{إقتباس}
كانت تجلس على الارض بإحدى زوايا الغرفة وتضم ساقيها الى صدرها وتحيط ساقيها بذراعيها وكأنها تحتضن نفسها بحنو لتهون على نفسها ما حدث وما سيحدث وايضا كانت تدفن راسها بين ساقيها بخوف وهي تبكي وجسدها يرتجف من البكاء..
سمعت صوت المتاح وهو يفتح الباب بالخارج ودلف واوصد الباب خلفه بالمفتاح ووضع المفتاح في جيبه والتفت فوجدها تهجم عليه بضربات قبضتها الضعيفة وهي تبكي بقوة..
قالت من وسط شهقاته وهي تضربه وتدفعه حتى التصق بالباب : -
- خرجني من هنا، انا عايزة امشي، بقولك خرجني خرجني..
ارتجف داخله لبكائها وخوفها المتواري خلف بكائها ولكن كان البرود يحتل ظاهره ويبدو كأنه انسان بلا قلب..
امسك كفيها بقبضتيه لكي يتحكم في حركتها العشوائية المفرطة وهتف بهدوء قاتل : -
- اهدي واقعدي عشان عندي كلمتين مهمين ولازم تسمعيهم..
ضربت الارض بقدمها عدة مرات بتمرد وقالت بصراخ : -
- احنا مفيش بينا كلام، افتح الباب دا بقولك..
هتف بنبرة متصلبة وهو ينظر داخل عينيها : -
- انتي مش هتخرجي من هنا غير لما نتكلم ونتفق وتنفذي كمان اللي اقول عليه، غير كدا متحلميش تخرجي من هنا..
ابتعدت خطوتين للخلف وتمتمت بنبرة غير مصدقة : -
- انت مش عارف انا مين! ، انت عارف ان لو صاحبك عرف اللي انت عملته دا انه عمره ما هيعرفك تاني..
غمغم من بين اسنانه محاولا تمالك اعصابه : -
- ومين قالك ان صاحبي يهمني اصلا!
اوعي تكوني لسه فاكرة انه صاحبي وحبيبي وهخاف على زعله..
دا اكبر عدو ليا يا ساذجة..
توقف عقلها لوهلة من شدة الصدمة وتمتمت دون وعي وعقلها يحاول ربط الخيوط ببعضها : -
- ايه!
يعني ايه، وانا مالي بعدواتكوا!
زفر انفاسه بضيق وقال : -
- دا مش مهم الوقتي..
تتجوزيني!تحت مسمى العشق
الرواية نازلة جديدة ع الاكونت♥️♥️♥️
رأيكوا يهمني♥️♥️
أنت تقرأ
بين عشقه وإنتقامه - جحيم حُبك 2 - علا فائق
Romanceكامـــــــــلة جحيم_حبك2 #بين_عشقه_وإنتقامه لطالما إعتقدت أن حياتي ستظل وردية وأن الظلام رحل برحيله لكن....لم أكن أعلم أن رحيله هو بداية لحياة أخرى مظلمة ،،أشد ظلامًا من ذي قبل ...لم أكن أعلم أن اللون الوردي كان مجرد محطة لأصل إلى المكان المنشود...