الفصل السابع- ما اللعنة؟

3.5K 408 140
                                    

كانوا الصحافيين يتكاتلون بشكل جنوني أمام منزل والدي الصيفي ظنًا منهم أني فروي جوتياراز العظيم، بشكل غبي لقد طلبت البيتزا مما اعطاهم انذار خاطيء ان والدي عاد للمنزل الذي كشفوا مكانه قبلًا ويستخدمه لالهائهم عن مسكننا الحقيقي..

قفزت من الشرفة وتبعني كول وما هي الا ثوانٍ حتى داهمنا فلاش الكاميرا ليلتقطني كول بحركة سريعة ويحاول مداراة وجهي بسترته ويقربني لصدره ليحميني من الصحافيين الذين يظهر عليهم الإستغراب قليلًا بينما صرخ فيهم كول انه سيقاضيهم بلا رحمة و اوقف سيارة اجرة وادخلني إليها بلطف ثم امر السائق أن ينطلق

«شكرًا كول،فوالدي يبقي هويتي بعيدة عن الإعلام»
إبتسمت بإمتنان له بينما اعدل جلستي و اعيد ضبط مظهري

«هؤلاء الأشخاص حقًا لا يحترمون خصوصية البشر»
تمتم كول بغضب لأبتسم له

«شُكرًا»
إنقضضت عليه بسرعة لأضمه ضمة مُمتنة لتتسع بؤرتاه

«فابيولا»
تمتم كول لأنظر له نظرة تعني 'ماذا؟'

«هاتفك يرن»
تحدث ببراءة ووجنتين مصبوغتان بالاحمر لأبتسم

«هذا الطفل حقًا لا يستطيع احتمال عناق؟»
تمتمت ساخرة بينما اخرج هاتفي و كان المُتصل سيندي

«مرحبًا يا صغيرة»
تحدثت بسخرية كعادتي لأن ساندي قصيرة قليلًا

«لا توبخيني»
تحدثت سيندي على الجانب الآخر بصوت متذبذب

«ما الذي فعلت ايتها الـ..»
اصمتت نفسي قبل ان انفجر بسيندي

«لقد اتى والدك لاصطحابك صباحًا وحمل معه الزهور والشوكولاه وقد كنت نائمة ففتحت له الباب والدتي واخبرته اني غير مريضة ابدًا وانكِ لم تكوني معي»
كل كلمة تنطقها هذه الغبية تجعلني اغلي من العصبية يا الهي سيندي حقًا حمقاء

«ثم ايقظتني وكنت نصف نائمة فأخبرته انك كنت تمكثين معي ولكن والدتي كانت نائمة فلم تركِ وانكِ ذهبتي للمدرسة باكرًا والآن هو في طريقه للمدرسة ليعطيكي بعض الاموال!»

اكملت سيندي كلماتها وياللعنة!

«من فضلك اتجه يسارًا لقد تغير الإتجاه»
تحدثت بصوت مرتفع لسائق السيارة الأخرة ليطعني

«ما المُشكلة حبيبتي؟»
تحدث كول بصوت حنون لأقلب عيناي عليه

هذا الفتى بدأ يجعلني اشعر بمشاعر وانا لا اشعر باي مشاعر..

«والدي في طريقه للمدرسة سينزلني السائق اولًا امام المدرسة ثُم يمكنك الذهاب لأي مكان تريد»
اخبرته بما يحدث لأني شعرت انه بشكل ما له الحق في المعرفة

Swallow- إبتلاع √حيث تعيش القصص. اكتشف الآن