السلام عليكم ورحمة لله
الكاتـب احمد الخفــاجي
__________________
أصبحــــت أسيــــرآ
ما لي أرىٰ اليأسَ في عَينَيكَ مُرتسِما
وقلبُكَ الغضُّ بالأحزانِ قد وُسِما
إن كُنتَ تشكو من الدنيا وقَسْوَتِها
فمَن تُراهُ مِن الأكدارِ قد سَلِما؟!
ما دامَ عَيشُكَ في أَمْنٍ وعافيةٍ
لم يبقَ في العُمرِ ما يُخشىٰ وإن عظُما
يا حاملَ الهمّ لا تَحزُنْكَ عاصِفةٌ
هبّتْ علىٰ قلبكَ الموجوعِ فانهدَما
سيَبعَثُ اللهُ مِن آفاقِ رحمَتهِ
لُطفاً يُرمّمُ في جَنْبَيكَ ما هُدِما
طمئن فؤادكَ فالأقدارُ حانِيَةٌ
وفي الحياةِ سرورٌ يعقُبُ الألَما
وفي السماءِ هدايا الغيبِ دانيةٌ
يوماً ستأتيكَ بالبُشرىٰ لتبتسما
_______________________
شمس الصيف لاهبه والناس ما تعرف مصير اولادهم في خطوط الصد وجبهات القتال
هدوء الشارع مخيف احس اكو شي راح يحدث
واني في بحر صفنتي واذا اسمع اصوات عاليه وصوت بچي وصياح .ركضت للباب فتحته لكيت الناس كله تركض والمنطقه صار بيها حركه
الناس متجهين لبيت ابو رافع سئلت واحد منهم گال رافع جايبي شهيد امي من سمعت الخبر ضلت تبجي ولبست عبايتها وركضت لبيت ابو رافع .
اني صابني هاجس اللاشعور ترددت اروح اوكف وي الناس بس هزتني الغيرة وركضت وشفت اهله يبجون وابوه انهد حيله ويلطم على راسه
خيم وضع الحزن على هذا البيت وراح منهم شاب بعمر. الورد
وعنده بنات اثنين بدت علامات الفقدان بعيونهن
الناس مجموعين بين الساكت واليبچي واكو بيهم يترحمون على رافع الوضع مربك الصدمه قويه
زوجة رافع انصدمت وهي اشوفه بين خشبات التابوت القديم
ام رافع منهاره وتگطع بشعر راسها الابيض حال ام تبچي علئ ولدها الي هو قطعه من روحها وتعب سنين عمرها وربت وكبرت كون اسره وخلف بنات وتالي تزفه بعرس جديد هو عرس الشهادة
الوقت يمشي ببطء كأنه الحزن باقي بالمنطقه وهذه اول بــدايه والقادم يـــكون اكثر حزنآ ..
تجمع كبار المنطقه والناس الشياب الي قادرين على التفكير با الازمات الصعبه
دخلو الشباب شالو جنازة رافع وصرخات الحزن والفقدان خلف التابوت النسوان ماقبلن تنشال الجنازه صريخ عالي دموع ومصيبه حلت عليهم
أنت تقرأ
أصبحــــــت ٱسيــــــرآ
General Fictionالقصه حقيقيه كتبت باللهجه العراقيــــه شاب عراقي يتيم الاب تختفي امه بدون سبب ولا يعرف مصيرها المجهول ويعتقل ويدخل السجن وبعدها يلتحق بالجيش العراقي ويشارگ بالحرب العراقيه الايرانيه ويصبح اسير حرب الكــــاتب أحمد الخفـــــاجي
