وطلبت المسامحة لن تسامحيني، لذالك لن أفعل ~"

سمعها تهمس بشيئ جعله يغمض عينيه غاضياً أو منزعجاً لم تحدد مشاعره~

عاد يقبلها مرة وأخرى واخرى الى أن ابتعد يخرج من الغرفة وقد وجد جيمين يجلس بين والدته ولونا، وحينما وجد أحد الممرضات تحدث بنبرة غير نبرة الخيبة والانكسار بالداخل مع ڤكتوريا

"عذرا يا آنسة ولكني لاأريد لأحد زيارة زوجتي بدون اذني! "

اكمل كلامه ونظراته موجهة لجيمين بغضب ،وحينما سمع ذالك هو نهض له بقوة يريد ضربه فقد طفح الكيل، اقترب ليوجه لكمة له ولكن لونا صرخت تريد امساكه لكن السيدة ابعدتها لكونها حامل وتقدمت هي تمسك جيمين الذي يصارع جونغكوك، والآخر لم يتنازل بل سدد لكمة لجيمين كذالك

مـافـيـا كـوريـا¹: إدمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن