إذاً، قتلي لن ينفعك أيضاً فأنت تكره والدي وهو سيبقى حياً وقد..قد يقوم بأذية إبنتك ميرا ، الإنتقام بهذه الطريقة ليس مفيدا فقط أنتم لن تتخلصو منه"
"هل تحاولين أن تنقذي نفسك؟"
الحقد يعمي البصيرة، فلن يستطيع الحب أو الجمال أن يشفع في أمور الانتقام..
••
...
"جونغكوك أخي اهدأ ارجوك، عليكم حل الأمور بينكم وليس تعقيدها"
كانت يوجين تجلس بجانب جونغكوك على الطاولة تحاول تهدئته بعد أن منع أحد من الدخول لها لأنه يريد رؤية ماستفعله وقرارها هي دون أن يؤثر عليها أحد.
سيجارته بين شفتيه وعينيه لاتزال على باب الغرفة الذي لم يفتح بعد مرت نصف ساعة دون أن تخرج..
بالكاد كان جيمين يتحمل هذا فهو يعلم أنها ستكون تبكي بالغرفة لوحدها، أراد أن يرى قرار فكتوريا أيضاً فهو يريد منها ان تنهي هذا الأمر اما أن تكمل مع جونغكوك وتحتاط من غيرته أو تختار الانفصال..
يعلم جيمين كم أن فكتوريا فتاة حرة تحب لبس ماتريد والحصول على ماتريد دون أن يتحكم بها أحدهم ،ان تحصل على شاب يغار عليها ويمنعها عن فعل هذا او لبس هذا، فهو شيئ لم تعتد عليه أبداً لذالك هو خائف قليلاً من قرارها، يريدها ان تعيش بسعادة مع جونغكوك..
اغمض جونغكوك عينيه بانزعاج ليتذكر وجهها الخائف وعينيها المغرورقات بالدموع، زفر الدخان من بين شفتيه لينهض باتجاه الغرفة فتحها لكنه لم يجد أحداً بالداخل..
نظر للباب الآخر الموجود بالغرفة ،كان باباً يفتح على ممر خارج القاعة والذي يؤدي لخارج المكان بالكامل..
جذب انتباهه فستانها السكري الموجود على الأريكة، لابد انها ارتدت ملابسها التي أتت بها، القى بنفسه جالساً على الأريكة بجانب فستانها لتفوح رائحة عطرها منه، أمسكته يقربه له ويشتم رائحته.
"ماذا الآن؟ هل أعتبر أنها تريد البقاء بخلعها للفستان أم الانفصال بذهابها دون قول شيئ؟"
انتبه لصوتاً بالغرفة لينظر باتجاه الحمام ويجدها قد خرجت منه لتشهق بصدمة وخوف متفاجئة وهي تراه يجلس قبالتها وينظر لها باستغراب.
"انتِ لاتزالين هنا!! ثم من أين لكِ بهذا الفستان؟"
"انا هنا كما ترى، أين سأذهب مثلاً وأترك يوجين! أما الفستان فهو خاصتي الذي اشتريته من الجيد أني أحضرته معي"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
