#جحيم_حبك2
#بين_عشقه_وإنتقامه
الفـصــل الـثانـي
"غمــــــوض"
______________"على الجـانب الأخر"
كانت جالسـة بجـانبـه تحفر تلك الذكريات.. تلك الوجوه.. تنظر بحنيـن تشعـر به منذُ الأن للسرايـا تلك التي نشأت وعاشت طفولتها وأسعد لحظات عمرها بجانب أخيـها،، نظرت لـ"رامي"الملتف حوله الرجال ويرقصون سويًا بسعادة 'زين' 'رامي' 'هاني' يرقصون بعنفوان تتراقص السعادة على وجوههم ..تلك اللحظه داهمتها ذكرى ....!!
«عودة بالزمن لعدة أشهـر»
خرجت للحـديقة وإرتسمت إبتسامة هادئه عندما رأته ..كان واقفًا بشموخ بطوله الفارع يديه متشابكتان خلف ظهره ..تقدمت منه تمشي على إستحياء ووقفت بجانبه لكن يبدو أنه شارد في أمر ما فتحمحمت برقه لينظر إلبها بمفاجأه ولكن سرعان ما بادلها إبتسامتها الهادئه بعينان تفضيان بالعشق
تنحنح بحرج وأردف بنبرة مرتبكه :-
-عاملة اي يا حبيبتيتأملته بهيام..وهمست بنبرة رقيقة :-
-زينة بشوفتك يا غاليضحك بخفـه وأردف بنبرة محبة :-
-بقيتي تغلبيني بكلامك يا شوقي ... تعالي عشان عايزاك في موضوعاتجهوا نحو تلك الكراسي الموضوعه في ركن هادئ من الحديقة ،، جلس وجلست هي قبالته،، لاحظت توتره من حركة يديه وقدميه التي تبدو عنيفه نوعًا ما
أمسكت بيده الموضوعه على الطاوله ونظرت لعينيه مباشرة قائلة بإستغراب ونبرة متسائله:-
-فيك اي يا رامي.. ايه الموضوع اللي عايزني فيه"هاني لما كان بيدور على شغل له في القاهره لقى شركة كبيرة طالبة مترجمين وسكرتاريه وكول سنتر بس المطلوب يكون معاهم لغة وأنا بصراحة قدمت ورقي وأتقبلت"
قالت بنبرة معاتبة وتسلل الحزن لنبرة صوتها:-
-منك لنفسك إكده.. مفكرتش ترچعلي الاول. تاخد رأييهتف محاولًا تبرير ما فعل يعلم أنه أخطأ ولكن....
"أنا مكنتش عايزاك تضعفيني يا شوق.. أنا فكرت فيها كتير الشركة أحسن مية مرة من الجامعة.. أنتي كنت هاترفضي عشان عايزه تفضلي هنا جمب أهلك بس إحنا بنبني حياتنا ومستقبلنا"
قالت بحدة ونبرة تشوبها إنفعـال طفيف:-
-وإنتَ فاكر لما تحطني جدام الأمر الواجع هارضى وهسكت يا راميتنهد بقلة حيلة وقال ممسكًـا يدها بيديه وبنبرة هادئه قال:-
-ولله ما اقصد اللي انتي فكرتي فيه دا ولا بعند معاكي بس فكري فيها بهدوء ..الشغل دا أحسن بكتير ولله وبالنسبة لأهلك أنا أكيد مش هامنعك عنهم وكمان هاتبقي مع شمس يعني مش لوحدك وقت ماتحبوا تيجوا إحنا مش هنمنعكوانطرت لعينيه المتوسله إليها ،،تنهدت بقلة حيلة وقالت :-
-خلاص يا رامي اللي تشوفه مناسب إعمله
أنت تقرأ
بين عشقه وإنتقامه - جحيم حُبك 2 - علا فائق
Romanceكامـــــــــلة جحيم_حبك2 #بين_عشقه_وإنتقامه لطالما إعتقدت أن حياتي ستظل وردية وأن الظلام رحل برحيله لكن....لم أكن أعلم أن رحيله هو بداية لحياة أخرى مظلمة ،،أشد ظلامًا من ذي قبل ...لم أكن أعلم أن اللون الوردي كان مجرد محطة لأصل إلى المكان المنشود...