في منطقة تبدو منعزلة إلي حد ما كانت واققة تنظر حولها وهي تشعر أن أحد ما يدعوها و كأنه يستنجد بها، كانت تنظر حولها تبحث عن مصدر ذلك الصوت الذي تسمعه لتتوقف مكانها عندما وجدت شيفاي واقف أمامها لتركض إليه و تمسك بيده و تسمعه و هو يخاطبها قائلًا
شيفاي:- أنيكا أنا معملتش حاجة، صدقيني كل دي افتراءات عليا أنا مش ممكن أعمل كده صدقيني ماتسيبينيش يا أنيكا، أنتي لو مصدقتينيش دلوقتي هعتبر حكم الاعدام اتنفذ خلاص و فارقت الحياة لأن كله ممكن يهون عليا إلا أني أشوف الشك في عينيكي دي. ردي عليا يا أنيكا قوليلي أنك مصدقاني، قوليلي أنك مش هتسيبيني، قولي اي حاجة يا أنيكا
و لكن قبل أن تنطق فاقت أنيكا لتجد نفسها في غرفتها علي فراشها و لا يوجد معها أحد لتتمني لو كان كل ما حدث ما هو إلا مجرد كابوس ستفيق منه و كأن شيء لم يكن لكنها أدركت أن كل ما حدث كان واقعيًا لتبدأ تبكي بقوة و هي تتذكر شيفاي و تتسائل كيف يكون حاله الأن، تتمني أن تدرك الحقيقة لعلها تستطيع مساعدة زوجها لإثبات براءته لكن كيف ستفعل ذلك و كب الأدلة ضدهما و ما أساء الأمر هو هاتان الفتاتين التان ادعيا أن شيفاي قد أعتدي عليهما لتبدأ الاسئلة تدور في رأسها مضيفة علامات استفهام حول أمر الفتاتين و تشعر أن هناك شيء خطأ غير متضح بالموضوع. مسحت أنيكا دموعها و قامت لتغادر غرفتها عازمة علي البحث عن الحقيثة و إثبات براءة زوجها متجاهلة كب ما رأته و ما سمعته من الجميع، واثقة أن زوجها برئ لم يفعل شيء. قاطع تفكيرها رنين هاتفها لتجد أن المتصل رودرا فأجابت عليه
رودرا:- الو أيوة يا أنيكا معلش آسف أني بتصل في الوقت المتأخر ده بس أنا مش عارف أوصل لشيفاي تليفونه مقفول و أنا كنت عاوز اطمن عليه عشان لما سابني ماكانش باين عليه أنه كويس ممكن تديهوني اكلمه؟
أنيكا ببكاء:- شيفاي مش جنبي يا رودرا، شيفاي اتقبض عليه
رودرا بصدمة:- اتقبض عليه!!! ليه عمل إيه؟ فهميني
أنيكا:- جومان حد اعتدي عليها و الكل شك في شيفاي و بعدين الشرطة جت و كان معاهم بنتين بيدعوا أن شيفاي اتهجم عليهم و هو دلوقتي في القسم
رودرا:- يا نهاار ابيض لاء أنا لازم أفهم بقي أنا هعدي عليكي
أنيكا:- لا لا بلاش خليك أنا اللي هجيلك نتكلم و نفكر سوا يلا سلام
غادرت أنيكا غرفتها و هبطت إلي غرفة المعيشة حيث كان يجلس تيج و بافيا و اومكارا و فرادهان والدها كما وجدت التلفاز يعرض أخبار تخص حادث جومان و اتهام شيفاي بتلك الجريمة بالإضافة إلي القبض عليه نظرًا للجرائم الأخري التي أصبح متهمًا بها لتفهم أن الأمر كبير و قد وصل إلي وسائل الإعلام، كان تيج يبدو عليه الغضب ليطفئ التلفاز و يقول
تيج:- أنا خلاص اتفضحت و سيرتي بقيت علي كل لسان و كله بسبب المنحرف ناكر الجميل ده، أعمل إيه دلوقتي؟ أوري وشي للناس إزاي ده الموضوع كبر و مافيش قناة إلا و ناشرة الخبر و لسة بكرة هلاقي الخبر في كل المجلات و الجرايد و المقالات الصحفية و الصحافة و الإعلام دلوقتي واقفين قدام الباب و محدش عارف يخرج و لا يدخل ده غير طبعًا اللي موجودين قدام قسم البوليس، أعمل إيه أنا دلوقتي دمرلي حياتي و دنيتي و شغلي، أنا هسيبه محبوس زي الكلب ده البيه طلع مقضيها و إحنا مش عارفين طلعت مش أول قضية اغتصاب و اعتداء ليه طلع ليه سوابق كمان و مدمر حياة كذه بنت ربنا ينتقم منك يا أخي
فرادهان:- أنا يستحيل اسيب بنتي مع ناس زيكم مستحيل، اب خاين ز إبن متحرش و معتدي علي خلق الله، عيلة تكسف أنا هاخد أنيكا و نمشي من هنا و ماتنساش تقول لابنك و أنت يتزوره في السجن أنه يبعت لبنتي ورقتها علي البيت يا إما هرفع عليكم قضية تانية و ابوظلكم سمعتكم أكتر ما هي بايظة و في الأرض سامعيني كلكم، بنتي بس تفوق و اخدها و امشي
التفت فرادهان للخلف ناحية الدرج و وجدت أنيكا واققة هناك ليسرع إليها و يضمها و يقول لها
فرادهان:- أنيكا حبيبتي، أنتي كويسة حمد الله علي سلامتك، ليه يا حبيبتي قومتي من علي السرير أنتي كان لازم ترتاحي عشان ماتتعبيش تاني ولا أقلك تعالي نمشي و نسيب البيت ده و ارتاحي في بيتك بدل البيت النجس اللي مافيهوش حد عدل ده. يلا بينا يا حبيبتي اطلعي وضبي شنطتك و أنا جاي معاكي أساعدك
أنيكا بعد أن أزاحت يديه عنها:- أنا ولا طالعة ولا نازلة، أنا مش همشي من البيت ده طالما ما جوزي مقاليش، أنا هستناه يرجعلي و ساعتها بقي أبقي أقرر أعمل ايه
فرادهان:- جوزك!!! جوزك إيه يا حبيبتي، المغتصب، جرا إيه يا أنيكا أنتي الواقعة اثرت علي دماغك شكلها ولا إيه؟ أنتي تنسي أنك كنتي متجوزة واحد اسمه شيفاي اصلًا و كلام في الموضوع ده تاني مش عاوز اسمع
أنيكا:- و أنا الموضوع متقفلش بالنسبالي و شيفاي لسة جوزي سواء قبلت أو رفضت و مش همشي من هنا هستناه لحد مايرجعلي
فرادهان و قد بدأ الغضب يتملكه:- تستني مين يا بنتي دي فيها تأبيدة هتستني المحروس ٢٥ سنة ولا إيه ؟!
أنيكا:- لا اطمن مش هتوصل ل ٢٥ سنة، أنا عارفة أن شيفاي هيخرج لأنه برئ و معملش حاجة
فرادهان:- لا بقي دي هبت منك خالص يا أنيكا، اهدي كده و فكري بالعقل و يلا بينا من هنا ماهواش أخر راجل علي وجه الأرض يعني
أنيكا:- ما هو مش أنت اللي عشت معاه ولا عرفته زي مانا عرفته و أنت كده كده بو عليك عاوز ترميني لأي راجل و يلا السلامة كش مهم حاجة تانية مادام ما في مصلحة حلوة طلعة منها زي بالظبط لو في مصلحة هتطلع من خراب بيتي فبلاش وحياتك الحبتين دول
تركته أنيكا و ذهبت ناحية باب المنزل ليوقفها تيج قائلًا
تيج:- علي فين؟
أنيكا:- رايحة لجوزي
تيج:- رايحة لجوزك إيه الساعة دي!!! أنتي عارفة الساعة كام بعدين الصحافة و التليفزيون ما هيصدقوا يلاقوا حد طلع هيمسكوه و مش هيرحموه أسئلة تخص اللي حصل مافيش خروج دلوقتي
أنيكا:- مايفرقش معايا مين واقف و هيقول إيه أنا خارجة و اللي عنده حاجة عاوز يسألهاني يسألها و ماله أنا جاهزة لأي حاجة
تيج:- بقلك ايه أنا مش ناقص فضايح مافيش خروج دلوقتي مافيش حد هيخرج كفاية اللي حصلي هتوصلوني لفين تاني و هتخسروني إيه تاني
أنيكا و قد تملكها غضب:- ما كفاياك يا اخي بقى انانيه كفايه انا ما شفتش حد كده ماشفتش حد بيشوف ابنه يضيع قدامه ويفضل يتفرج عليه ولما في الاخر يغرق يقول يا ريت اللي جرى ما كان، اصله هو السبب اصل هو اللي عمل هو اللي غلط مع ان الغلط بدأ من عندك انت أول واحد، يا ريت ما احد قال لي ده انا اللي شوفت تقدر تقولي يا استاذ انت امتي اخر مره قعدت فيها مع اولادك خدتهم في حضنك، عرفت مشاكلهم، صاحبتهم، اكيد طبعا مافيش ولو فيه مش هتفتكر انت كنت ناسي اساسًا ان في ولدين في حياتك الاثنين ضاعوا وانت واقف تتفرج ولما كان واحد يعمل مصيبه كان يبقى هو السبب وأنت كنت فاكر انك بتلحقه بي لاء كنت بتلحق نفسك مش بتلحقه هو انت بس يهمك محدش يكتب كلمه واحده تدينك لكن ابنك طز يعمل اللي هو عايزه المهم مصلحتي المهم سمعتي انا مش كده مش مهم اي حاجه ثانيه ما يفرقش معك ودلوقت بقيت متبري من ابنك وتسيبه مرمى وسط المجرمين حتى من غير ما تكلف خاطرك انك تعرف الاتهامات اللي هو متهم بها دي هي اتهامات صحيحه ولا لا مش يمكن يكون احد بيتبلي عليه مش يمكن يكون اللي تهجم على مراتك وتهجم على البنتين دول قصده ان هو ينتقم من ابنك بس اقول ايه مجرد بس ما في حاجه ظهرت تدين انت اقرتها من غير ما تكلف خاطرك و تفكر وبعد كده بيطلع هو سبب المصايب انا مش عارفه ازاي واحد زيك و زي الراجل ده ربنا اداهم نعمه الابوة ماهو اصل الاب ده له مواصفات خاصه مش محتاجه ان انا اكلمك عنها كل من اللي سمعته من عيالك ان كنت اب كويس و هما صغيرين قبل ما تتكفي على وشك وتعمل عملتك انت مش محتاج ان انا اكلمك على المواصفات وانت يا استاذ فرادهان بلاش وحياتك شويتين دول بلاش تتصرف انك انت خائف عليا وعايل همي ويهمك مصلحتي انت لو عليك انت عايز تطلقني النهارده قبل بكره عشان بس هم محققوش اللي انت عاوزه وغير كده وحياتك بكره الصبح لا بكره ايه ده دلوقت لو حد خبط على الباب ده وقال لك انا عايزه اتجوز بنتك وهديك اللي أنت عاوزه هتوافق وتقول له ها ملكك زي بالضبط ما عملت مع تيج بيه على فكره انا اقدر احبسكم انتم الاثنين عشان انتم اجبرتوني على الجواز وكمان ممكن اضيفك يا استاذ فرادهان تن انت خدت رشوه، انا ممكن اعمل حاجات كثير جدا بس للاسف للاسف اسمك ببتبع اسمي في البطاقه بتاعتي وللاسف الاستاذ يبقى حمايا ابو جوزي وما اعتقدش انها حتى لو شيفاي بيكرهك هيقبل يشوفك وانت في السجن. انت فكرت اللحظه هي العيال دي بتكرهك ليه بتتمنالك الاذى ليه كنت على طول شايف بس انهم عيال مش نافعة لكن ما دورتش على السبب اللي خليتهم مش نافعين كل البوظان ده انت السبب فيه وشيفاي انت اللي خلقت الكره جواه اتجاهك ودلوقت بقي أكبر وأكبر عارف لما شيفاي يرجع البيت و براءته تظهر هاقول عليه ده احسن بني ادم في الدنيا. انت قلت تعاقب اولادك وما فكرتش مراتك كانت بتعمل معاهم ايه خليتهم يكرهوها كده فاكر ان الدنيا ورد وياسمين وهي في الحقيقه كانت مبعثره وانت نايم في العسل بتحاسبهم بقى على ايه خليك بقى اب مره واحده ودور على الحقيقه دور على براءه ابنك علشان مهما كنت شايف انه شخص وحش انا متاكده انه مهما كانت درجه وحاشته ما تخليهوش ابدا يوصل انه بس يرفع ايده على مراتك مش يعتدي عليها انا هفضل وراء الموضوع لحد ما اجيب برائته واظهر الحقيقه واحول الشك لليقين و أأكد للكل ان شيفاي ده احسن زوج واحسن اب في الدنيا دي كلها ويوم ما اشوفك جاي تعتذر له وهو مش مسامحك انا ساعتها هشجعه ان هو ما يقبلش اعتذارك وبلاش تبقى واثق أوي في الست جومان بتاعتك علشان ساعات لما بنحط ثقتنا كاملة في حد بيجي يضربنا على دماغنا بتبقى الضربه صعبه والجرح أصعب وصعب انك تداويه. اه صح أنت اعتبرت جوازتنا صفقة من صفقاتك بس للأسف محدش بيعرف القدر شايل إيه بس أنا عرفت قدري خلاك تختارني ليه
غادرت أنيكا لكن اوقفها اومكارا الذي قال لها
أوم:- أنيكا استني أنا جاي معاكي برضه مش هسيبك تخرجي لوحدك أنا معاكي
و بالفعل كان اومكارا سيذهب معها ليلتفت إلي والده قبل رحيله و يقترب منه ثم قال
أوم:- قول لمراتك لو طلعت دي تمثيلية من تمثيليتها اللي اتعودنا عليها مش هرحمها و هخليك تبكي عليها بدل الدموع دم و ده مش تهديد لا سمح الله ده انذار و تحذير من اللي هيحصل
انتهي اومكارا من حديثه و غادر مع أنيكا ليجدا صعوبة في مغادرة المنزل و لكنهما استطاعا استقلال إحدي السيارات و المغادرة هروبًا من أسئلة الإعلام
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _كان كلًا كن رودرا و أنيكا و اومكارا جالسين يفكروا فيما حدث ليقطع رودرا الصمت قائلًا
رودرا:- ماهو محدش يقنعني أن كل ده صدفة أكيد فيه غلط إيه الاعتداءات كلها حصلت في يوم واحد و بعدين حوار أن جومان تدي للشغالين إجازة ده مش مريحني
أنيكا:- رودرا أنت قلتلي لما اتصلت بيا أنك كنت مع شيفاي تقدر تقولي هو سابك و مشي أمتي؟
رودرا:- مش متذكر أوي بس تقريبًا كانت الشاعة ٩ كده
أنيكا:- كنتوا في مطعم أو حاجة نقدر نثبت ده ؟
رودرا:- لاء كنا علي البحر عادي وسط الناس بس سؤال الساعة وصلت لأوضة جومان ازاي!!
اومكارا:- أكيد استغلت غياب أنيكا و شيفاي من اوضتهم و دخلت أخدتها
أنيكا :- ممكن أيوة أنا ساعات أخرج أروح لبافيا اوضتها أو ممكن وانا في الحمام برضه خصوصًا أخر فترة شيفاي مكانش بيعض كتير في البيت
رودرا:- طب و بعدين هنعمل ايه أكيد في حل نثبت بيه براءة شيفاي
ليقاطعهم رنين هاتف رودرا الذي أجاب
تيا:- أيوة ست رودرا أنا تيا
رودرا:- خير يا تيا في إيه؟!
تيا:- أنا سمعت اللي حصل مع شيفاي و صدقني زعلت عليه أوي مش ممكن هو يعمل كده أنا متأكده لأني كنت قدامه و هو رفض يقوم يجبر واحدة تنام معاه بالعافية استحالة عمومًا أنا كنت متصله عشان اقول اني مستعدة أشهد في المحكمة باللي حصل بيني أنا و شيفاي لو عاوزين أنا مستعدة أعمل أي حاجة عشان اساعده و اساعدكم و بعدين البنتين دول شكلهم مش غريب عليا حاسة أني اعرفهم بس مش فاكرة شفتهم فين
رودرا:- ربنا يخليكي يا تيا بجد أكيد لو احتجناكي هنكلمك و أنتي متأكدة أنك تعرفي البنتين دول؟
بافيا:- تقريبًا حاسة أن وشوشهم مش غريية عليا عمومًا هتأكد و أرد عليك و من فضلك يا رودرا بلغ أنيكا و شيفاي اعتذاري علي اللي عملته معاهم صدقني مش قصدي دي جومان اللي خلتني اعمل كده عشان افرقهم عن بعض
ليصعق رودرا و يجيب:- بتقولي ايه جومان!!!!!
تيا:- أيوة هي كانت خايفة أنيكا و شيفاي يقربوا من بعض ف بعتتني عشان أعمل اللي عملته و افرقهم عن بعض بأني اغوي شيفاي بس صدقني بعد الكلام اللي شيفاي سمعهوني كرهت نفسي أوي
رودرا:- طيب يا تيا كتر خيرك بجد و أنا لو احتاجت حاجة هكلمك و أنتي برضه لو وصلتي لحاجة في امر البنتين دول كلميني علي طول
أنهي رودرا المحادثة ثم نظر لأنيكا قائلًا:- دي تيا بتعرض مساعدتها علينا و بتعتذرلك يا أنيكا علي اللي عملته معاكي، جومان هي اللي زقيتها تعمل كده
أنيكا:- جوماااان!!!! أنا كده اتأكدت أن الحية دي هي اللي ورا كل المصايب، بس صدقوني مانا ساكتالها و هدفعها تمن القديم و الجديد
رودرا:- أهدي يا أنيكا لازم نفكر بالعقل عشان نعرف إزاي هنوقعها في شر أعمالها
أنيكا:- أنا عاوزة أروح لشيفاي دلوقتي لازم اشوفه و اطمن عليه
اومكارا:- حاضر هنعملك اللي أنتي عاوزاه ماتقلقيش تعالي يلا
ذهب الجميع إلي القسم و حصلت أنيكا علي الأذن لزيارة زوجها فدخلت غرفة الإنتظار و انتظرت بضع دقائق حتي وجدت الباب يفتح و شيفاي يدخل منه ليشرد الاثنان و هما ينظران لبعضهما لتصمت الافواه و تتحدث العيون.انتهي الفصل
ماذا سيحدث في الفصول المقبلة؟ هل ستتمكن أنيكا من إثبات براءة شيفاي؟ هل حقًا جومان وراء هذا الحادث ايضًا؟ سنعرف كل هذا في الفصول المقبلة من ماذا يخبئ القدر
ماتنسوش تدعموني عشان اكمل و قولولي رأيكم في البارت
معلش البارت قصير بس علي قد ماقدرت
Love you all 😍
أنت تقرأ
ماذا يخبئ القدر؟
Romanceهل يمكن للمال أن يدمر حياة الأشخاص؟ هل يمكن لشخص فقد حبه لعائلته و أصبح لا يعرف معني الحب أن يقع في حب فتاة يومًا ما؟ هل سيأتي اليوم الذي يجد فيه الشخص راحته بعد الظلم الذي تعرض له ؟الجميع يسعي خلف المال فهم يعتقدون أن المال هو المتعة الحقيقية في ه...