الفصل الثامـــن💜

5.9K 157 7
                                    

#جحيم_حبك2
#بين_عشقه_وإنتقامه
الفصل الثامـــــن
"كُشـــف أمــــــري"
_____________
في مُحافظــة قنـــا .....
في صبـــاح أحد الأيام ..
_____________

هبطت "سيدرا"أدراج ذلك السُلم المؤدي للأسفل حيث البهو ...

دلفت إلى المطبخ ونظرت إلى "سمية"و إلى اطباق الطعام وتقدمت منها وحملت طبقين ...وألقت عليها تحية الصباح ...

نظرت لها "سُمية" بإستغراب من فعلتها تلك وقالت وهي تنظر لها بريبة :
_صباح النور .. بتعملي ايه ..

نظرت لها "سيدرا"بنظرة هادئة وقالت ببساطة :
_بساعدك ،،مهما كان البيت كبير عليكي والاول كان في شوق وشمس ...

اومأت برأسها وهي مازالت تشعر بالغرابة من تصرفها وحملت طبقين وسارت خلفها وكرروا الفعله حتى أنهوا تحضير مائدة الفطور ...

نظرت لها "سيدرا" بإبتسامة هادئه وربتت على كتفها قائلة بنبرة لينه ودوده :
_يلا روحي انتِ كمان افطري وانا هابقى أحول الأكل لما نخلص ..

_بس ..

بترت "سيدرا" كلماتها قائلة بنفس الابتسامة :
_خلاص بقى يا سمية منا كنت في بيت بايا بعمل كدا ،،يلا روحي افطري ...

سارت "سُمية" حتى المطبخ بهدوء وقالت بنبرة قلقه متوجسة :
_معرفاش ليه مش مطمنالك يا بت العياد ،،تكون عرفتي اللي عملته وناوية تجتليني ،،انا لازم أحرص منها جوي الأيام دي ولازم اشد حيلي واخلص منها ،،مش عايزه اعيش في الرعب دا كَتير ...

على الجانب الأخر ...

تنهدت "سيدرا" مطولًا وقالت لـ"زين" بنبرة حزينه :
_زين بالله عليك سيبها تروح لحالها ،،احنا لسه عايزين منها ايه ،،عفى الله عما سلف ..

نظر لها بثبات وقال بنبرة مُتصلبة :
_سمية حية ،،ميه من تحت تبن ولو سيبتها مش هاتروح لحالها زي ما بتجولي دا هتروح تتفج مع اي حد عشان تأذينا زي ما اتفجت مع اخوها جبل اكده ومش بعيد تعتر في هيثم ونبجى وجتها فتحنا على حالنا باب چهنم ...خليها اهنه تحت عنينا وبين ايدينا .

اومأت برفض وقالت بنبرة مُستنكرة :
_إنتَ واخد فكرة وحشه اوي عن سمية يا زين ،،هي اها غلطت زمان بس حسيتها الوقتي اتهدت وبعدين يستحيل تقدر توصل لهيثم او تتفق معاه او تفكر تعمل حاجة وحشه ...

_ليه يا سيدرا ،،هي سمية ملاك ولا انا چيبتها چبروت مني ولا هي اللي حاولت تجتلك وأنا متأكد انها صاحبة الفكرة لأن اخوها عبيط وبيحفر الحفرة ويجع فيها بمزاچه ،،اللي فكرت تجتل مرة هاتفكر تاني وتالت وهتنفذ ومش هاتجع زي ما وجعت اول مرة ... انا خارچ ..
ونهض مُهندمًا عبائته وخرج من السرايا مُتجاهلًا ما كانت ستقوله ...
______________

كان جالس يتأفف بضجر من ذلك الذباب الذي يصدر طنين مزعجًا بجانب أذنه وأطلق سبابة لاذعه قائلًا بنبرة مُستاءه :
بلد هم وناسها هم وحاجه قرف ،،اخلص عليكي بس وهولع في المكان دا ببنزين وسخ ..

بين عشقه وإنتقامه - جحيم حُبك 2  - علا فائقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن