الفصل السادس والعشرون

4.8K 145 14
                                    

بضع أيام فقط تفصلنا عن الفصل الأخير للرواية🖤
توقعتكم للنهاية في الكومنتات🖤
يا ترى مين هُدى وايه قصتها؟
يا ترى ايه هو ماضي هيثم؟
يا ترى هتكون النهاية سعيدة ولا !🖤
متنسوش الڤوت وأرائكم الحلوة🖤
*_____________*_____________*
(جحيــــم حُبــــــك 2)
(بين عشقـــه وإنتقامــــــه)
(الفصـــل السادس والعشـــــــرون)
(لقــــد عــــاد مـــن جـــــديـــــــــد) ___________________

جُن جنونها عندما رأته وركضت للداخل وهي تُنادي زوجها وإبنتها بخوف شديد ..
رأها زين وهي تركض نحوهم فعقد حاجبيه بإستغراب وهو يتجه نحوها ويسألها بقلق :
_مالك يا سيدرا في ايه

_هيثم ،،هيثم يا زين ،،هيثم كان هنا الوقتي وبصلي

_ايه هنا فين ،،عرف مكانك ازاي

قالت بإنهيار وهي تتحرك بعشوائية شديدة وقلبها يكاد ينفجر من شدة الخوف :
_معرفش مكاني هو كان معاكوا في الماركت وكان خارج منه ،،انا متأكده انه شافك ،،
عشان كدا كان خارج بيبصلي ،،انا عارفة بصته دي كويس اوي .

كان يدور حول نفسه بغضب شديد ممزوج بالتوتر وهو يسمع حديثها ونظر لها بصدمة عندما أخبرته انه كان معه ..
نظر لها مطولًا وكل شئ يتضح أمامه ،،هو ..
هو كان الرجل الغامض المألوف ،،هو من كان يقف مع ابنته ،،كان يهدده وهو واقف أمامه اللعنة على ذاكرته التي لم تنقذه في ذلك الموقف ..
قطع صمتهم جملة الفتاة العفوية وهي تقول بتساؤل :
_هو دا عمو اللي كُنت بديله الفلوس ..

نظرت سيدرا للفتاة بصدمة ونظرت لزين الذي ركض في ثانية واحدة للخارج وهو ينظر حوله يمينًا ويسارًا باحثًا عنه بجنون ..
أما سيدرا فإنحنت إلى مستوى إبنتها وسألتها عن ماهية هذا الرجل فطابقت حديثها بما رأته وقامت بضم إبنتها إليها بخوف شديد وعقلها يوسوس لها أن الخطر يحيط بهما من كُل جانب ..

نهضت من مكانها وأخذت إبنتها وتوجهوا للخارج فرأته عائدًا يزفر أنفاسه بإنهاك واستقلوا سيارتهم وظلوا صامتين ..
________________

"في المستشفى"

كانت جالسة تنظر في اللاشئ بشرود ووجه مهموم ..
جاءت سيدة مُسنة تعمل ممرضة مثلها وجلست بجانبها بتعب ويبدو عليها الاعياء الشديد ،،
نظرت لها "نورهان" وقالت بتساؤل وهي تضع يدها على كتفها :
_انتي كويسة يا ماما صابرين

_الحمدلله ع كل حال يابنتي ،،انتي هاتفضلي شايلة الهم كدا كتير ..

رددت بقلة حيلة :
_اعمل ايه يعني ،،في ايدي ايه اعمله ..

_فوضي امرك لله يبنتي ..

_فوضت امري ليك يارب ،،اخويا مُصر يجوزني الراجل الكبير دا وانا مش عارفة اعمل ايه

_يابنتي اكيد هيسمعك هو الجواز بالعافية ..

_مش هيسمعني يا ماما ،،هو الموضوع دخل في دماغه خلاص كدا وانا لو هموت نفسي مش متجوازه ..

بين عشقه وإنتقامه - جحيم حُبك 2  - علا فائقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن