الفصل الثاني عشر💜

5.6K 141 4
                                    

••§جحيم_حبك2§••
••§بين عشقه وإنتقامه§••
••§الفصـــــل الثانــــــي عشـــــر§••
••§صدمــــــــــــة ..!!!§••
____________

_هاني عمل حادثة ونقلناه المستشفى يا سيدرا ..!!

تلقت هذا الخبر الذي صّم أذنيها بصدمة كبيرة جعلتها حتى غير قادرة على نطق كلمة واحدة ...
أغلقت الهاتف ونهضت بسرعة شديدة ترتدي ما قابلها من ثياب ووضعت حجاب رأسها بشكل فوضوي ونزلت للاسفل بخطوات مُسرعة تكاد تسابق الزمن وهي تُجري إتصالًا هاتفيًا بـ "زين" ولكن لا يوجد رد ....

في تلك الأثناء رأتها "سُمية" بتلك الحالة الفوضوية ولم تستطع اللحاق بها حتى لتسئل ماذا أصابها ...!
_______________

في المستشفى ......!!

كانوا جميعًا واقفين بالممر الخاص بالمستشفى والمؤدي إلى غُرفة العمليات حيث ينتظرونه منذُ ساعة تقريبًا .....
كانت "سلوي" جالسة في احدي المقاعد تبكي بعينين جفتا من كثرة البكاء وبجانبها "شوق" تأخذها في أحضانها وتخبرها أنه سيكون بخير وبجانبها الاخر كانت "شمس" كانت جالسة بعينيها المتورمتين من كثرة البكاء ومازالت عبراتها تسيل بقهر ..تشعر وكأن قطعة منها نُزعت من داخلها بدون رحمة الخوف يقتلها والافكار السيئه تفتك بها فتكًا ،،
أما "رامي" كان جالس على الأرض الباردة بظهر محني وكأن السماء سقطت فوق رأسه ليس هين أبدًا أن يرى شقيقه قطعة منه تصدمه سيارة بدلًا عنه ،،إحتوى رأسه بين كفيه ناظرًا للأرض بشرود والدمع يسيل من عينيه كطفل صغير ....!!

وكان هناك بعض زملائهم الذين شاهدوا الحادث بعد انتهاء دوامهم وكانت هي ..
واقفه امامهم تتفحص حالتهم وخاصة هو فكانت لا تستطيع رفع عينيها عنه تود الجلوس بجانبه تُضمد جروحه ولكن أعادت نظرها إلى شوق بحقد وبغضاء شديدة وبعينين مظلمتين من الكرهه .. تقول لنفسها
"لو لم تكوني انتِ لكنت أنا "

بادلتها شوق التي تراقبها جيدًا منذ قدومها إلى المستشفى بنظرة مُشتعلة من الغضب والغيرة وهي تضبط نفسها حتى لا تثير المشاكل بهذه الظروف ،،زفرت أنفاسها بضيق شديد والتفتت لشمس تحاول تهدئتها هي الأخرى ....!!
______________

في الولايات المتحدة الامريكية .....!!

كانت جالسة بقوامها الممشوق واضعه قدم على الأخرى بغرور وبجانبها العربة الخاصة بطفلتيها ،،كانت تنتظر صديقها الذي تأخر كثيرًا عليها ،،نظرت في هاتفها بضجر شديد فوجدته يجلس أمامها بإبتسامة مُصطنعه وألقى عليها التحية ..

_إنتَ اتأخرت عليا ليه كدا ؟
قالتها بنبرة مُشتعلة من قوة الغضب فأجابها هو ببرود مُنافي لحالتها قائلًا بنبرة مُستفزة أثارت أعصابها :
_معلش يا بيبي مشغوليات ...

_عرفت أن بابا إتقبض عليه النهارده ...

أخذ كأس العصير الموضوع أمامها وقال لها بنبرة شامتة ويأخذ رشفة منه :
_عرفت عرفت

بين عشقه وإنتقامه - جحيم حُبك 2  - علا فائقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن