الفصل الحادي عشر💜

6K 137 8
                                    

••§ جحيم_حبك2 §••
••§ بين_عشقه_وإنتقامه §••
••§ الفصـــــل الحادي عشــــر §••
••§الخطة تسير على النحو المخطط لها••§
______________

أما في الخارج لا تعلم لِم شعرت بذاك الشعور الغريب ،،وكأن أنفها التقط رائحة للخيانه ولكن هناك جانب منها يشفق عليها وعلى حالها ،،ظلت مُمسكة بمقبض الباب وقررت أن تقف تتنصت عليها كي يستريح قلبها وتطرد ذلك الشك من داخلها ............

في الغُرفة كانت تنظر "سُمية" لنقطة ما وسمعت صوته عبر هاتف "سيدرا" فقالت بشجن ونبرة تمتلئ بحزن زائف :
_الو ايوه يا فاطمه ،،البقاء لله ياحبيبتي ...

أنهت تلك الكلمات بإبتسامة صغيرة متهكمه  وهي ترى ظل الأخرى من أسفل الباب ،،
أما "هيثم" فتيقن أن هناك أمر ما والتزم الصمت ...
أما "سيدرا" فقتلت الشك الذي في قلبها من ناحية "سمية" ولامت نفسها كثيرًا على تنصتها عليها وظنها السئ بها وتركت مقبض الباب وغادرت بخطوات بطيئه إلى المطبخ .....

كانت ترفع كأس الماء إلى فمها لتشبع عطشها فسمعت باب السرايا يُفتح ..
فـ سارت كعادتها بخطوات مُسرعة تُلقي بنفسها داخل أحضانه وتعانقه بقوة فيبادلها العناق بسعادة وحب شديد يبدوان كأب وإبنته بسلوكها الطفولي وركضها إليه عند وصولها وبإحتوائه لطفولتها وبرائتها ....

مسد على شعرها بحنو فرفعت هي انظارها إليه بعيون بها برءاة طاغية وقالت بنبرة خجولة ووجنتين حمرواتين وإبتسامة عاشقة على ثغرها :
_وحشتني اوي اوي يا زين ..

_وانتِ كُمان اتوحشتك جوي جوي ...

نظرت له بسعادة شديدة وهي تتأمل تفاصيله التي تغمرها بعشقه كُل يوم وقالت له :
_طيب اطلع بقى وانا هحضر العشا واجيلك ..

اومأ بالإيجاب وقبّل جبينها بحُب وصعد للأعلى ويبدو عليه التعب الشديد ....

اما هي فدلفت للمطبخ تحضر العشاء بسعادة شديدة وتتحرك داخل المطبخ كفراشة من خفتها ونشاطها ...

خرجت "سمية" تنظر في الارجاء جيداً وسارت بخطوات خفيفه غير محسوسه ووضعت الهاتف على الطاولة في الصالون ونظرت لها وهي تتحرك في المطبخ بسعادة فـ لوت شدقها بسخرية على سعادتها الشديدة وانها لن تدوم طويلًا .......!!

أنهت "سيدرا" تحضير الطعام وخرجت إلى الصالون تنظر على باب غرفة "سمية" تريد الذهاب لأخذ الهاتف ولكن أثناء تفكيرها لمحته على الطاولة فحمدت ربها أنها لم تذهب تطلبه منها والتقفته ووضعته في جيبها وحملت صنية الطعام وصعدت إلى الأعلى ....
______________

في القاهــــــرة .....
في شقـــة "رامـــي"

نظرت شوق للساعة لتجدها تجاوزت نصف الليل ومازال غاضبًا منها ولم تره منذ مغادرته صباحًا بعد تلك المشكلة ،،سمعت صوت الباب يُفتح مُلعنًا عن وصوله ..

زاد توترها وارتباكها وحاولت ضبط حالها ورفعت خصلاتها خلف أذنها وهندمت ملابسها وجلست على طرف الفراش ناظرة لباب الغرفة بترقب شديد ..
مرت عدة دقائق وهي على نفس الحالة فنهضت وفتحت باب الغرفة ونظرت من خلال تلك الفتحة الصغيرة لتجده أغلق الأنوار واستلقى على الأريكه ...

بين عشقه وإنتقامه - جحيم حُبك 2  - علا فائقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن