"الأخير"

1.7K 60 8
                                    

الاخير"

اسر ببرود: مش هينفع
هوي قلب مازن في قدميه فهو يعلم أن كلمة أسر مسموعة لدي الجميع ولكن زفر أنفاسه بارتياح عندما اكمل آسر قائلاً: عشان انا الكبير وهتجوز الأول
مصطفي بمرح : شد حيلك وشاور علي العروسة وانا اجوزكم ف ليلة واحدة
اسر: العروسة موجودة اهي
ازدادت دقات قلبها خجلاً وسعادة في آن واحد وهي تسمعه يُكمل: انا طالب منك ايد فريدة ياعمي، بس انا مش زي العيال دي انا ناوي جواز علي طول
انطلقت الزغاريد من نادية وشاركتها سلوى فرحين بهذه الاخبار السعيدة المتتالية واحتضنت الفتيات بعضهم البعض
بعد الانتهاء من المباركات قال اسر: عايزين نحدد معاد الفرح علي طول
حسن : بسرعه كدة
أسر بمرح: لا دا انا كدة متأخر
ضحك الجميع علي كلماته بينما تدخل حمزة قائلاً: حدديلي فرحي معاك يا اما مش هوافق علي جوازك من اختي
سارع مراد قائلاً : وحددلي فرحي علي اختك بالمرة
ضحك مازن قائلاً: هي جات عليا انا كمان عايز اتجوز
اقترح الجد قائلاً: طب ما تخلوا الفرح ف ليلة واحدة
الهام بحماس : ياريت
ايمان: هيبقي يوم الهنا
مصطفي : يعني خلاص قررتوا جواز علي طول
ابراهيم بحزن: طبعا كل واحد هياخد مراته ويسكن ف حتة ونتفرق
أسر بحنان: لا يا جدو انا اتفقت انا ومراد هنشتري العمارة اللي ف وشنا علي طول وكل واحد هيبقاله شقة
رشا بفرح: ايوا كدة
ايمان: احسن قرار عملتوه
مصطفي صاحب العمارة عارضها للبيع اصلا وانا ليا كلام معاه اعتبروها بتاعتنا
ابراهيم مُضيفاً: والشقة اللي ف الدور الاخير هنا تتوضب وسلوي تعيش وسطنا هنا، انا مش هقبل تعيشى بعيد حتي لو فرق بيننا عمارة
نادية : معاك حق يا بابا
ايدوه جميعاً في قراره الذي أراح مراد كثيراً فهو من الأساس لم يكن ليتركها تعيش وحدها وهذا القرار سهل عليه الكثير
حسين بمشاغبة : خلاص احنا نخلي الفرح بعد ٣ شهور
أسر بصدمه: نعمممم
مراد: انا خاطب من بدري مش زيهم
مازن: انا مظلوم ف البيت دا
حمزة: طب يا جماعة بنتكوا عندكوا اهي انا رايح اتجوز دلوقتي
ضحك الجميع علي ردودهم بينما قال أسر : هو اسبوعين
ايمان: لا طبعا مش هنلحق
مراد: خلاص نخليها شهر عشان نوضب الشقق
رشا : واحنا كدة كدة جايبين حاجات كتير ف جهاز البنات مش ناقص غير الأساسيات
ابراهيم بحزم: خلاص يبقي الفرح بعد شهر من دلوقتي
انطلقت الزغاريد مرة أخرى وسط سعادة تغمر الجميع
مرت الايام وسط تجهيزات وضغط علي الجميع ف الرجال مشغولون في أمور الشركة وتنظيم العمل ومتابعة التغييرات الحادثة في شقة كل عريس بعد شراء العمارة من مالكها بينما النساء مشغولة في شراء مستلزمات العرائس، وهاتفت الفتيات فرح خاصة بعد أن تقربت منهم كثيراً في الفترة الأخيرة، وأخذت الايام تتوالي إلى أن جاء يوم الزفاف...

أمام احدي مراكز التجميل المشهورة يقف الشباب الأربعة كلاً في انتظار عروسه إلي أن فُتح الباب وخرجت نادية وسلوي وهما يطلقان زغاريد عالية ومن خلفهم خرجت ملك أولاً ليهبط أباها علي رأسها بقبلة حانية وهو يقول : مبروك يا حبيبتي، ردت قائلة: الله يبارك فيك يابابا ثم تأبطت زراعه وهبط بها الدرجات الفاصلة بينهم وبين من سيصبح زوجها خلال دقائق حتي وصلا إلي سيارة مراد المُزينة وسلمه "ملك" قائلاً: خلي بالك منها
مراد بحب : في عينيا، وفتح لها باب سيارته لتجلس بها..
بعدها خرجت رهف وتأبط والدها زراعها وهو يقول : كبرتوني وبقيتوا عرايس انتي واختك
رهف بتأثر : ربنا يطول ف عمرك يا بابا
واتجه بها إلي مازن وسلمها له وأوصاه عليها..
تلاها خروج فريدة التي تمنت ان تختفي من نظرات أسر التي اخترقتها ف استغلت احتضان والدها لها وبقيت مختبئة في احضانه وضحك الجميع عليها إلي ان تقدم أسر إليهم ضاحكاً وهو يقول :انا بغير علي فكرة
صعدت ضحكات حسن عالياً وهو يسلمه فريدة قائلاً: اتلم يا أسر متكسفهاش
تأبطت زراع أسر وهبطت معه درجات السلم إلي ان وصلوا لسيارته فأدخلها بها
وقف حمزة متحمساً وهو يقول في داخله: اخيراً دوري
مرت الدقائق ولا احد بخرج من مركز التجميل، فاتجه لأبيه واعمامه قائلاً: هما اتأخروا كدة ليه
اجابه مصطفي بضحك: مستعجل علي ايه
ولكن قطع حديثهم إيمان وهي تتوجه إلي زوجها قاصدة أن يصل صوتها إلي حمزة قائلة بغضب : الحق بنتك يا حسين لبست الفستان عريان وعايزة تطلع كدة
لم يدعها حمزة تكمل كلامها واتجه سريعاً الي مركز التجميل وخاطب زوجة عمه التي كانت تقف على الباب من الخارج قائلاً بعصبية: نبهي اللي جوا اني داخل يا خالتي
نادية وهي تحاول أن تتمالك نفسها من الضحك حتي لا تفسد خطة رغدة: حاضر
وماهي الا دقيقة وسمحت له بالدخول فخطي بقدميه إلي الداخل ولكن تسمر مكانه وهو يراها في هيأتها تلك وكأنها أميرة وتضحك له ضحكتها التى لم تفشل يوماً في سرقة قلبه، نظر لها من رأسها لقدميها وهو يراها ترتدي حجابها كاملاً وفستاناً اقل ما يقال عنه انه رائعاً، وكلما حاول أن يقول كلمة وجد لسانه معقوداً، بينما هي شعرت وكأنها سوف تنصهر من شدة خجلها إلي ان قال لها هامساً بحب : بحبك
اخفضت رأسها بخجل إلي ان فاقت علي صوته الغاضب وهو يقول: فستان ايه اللي كنتي عايزة تلبسيه
رغدة بضحك : لا كنت بضحك عليك
حمزة بتوعد: ماشي ماشي اضحكي براحتك ثم قال غامزاً: كلها كام ساعه يا قمر
رغدة بخجل وارتباك :طب يلا بينا اتاخرنا
وأخذها وانطلقت السيارات إلي القاعة المقام بها الفرح الذي يضم اربع عرائس وعرسان في احد الفنادق الشهيرة 
انقضى اليوم وسط أجواء مليئة بالسعادة ف كل عريس راقص عروسه وتم عقد القران لتصبح كل عروس علي اسم زوجها وماهي سوي ساعتان وانتهى هذا الفرح الكبير وانطلقوا لمنزلهم جميعاً في وجهة واحدة

*في شقة اسر*
فتح أسر باب الشقة وأشار لفريدة بالدخول ثم دخل وأغلق الباب خلفهما كانت فريدة في حالة لا تحسد عليها وهي تقف في منتصف الشقة لا تعلم ما تقول او ماذا تفعل تقدم إليها أسر بخطوات متمهلة ثم بدون سابق امسك كفيها الصغيرين بين يديه ثم قام بتقبيل رأسها وهو يقول : مبروك يا حبيبتي
فريدة بدموع وسعادة : الله يبارك فيك
أسر بغمزة: يلا
فريدة بارتباك: يلا ايه
أسر : يلاااا يلاااا هيكون يلا ايه
فريدة بغباء: مش فاهمة
حملها أسر بين يديه وسط صرخاتها وهو يقول : افهمك انا ياحبيبتي، وتقدم بها نحو غرفة نومها مغلقاً الباب بقدميه ليعم السكون المنزل وتُغلق الاضواء ليعيشوا لحظاتهم الخاصة

*أما في شقة مازن*
بمجرد أن دخلت رهف إلي المنزل حتي احتضنها مازن قائلاً: أنا مش عارف اقولك بحبك قد ايه بس انتي عارفة صح؟! انتي الوحيدة اللي قلبي دق ليها يارهف.. كانت مستسلمة بين احضانه ساكنة هادئة إلي ان قال : اوعي تصدقي ف يوم ان قلبي دق لغيرك انتي الأولى والأخيرة
ابتعدت عنه فجأة قائلة بأعين ينطق منها الشرر وبسمة متصنعة: انا هدخل اغير
مازن: انا بحب اساعد على فكرة
رهف بخجل ونبرة وعيد: لا يا حبيبي استناني هنا مش هتأخر
مرت حوالي ربع ساعة وكانت رهف واقفة أمام المرآة تنظر لهيئتها وهي ترتدي ذلك القميص الذي يكشف غالبية جسدها تقريباً كيف سيراها هكذا وأخذت تبث الشجاعة إلي نفسها قائلة سراً: هربيه.. لازم اربيه
ثم توجهت بتردد إلي باب الغرفة وفتحته وجدته يتكأ علي احدي الكراسي بضجر وبمجرد أن رآها حتى أطلق صفيراً عالياً وهو يقول: القمر دا كله بتاعي
خجلت هي ولكنها ازدادت تصميم عما بداخلها قائلة بدلع: عجبتك؟!
مازن غامزاً: عجبتيني بس؟! انتي عاجباني من زمان اصلا
رهف بدلع اكبر : بجد يا مازن
مازن بانهيار : بجد ياروح مازن
اقتربت منه بدلال وجلست علي قدميه وهي تقول : بتحبني قد ايه
مازن وهو يحاول تقبيلها : مفيش حاجه توصف
رهف وهي تضع يديها على شفتيه لتمنعه من تقبيلها: غمض عينيك
مازن بنصف عين: اشمعنا
رهف بدلع واغراء: يلا يا مازن بقي
مازن باستسلام: اهو
رهف بخبث: اوعي تفتح الا اما اقولك
مازن بحماس : حاضر ها انجزي
انحنت عليه رهف وطبعت قبلة رقيقة خجلة علي احدي وجنتيه
فكاد ان يفتح عينيه ولكنها قالت بتحذير: هاااااا قولنا ايه
ثم قامت من علي قدميه وهي تقول : خليك مغمض
مازن وهو يستمع لصوتها يبتعد: حاضر... انتي رايحة فين
رهف بنظرة شريرة : رايحة اكملك باقي المفاجأة يابيبي
مازن بحماس : بيبي؟؟ طب بسرعه بقي
رهف بعد أن وصلت الي باب غرفتها قالت له بصوت مرتفع: فتح يا مازن
وبمجرد ان فتح عينيه قامت بإغلاق باب غرفتها سريعاً و أوصدته من الداخل بالمفتاح وهي تقول بضحك: ابقي خلي ميرنا اللي اتجوزتها وسيبتني تنفعك
وقف مازن قليلاً أمام باب الغرفة وهو يحاول ان يستوعب ما يحدث، أهي تعاقبه زفر حانقاً فأي عقاب هذا فهو يكاد يموت شوقاً إليها... ثم اتجه إلي باب الغرفة وهو يطرق ويقول بصوت حانق : افتحي يارهف
رهف وهي تحاول أن تظهر قوية : مش فاتحة
مازن: اخلصي يارهف مينفعش لعب العيال دا
رهف بعند اكبر: نام عالكنبة.. مش فاتحة
مازن: بقولك اخلصي
رهف بدلع وهي تحاول استفزازه: مش فاتحة
أخذ يدور في الشقة مثل الطير المحبوس وفجأة تذكر حواره مع رغدة قبل الزفاف بليلة واحدة عندما أعطته مفتاحاً...
-فلاش باك-
رغدة: مازن خلي معاك المفتاح دا
مازن باستغراب: مفتاح ايه دا؟
رغدة: هتعرف بعدين.. المهم ميطلعش من جيبك ابدا خصوصا يوم الفرح
مازن بعدم فهم: ماشي
رغدة بتأكيد : متنساهوش وهتدعيلي بعد كدة
-باك-
وضع يده في جيب بنطال بدلته فهو لم يبدل ملابسه حتي الآن واتسعت ابتسامته عندما وجد المفتاح فعلم علي الفور انه مفتاح الغرفة وأخذ يدعى لرغدة بداخله
أما رهف ف توجهت إلي السرير وسحبت الغطاء عليها حتى تنام مستمتعة بعقابها له ولكنها فجأة وجدت من ينزع عنها الغطاء فقامت صارخة وهي تقول : انت دخلت ازاي
مازن وهو يراقص حواجبه: اصل انا بعيد عنك شبح
رهف بخوف وارتباك: طب انا عايزة انام تصبح علي خير
جذبها مازن فسقطت في احضانه وهو يقول بلهجة خبيثة: والعقاب؟!
رهف بتوتر اكبر: مسامحاك
مازن لخبث اكبر : انا بتكلم علي عقابي انا
رهف باستغراب : عملتلك ايه
مازن وهو ينظر إلى شفتيها فلم يستطع مقاومة منظرها المغري فقال وهو يهبط لينهل من شهد شفتيها: جننتيني
استسلمت رهف لقبلاته وشددت من احتضانه لتسدل استار تلك الليلة علي هذين الحبيبين....


*في شقة مراد*
دخلت ملك أولاً ثم مراد وبمجرد أن أغلق الباب حتي انحني عليها ليحملها بين زراعيه فدفنت رأسها في صدره خجلاً وقام هو بتقبيل رأسها حتي وصلا إلي غرفة نومهما فأنزلها علي الفراش وجلس بجانبها وهو يقول: الدنيا كافئتني بيكي يا ملك
ملك بخجل: ربنا يخليك ليا
مراد بحب: ويخليكي ليا يا قلب مراد، مش عايزك تخافي مني ابداً، وأي حاجه بيننا تفضل بيننا..حتي ف زعلك مني اشتكيلي انا
ملك وهي تهز رأسها: حاضر يا حبيبي
احتضنها مراد بحب ثم امسك يديها وسار بها إلي موضع التسريحة وساعدها في فك الطرحة وبمجرد ان نزع عنها حجابها هبطت خصلاتها في تحرر على عنقها وهو ينظر لصورتهما في المرآة فل يستطع المقاومة وانهال علي عنقها يقبله بحب ويده تحرر سحاب فستانها فاستسلمت هي له ليخطو بها عالمهم الخاص...

*في شقة حمزة ورغدة*
أغلق حمزة باب شقتهم بعد أن دخلوا وما ان التفت حتى وجد رغدة تجري منه بفستانها فانفجر ضاحكاً وهو يقول: بتجري ليه انا لسة معملتش حاجه
رغدة بتوتر: شوفت شوفتتتت يعني هتعمل
حمزة بخبث: عايزة تلبسي فستان عريان يا رغدة
رغدة بخوف : انا عيلة صغيرة اساساً، تصدق عليا حاجه زى كدة؟
حمزة : لما انتي جبانة كدة بتجيبي الكلام لنفسك ليه
رغدة بخوف اكبر: ص.. صح انا جبانة عندك حق.. سيبني انام بقى
حمزة محاولاً تهدئتها فهي بالفعل خائفة: طب اهدي...انتي خايفة مني؟
رغدة:..
حمزة مقترباً منها ومهدئاً: متخافيش مني ابدا ،انتي عارفة اني بحبك صح؟
رغدة: ايوا
حمزة: طب يلا خشي غيري، وانا هغير ف الحمام
رغدة أسرعت هاربة: حاضر
وقفت رغدة أمام خزانتها وهي تلوم نفسها: كان لازم يعني اعمل فيها قليلة الادب واجيب كل هدومى قليلة الادب كدة... البس ايه دلوقتي
احتارت بعض الوقت إلي ان استقرت علي قميص طويل بعض الشئ
دخل حمزة الغرفة وهو يرس خوفها الواضح فقال: يلا ننام
رغدة بسعادة: بجد
حمزة بهدوء: ايوا.. بس ممكن طلب؟؟
رغدة : ايه؟
حمزة بمزاح: انام جمبك عالسرير عشان ضهري واجعني والله
رغدة بتفكير: ماشي بس من غير قلة أدب كدة كدة السرير كبير
وبالفعل استقل حمزة السرير ولحقت هي بعدما انتظمت أنفاسه فظنت انه نام وبمجرد ان تدثرت تحت الغطاء حتى وجدت يديه تحاوطها وما ان همت بالاعتراض حتي ابتلع كلماتها بين شفتيه وماهي الا ثواني وسكنت مقوامتها الخفيفة واستكانت بين احتضانه....


___بعد مرور ثلاث سنوات
كان الجميع مجتمع في منزل الجد
تجلس الجدة وحولها احفادها فآسر رزقه الله بتوأم مصطفي وتارا، وفريدة حامل بالشهر الخامس
أما ملك فرزقها الله بطفلها مالك، الذي لا تتركه سلوي ابداً ولا تمل من تدليله
اما عن رهف ومازن: رزقهم الله ببنت رقيقة تشبه امها تدعي رفيف
ورغدة أصبحت أماً لطفل يُدعي يونس وحامل في الشهر الثامن الان
وبينما هم جالسون يتناولون الغداء في يوم الجمعه كما هم معتادين علي التجمع بهذا اليوم انطلقت صرخات رغدة المتألمة وهي تقول: الحقني يا حمزة... شكلي بولد
حمزة ببرود: دي المرة الرابعة انهاردة ياحبيبتي، الدكتور قال مش قبل اسبوع من دلوقتي
رغدة بصراخ: بقولك بولدددد... ااااااااااه
ركض إليها الفتيات وهب هو واقفاً في ذعر وحملها بين ذراعيه متجهاً إلي المشفي، فعلي ما يبدو أن هناك فرداً جديدا سيشرف في عائلة الخياط
ليأتي ويري كم الحب والعطاء والود في هذه العائلة.. ف دائماً وأبداً العائلة هي الأساس، هي الأمان، والفرحة والسعادة، العائلة هي كل شئ وأول شئ وما دونها يأتي بعدها..فدائماً ما تكون العائلة هي ملجأك الأول ودافعك وداعمك وحمايتك.....





النهاية



رواية"عائلة الخياط" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن