::::
::::
:::::
مضى الاسبوع الأول ولم تتلقى فكتوريا اتصالاً من جونغكوك، فاستاءت نفسيتها وأصبحت كثيرة البكاء حينما تدخل غرفتها، علمت يوجين بما حدث معها مع جونغكوك فحاولت مصالحتهم لكن كلاهما عنيد..
"يوجين لاتتدخلي بالأمر"
"أخي أرجوك غدا حفل خطوبتي من تايهيونغ هل تريد أن تكون بالحفل من دونها"
"لست بحاجة ل-"
"انت من بدأ اخي، لقد اخبرتين فكتوريا بما حدث ليس هناك مبرر لتجاهلها بهذه الطريقة مشكلتكم تافهة لكنكم وبعنادكم هذا تكبرونها "
"يوجين"
"ارجوك استمع الي ،حسناً ربما تكون فكتوريا مدللة وتحزن بسرعة وربما ترى عدم تقبلها للتجاهل والتعامل معها بجفاء دلال فحسب لكن انظر لنفسك ايضا؟ ألم تغضب منها لانها تجاهلتك؟ اذا انتما في نفس القارب لما لا تذهب لمنزلها وتشرح لها سبب جفائك بالسيارة وينتهي الأمر، اخي فكتوريا فتاة طيبة ستسامح أي شخص يخطئ معها لكن أن نستغل هذا الأمر سيئ كأن تجعلها تتعذب هكذا ثم تذهب للاعتذار ارجوك اذهب قبل فوات الأوان، فكتوريا عنيدة ماذا لو قررت العودة لروسيا؟ انها تحبك ورؤيتها حزينة بهذا الشكل يؤلمني حتى رؤيتك تشتاق لها تؤلمني لما تفعلان هذا بنفسكما؟ "
ضرب جونغكوك جدران خده الأيسر بلسانه بانزعاج ثم صعد للأعلى يتجاهل كلام يوجين، او لنقل يفكر به بروية.
جلس على سريره يفكر بكون فعلا مشكلتهم تافهة لكنهما السبب بالوصول لهنا، فكر كثيراً ماذا لو فعلا قامت بالعودة لروسيا؟ زفر بقوة يرمي بنفسه للخلف، أغمض عينيه ليتحدث.
"سأحدثها غداً، الساعة الآن الثامنة، وقد ترفض الخروج لذالك غدا فالحفل سأعتذر منها، وننهي هذا الخلاف، فأنا اعتدت عليها ولن أحتمل يوماً آخر "
::::::
كانت فكتوريا تجلس بجانب دانيال الذي ينتظر اتصال والدته فهي لم تتصل منذ الصباح ولا ترد على اتصالاته، كانت تشعر بالضغط لاتعلم بماذا تفكر بجونغكوك ام عدم رد والدتها عليهم..
"اذهب لفتح الباب"
"اذهبي انتِ الا ترينني مشغول ؟!"
![](https://img.wattpad.com/cover/216287852-288-k880762.jpg)
أنت تقرأ
مـافـيـا كـوريـا¹: إدمان
General Fictionإذاً، قتلي لن ينفعك أيضاً فأنت تكره والدي وهو سيبقى حياً وقد..قد يقوم بأذية إبنتك ميرا ، الإنتقام بهذه الطريقة ليس مفيدا فقط أنتم لن تتخلصو منه" "هل تحاولين أن تنقذي نفسك؟" الحقد يعمي البصيرة، فلن يستطيع الحب أو الجمال أن يشفع في أمور الانتقام.. •• ...