°°
°°°
إستدارت لتجد رجلاً بمنتصف الأربعينيات من عمره وبجانبه شاب قد يكون بمنتصف الثلاثين أو أصغر قليلاً كانا قد وقفا أمامهما ويبدوان وكأنهما قد كانا آتيان لنفس الشقة..
انحنيتا بخفة لكونه كبير بالسن لكن الرجل اعاد الوقوف أمامها من جديد حينما حاولتا الابتعاد ،لتنظر له هيورين ببعض الانزعاج لفعله هذا."هل أنتما صديقتا إبنتي؟"
ارتجفت أطراف هيورين بخفة حينما نطق بذالك أعادت النظر لوجهه وملامح وجهه الاجنبية بحدقتيها المهتزة هل هي تقف الآن أمام قاتل صديقة طفولتها!!
كتمت كرهها بقلبها لتحاول جاهدة عدم إظهار اي مشاعر له حتى لايشعر بشيئ، التفتت ليوجين التي نطقت
"نعم سيدي أنا صديقتها بالجامعة لم تأتي فالفترة الأخيرة فقلقت عليها، هل أنت والدها حقا أتعلم أين هي؟ "
"صديقتها بالجامعة إذا...ڤكتوريا أخبرتني بأنها ترغب بالعودة لروسيا لأنها ملت هنا هيا إذهبن من هنا"
"م..ملت؟!!"
سحبت هيورين يوجين من يدها وخطت بعيدا عنه بقلب مرتجف لقد كانت مضطربة بشدة أن تقف أمام قاتل ومغتصب صديقتها ليس بالأمر السهل ،لم تلاحظ حينما امتلئت عينيها بالدموع الا حينما نطقت يوجين.
"هيورين مابك؟"
"أتعلمين من ذاك الحقير؟"
نفت يوجين بخفة وهي تشعر بغرابة هيورين فهي فتاة هادئة ولن تشتم أحدا الا ان كان يستحق بالفعل.
"لقد قال أنه والد ڤكتوريا !!"
"واللعنة إنه.."
صمتت هيورين دون ان تكمل حديثها لتدير رأسها تمسح دموعها وقد قررت عدم اخبار يوجين بأن ذالك هو قاتل ييرين لأنها لا تريد من يوجين أن تكره ڤكتوريا التي لاذنب لها بحقارة والدها.
"ماذا هناك هيورين إنه ماذا؟"
"انسي الأمر"
سارت مسرعة الى سيارتها لتلحق بها يوجين دون التفوه بشيئ صعدن متجهات لمنزل صديقة هيورين ثم لمنزل جونغكوك قبل عودة جونغكوك ويسألهن عن سبب ترك ميرا واين ذهبن ..
•••
سقطت على الأرض إثر دفع الرجل لها بقوة لتنظر بعينيها الباهتتين التي فقدت بريقها وأضحت كسماء ملبدة بالغيوم الرمادية كئيبة مهددة باانهمار أمطار دموعها
التفتت حولها لتجد نفسها بمنزل آخر غير ذالك المكان الكئيب الذي كانت به قبلاً.
أنت تقرأ
مـافـيـا كـوريـا¹: إدمان
General Fictionإذاً، قتلي لن ينفعك أيضاً فأنت تكره والدي وهو سيبقى حياً وقد..قد يقوم بأذية إبنتك ميرا ، الإنتقام بهذه الطريقة ليس مفيدا فقط أنتم لن تتخلصو منه" "هل تحاولين أن تنقذي نفسك؟" الحقد يعمي البصيرة، فلن يستطيع الحب أو الجمال أن يشفع في أمور الانتقام.. •• ...