•••••
•
"ڤكتورياااااا لااااا"
صرخ وكأن اللحظة مرت بالطريقة البطيئة وهو يرى السيارة تنحرف ولايفصلها الكثير عن شاحنة كانت تسير بسرعة متوسطة....~
:
كان جونغكوك يجلس على الأريكة في ذالك المنزل! هو ينتظر قدومها فيأتي هنا كل يوم طوال هذا الشهر حتى أنه وضع حارس يراقب البيت في حال قدومها بالوقت الذي يترك هو به المنزل.
"لقد تأخرت! هي لم تغادر كوريا بعد، هل يعقل أن والدها وضعها في مشفى متخصص بمعالجة المدمنيين؟ واللعنة!!"
ألقى هاتفه على الطاولة أمامه ثم بجسده على الأريكة بعبوس طغى على ملامحه وهو يضع ذراعه على عينيه يغطيهما من نور المصباح فوقه ~وانتقل بذاكرته لأحد أيام وجودها بين يديه حينما كان مقررا أن يعطيها حقنة.
***
ابتسامته لم تغادر شفتيه وهو ينظر لها تسترخي براحة بعد أن أخذت حقنتها للتو هي لم تفقد وعيها لكنها فقط تضع رأسها على ذالك الكرسي المهترئ تلقي عليه بنظرات هادئة جداً وكأنها لاتنظر له..كان ذالك قبل أن ينقلها للمنزل هذا..
"أنت شيطان~!"
"حقاً؟ يسعدني أنك تعرفين هذا"
"لم أتوقع هذا..ظننتك شخصاً عادي، شاباً لطيف ساعدني حينما وقعت بمشكلة، أصلح هاتفي بابتسامة لطيفة~ لم أتوقع أن يكون ذالك مجرد قناع، ياترى هل أنت من أرسل أولائك الشبان ليتقربوا مني ثم تأتي كرجل شهم ينقذني؟ أفعلت ذالك كي تتقرب مني؟ "
اختفت ابتسامته بالتدريج ليحضر الكرسي الآخر ويجلس عليه أمامها، هو بالصدفة أحب الحديث معها حينما لاتكون بكامل وعيها أحب كونها تصبح صادقة بالحديث وتظهر جيمع مشاعرها ~ربما كانت تندم على جلسة الحديث التي تمنحه اياها بعد ان تستعد وعيها..
"وهل فكرتي بي كشخص شهم همم كفارس أحلامك مثلا؟ هل بالصدفة أعجبتي بي ياترى؟"
ضحكت بخفة تغمض عينيها لعدة ثواني ثم نظرت له بابتسامته الساخرة تلك لتقول بعد أن اعتدلت بجلستها قليلاً تنظر له بخمول
"أنا بالفعل أحب شخصاً آخر! لكني فقدته هو ذهب لغيري ولست مستاءة على كل حال لذا حتى لو فكرت بالإعجاب بك أظن أني مستعدة لتركك بل وحتى قتلك بعد معرفة حقيقتك هذه "
أنت تقرأ
مـافـيـا كـوريـا¹: إدمان
General Fictionإذاً، قتلي لن ينفعك أيضاً فأنت تكره والدي وهو سيبقى حياً وقد..قد يقوم بأذية إبنتك ميرا ، الإنتقام بهذه الطريقة ليس مفيدا فقط أنتم لن تتخلصو منه" "هل تحاولين أن تنقذي نفسك؟" الحقد يعمي البصيرة، فلن يستطيع الحب أو الجمال أن يشفع في أمور الانتقام.. •• ...