ح٨

2.2K 376 96
                                    

وبصباح اليوم الثاني
صحت فاطمه بوقت متأخر غير عن عادتها
والحبيبات  مخلصات شغل البيت
طلعت للحوش  لكت كميله تلكط بتمن العنبر تنظفه من الدنان الي بي
ابتسمت بوجهها
_ ها فطم صباح الخير
_ صباح النور  راسي غادي طبل متعلمه انام من وكت واصحى من وكت
لعبتن بيه لعب البارحه
_ ابنسمت كميله
_ لا خيه احنه مالنا شغل هذا فراگ الافندي ما خلاج تنامين
كعدتي اتجرشين سوالف للفجر حتى تلهين روحج
بعد انه اتزوجت وراج  والبارحه ما كدرت انام الا بفراشي يوم شفتج نمتي تسحبت فتحت الباب لكيت محمد علي
نايم بس دخلت فز
بعدني ما مصبحه عليه كلي  تدرين اشتاقيتلج
تعالي نامي بصفي
والله بس خليت راسي على المخده الي بصفه لا ادري بي رجع نام لو بقى صاحي   الا دكت الباب علينا  عطيه كالت انزلوا تريكوا
التمينا وعجزنا واحنه نكعد بيج حتى خالي لح كم مره يكعدونج و يتانونج وانت ما ترضين تصحين
خالي گال خلوها  هي شوكت ما تصحى  بكيفها
_ وابويه وين هسه
_ طلع
_ والعروس يمته يجيبونها
_ الظهر بعد هم ما ياخذون زفه البنت اهلها بعدهم حزنانين على جدها
بس يرحون يجيبونها ويجون عودك عطيه اتفقت وياهم هنا نزوگها ونسويلها حفله بيناتنا وخياتها ونسوان اخوتها هم يجن وياها الي افتهمته
_ بعد هالحديث بين فاطمه وكميله
صاحت عطيه وهي تستعجل كل النساء الي بالبيت يهمن نفسهن
ويخلصن الامور على اتم وجه قبل ما يروح الملا يجيب عروسته للبيت
وبعد ساعات اخذ الملا العروس من بيت اهلها بدون اي اشارات او اهازيج ادل على الفرح
لكن اول ما وصل لباب البيت
تلگنه بناته وكناينه تتقدمهن رقيقه والعلويه وطگن الهلاهل بوجهه هو وعروسته
وبدت الاهازيج تنطلق من افواهن بكل سعاده وفرح
حتى فاطمه الي كان الافندي شاغل عقلها اغلب الوقت واستغربت تأخره عليها
وحتى سألت محمد علي ان التقى او دز الافندي بيده اعتذار عن عدم حضوره لعشاء عرس عمه لكن محمد علي جاوبها ب لا
مرت الساعة ورا الخ بين الرقص والضحكات وبين بالجهه الثانيه
الافندي ينتظر ينتهي عشاء عرس عمه ويبدون الرجال بالتهاني والرحيل
حتى هو هم يترخص ويبلغ محمد علي ينطي خبر لفاطمه تتحضر
لكن الافندي شاف السالفه مطوله والحجي خضر بدا يلح عليه حتى يمرون ياخذون فاطمه ويرجعون للبيت
صار بموقف صعب لا يريد يدخل ويا ابو بجدال ولا يريد ينتزع فرحه محبوبته ويسرقها من اجواء الفرح قبل انتهاء العرس وتهنئتها لوالدها من يلتقي بعروسه
هالامر خلى يقرر ان يبتكر فكره
_ اگلك يابه انت اترخص واخذ راحتك واني نص ساعة واجي وراك
_ بعد ان ترخص حجي خضر بقى الافندي ما يقارب الساعة بعدها
سلم على الملا وترخص منه وتوجه لمحمد علي طلب منه ان يبلغ
فاطمه تتحضر بالليل حتى يمر ياخذها ترجع ويا للبيت
لكن محمد علي طلب منه ان يبقيها لليوم الثاني لكونها فرحانه ومتونسه على اللمه وكعد يسولفله عنها وعن البنات وسهرتهم  للفجر
فرحانين بيها  كان الافندي يستمع وهو بين الفرحان بمحبوبته وبين الي وغزه الغيره اشتعلت بقلبه محبوبته ناسيته واكو من شاغل تفكيرها عنه للحظه تنهد ووافق على بقائها لسببين
الاول كبريائه الي حب يوصللها عكس مشاعره وان هو غير مهتم ومتقبل ابتعادها عل وعسى تحس وتبطل مره ثانيه ان تطلب المبيت بعيد عنه
والسبب الثاني قلبه الي ما حب يجبرها ان تترك اهلها اليوم وهو يتذكر حزنها بيوم الي منعها من ان تحضر عرس اخوها والايام
الي تلت العرس بقت ضجره وماخذه موقف وتعاتب الافندي مثل الطفله
طلع الافندي وهو متردد ومتندم ان وافق يبقيها هالليله هم
والطريق كله يضرب اخماس بأسداس قرر ان ما يرجع للبيت ويتوجه لبيت سعد صديقه  وياهم ارون
اخذهم لعب الدومنه  وتبادل الحديث لساعات من دون ان يشعرون بالوقت  كأن الافندي كان محتاج لهالامر حتى ينشغل عن التفكير بمحبوبته ويرجع للبيت منهك وبنفس الوقت حتى يلگى حجي خضر
نايم ما يدخله بسين وجيم ويصير بينهم سوء فهم لكون والده رجل صعب المراس وما يكدر يفتهم الي فكر بي ابنه بلحظتها ولا الافندي يكدر يناقشه بوجهه نظره ومشاعره
بعد ان حل الليل افترقوا الاصحاب ورجع الافندي للبيت ما كان
احد صاحي غير الحجيه
تلگته
_ها يمه بقى بالي شو بطيت وفطم مو وياك
_ والله يمه رادوها تبقى اليوم وشفت الملا فرحان بيها استخطيتها
وما رديت الرجال ما ردت اكدر خاطره بهاليوم 
وبقيت ويا سعد وارون هسه يله فارگتهم غيرت جو ولعبنا دومنه
بعد انت تدرين بأبنج ميتحمل خساره الا يربح يله ينهي اللعب
ويرجع للبيت
_ زين سويت خل البنت تشبع من اهلها وانت هم شفت صحبانك وتونست وياهم 
انت تعشيت
_ الحمد لله تعشيت بس محتاج اروح انام لان تعبان
_ افرشلك هنا مثل البارحه
_ لالا يمه انام بغرفتي ما اريد ابويه يدري فاطمه ما رجعت ويايه
الصبح هو يطلع وانه هم اطلع لشغلي  ومن ارجع للشغل امر عليها بأذن الله ارجعها قبل رجعته
ولو ما لحگت ما ارجع وكت الغدا انت بعد تحججي گولي اخذ مرته
لبيت اهلها ينطون فضل للعروس مال صباحيتها ويتغدون يمهم هم الناس صدك عزموني امر اتغدا وياهم واخذ فطم وارجعها للبيت
_ صار يمه لو سأل عليها الصبح ابوك اگله نايمه الشقيقه لازمتها
_ فدوه لعينج يمه بس انت تفهميني ومريحه راسي 
_ سلامه راسك يمه روح حبيب نام تصبح على خير
_ وانت من اهل الخير
_ هالمره غط الافندي بنوم عميق بعد دقايق من مرور فاطمه على باله وهو يعاتبها بتفكيره ويتوعد ان يغير اسلوبه وياها في سبيل يثأر لتعلقه بيها بهالسرعة ولكونها ما حاسه بهالتعلق ولا بادلته بنفس الشي مشاعر الضعف بسبب حبه الها ما تقبلها بمقابل قوه مشاعرها وشخصيتها الغير اباليه بهالمشاعر
_ اما بالجانب الثاني بعد ان رجع الملا وولده والتهوا بالعروس
نسى محمد علي يبلغ فاطمه بلي تقرر
وبعد ما دخل الملا وعروسه حجرتهم  كل واحد من افراد البيت توجه لحجرته معلنين انتهاء هاليوم الي
ما انتهى عند فاطمه وبقت تفكر ومندهشه ليش الافندي ما مر ياخذها
وهي تنتظره بكل دقيقه يدك الباب
خلص اليوم وحل الليل ايست  بعد يمر وبدت مشاعر الغضب والحزن تخيم على مزاجها الي تعكر لدرجه تركت لمه البنات وتحججت بالصداع وراحت تمددت بفراشها مدعيه النوم لكن عينها ما كدرت تغمض  وهي تسمع سوالف ومزاح البنات الا بعد صلاة الفجر يله غلب عليها النعاس ونامت
______ صباح اليوم الثاني
_ وينها جنتج وابنج شنو ما يجون يتزيگون
_ لا ظافر طلع من وكت گال عنده شغل ووصاني ما اصحي وفاطمه لازمتها الشقيقه للصبح يله نايمه
_ ليش ما گلتيلي فاطمه رجعت خل اصعد اشوفها
_ اكعدي انت تريكي ما الج دخل بالبنت عودك من تصحى روحي يمها اكلج مريضه  ما نايمه بعد الها خلگج تجرشين سوالف يمها  وهي تعبانه
_ خافت الحجيه من ان تنفضح كذبتهم ورمقت زهره بخزره تحذرها وتنبهها من دون ان يلاحظ حجي خضر
وبعد ان توكل لشغله
ركضت زهره شايطه لامها
_ شكو تخزرين بيه ما فهمت
_ وبدت الحجيه تسرد عليها الحوار الي صار بينها وبين ظافر
تنرفزت زهره وهي تتذمر
_ شعدها فطيم جلبت هناك انه ترى بزعت يمته تجي
_ ها وانت شكو هو رجلها راضي
_ يمه والله انه سنين متحملتكم وانتو ما تنطاقون من دخلت يمنا فاطمه صرت ما احس بالوكت اتونس وياها صار يومين وهي ماكو اريد اهج منكم ومن كأبه بيتنا
_ ولج زهره لسانج طولان
_ هو الي يحجي الي بقلبه وما يكذب يعني لسانه طولان
گليلي شني حياتي غير شغل الاهي بي ومن يخلص اضل مخليه ايدي على خدي اتصفن بالحياطين
لو اكابلج تشكين من ابوي ومن سوالفه
_ ضحكت الحجيه وهي تعترف ان وجود فاطمه بالبيت اله تأثير
بتغيير مزاجهم للافضل ومن يوم دخولها لحياة الحجيه وزهره على طول يضحكون على سوالفها الي ما تنمل وعفويتها بالتصرفات وطيبتها الغير مصطنعه
اي والله يمه انه هم اشتاقيتلها بس ما حاجيت ظافر خاف يزعل لو يرد البنت وهي فرحانه تريد تبقى يم اهلها
.....................
_صباح الخير كميله
_ صباح الخير فطومه
_ ووينها  سكينه
_ مو انت ما تدرين بعطيه صايره ما تنحط بالعب
ماهي عطيه الفقيره
والله من دخلت لبيت خالي من ليله عرسي لليوم وانه مامصدكه
بعطيه هيج صايره گويه عودك هي عمه البيت
تتأمر علينا وفايطه بينا
انه وصبيحه شوي زينه ويانا عودك گرابتها
وهسه اخذن هي وصبيحه سكينه  يعلمنها على اطباع خالي والبيت
وبدربها تفهمها ان لا تظن هي ام البيت
هههههه بعد عطيه  تعلمت عودك هي ام البيت تردينها تسلمه لسكينه
_ خيه من القهر الي شافته عد بيت خالي  بعد كامل وحربيه
ربولها قلب چانو يهددونها بوليداتها مجبنيها 
ابوي ما يرضى احد يقهرنا  بعد هي  من ردت لهنا ابوي دللها
ردت عافيتها
_ فطومه خالي اليوم تنغصلج الصبور گال لا تخلونها ترد لعيالها لو ظافر اجى عليها
سمعته گلها لعطيه تأخره بحجه خالي وايده بسالفه لحد ما تتغدون وترحون
_ لا ما ظن يجي شو جنه نساني اني على حجاياته اول امس  كلت
يغبش ويجي ياخدني
تدرين انه اشتاقيتله وقلبي هيج يرف عليه
وحسبالي هو هم هيج مثلي بس يمكن احنه النسوان نحب الرجال بسرعة وهم ماهم مثلنا
_ اي والله يا خيه انه هم مثلج ساعة اكول ما يكدر بلياي وساعة چني ولا يمه ولا باله
_ لا خيه انه اليوم فلا امررها له
يعني كلامه  اول امس كله جذب بس حتى يقنعني ارد ويا لبيتهم
انه ما احب الكذب والحيله لجل غايه
_خيه يمكن الرجال عنده شغله لو استحى ياخذج وابوج معرس
ما تدرين شنو ظرفه
_ لا كميله الزلم كلهم عدهم المره حلاتها بس بالاول وتالي
يتعود عليها حالها حال غراض الحجره
بس انه خلص راح اصير مثله لا ابالي ولا الي شغله بي
_ بعد ساعات
اندكت باب بيت الملا
سمعت فاطمه الملا يرحب بشخص قلبها رف وهي تسمع صوت الي كانت تنتظره
لهفتها خلتها تنسى وعودها وتوعدها
بعجله لبست ( نعالها ) وطلعت للحوش
وبينما الافندي كان محمل اكياس الفواكه وهو يسلم على الملا والملا يساعده ويتوددله
_ ليش يابه مكلف نفسك قابل انت غريب انت واحد من ولدي
_ والله حجي اني هم جايبه لاهلي
هي لفته وشي يشبه السحر غلب على الاثنين الافندي سرت بجسمه رعشه  ( كزبر جلده ) اشتياق ابتسامتها مثل نسمه بارده ركنت كبرياءه على جانب وبادلها بتسامه هايمه تمنى يستعجلها من الباب يگلها  يله نرجع لعشنا
تقدمت وتقريت منه وهي تسلم عليه غلبه الاشتياق وهو يقربها منه ويتلمس راسها بين ايدي وينحني يقبله ويهمسلها
هاي اخر خره تباتين عند اهلج
_ ما رفعت راسها خجلانه من الموقف ومن الملا الي تركهم بحجه
اخذ الاكياس يوديهن للبنات
_ عتبان عليج حيل فاطمه عتب من عتب
_ انه هم عتبانه عليك
_ ورانا عتاب حبايب من نرد للبيت
_ لا هسه تگلي ليش ما اجيت تاخذني البارحه وانه تانيتك
_ رفع الافندي حاجبه مستغرب ومستفهم وفرحان
اجيت اخذج بس محمد علي ترجاني تبقين وانه ما ردت اكسر بخاطرج ولو ادري بيج متانيتنك جان جيتج بنص الليل
ليش ما گلج
_ لا ما گال يمكن نسى
_ معنى حقج سقط بس انه صاحب عتب
_ يله بويه ظافر تعال ادخل لا تبقى واگف بالحوش
_ اخذ الملا ظافر ودخله للهول
وبعد اكثر من نصف ساعة انتهوا من الغده
طلب الملا من محمد علي يبلغ البنات يصبون الشاي
هنا ادخل الافندي بسرعه بعد ما صبره نفذ شوقا لفاطمه
_ لا عمي دايم والله تعبان ولازم نرجع للبيت على طلعه الصبح
هم يله اروح ارتاح شويه قبل العصر
_ بعد ربع ساعة دخل الافندي وفاطمه للبيت
استقبلهم حجي خضر بوجه عابس ما عاجبه وضع الافندي
لكن الافندي ذكي عرف يمتص هالانزعاج بسرعة
_ الله بالخير يابه الملا دزلك سلام وهواي يتشكر منك ويگول صاحب واجب ووكفات  ما انساها اله اردها بالافراح
_ شلونك عمي
_ الله يسلمه ويسلمك
هلا هلا يابه
_ استغربت فاطمه سلام الحجيه وزهره البارد كأنه قبل ساعة شايفتهم مو كم يوم مفارگتهم
خمنت ان يكونون زعلانين منها او صاير شي بغيابها
طلب منها الافندي تصعد ويا للغرفه
اول ما دخلت لحجرتها حست بمشاعر ارتياح كدرت تميزها
فهمت بداخلها هذا صار مكانها واول ما لمحت سريرها ومخدتها
شعرت بالنعاس
لكن اشتياقها للافندي وهو يلتقط دشداشته من التعلاكه ورا الباب
طلب منها تناديله على زهره
_ طلعت وهي بحاله خجل من فكره ان تحضنه وتعبر عن اشتياقها اله
صاحت زهره
ثواني وكانت هي وزهره يم الافندي
_ ابويه مشت هليه السالفه
_ لالا ما درى بشي امي  كلتله رحتوا تتغدون وتردون بس لان
استبطاكم بقى يدردم
_ زهره عيب تگولين على الحجي يدردم
_ اعتذر خويه يهوس قصدي
_ ابتسم ظافر افندي وهو يقبلها من راسها هاهيه اخذي راحتج
بس ردت اعرف شصار ورايه
_ فطم ما تجين يمي
_ التفت ظافر لفاطمه وهو يبتسم ويأشرلها بحاجبه ان ترفض
_ خجلت فاطمه ولبت طلب زهره
اي جيت انت نام وانه اروح وي زهره من تصحى لو ردت شي
صيحني
_ ارتبك الافندي وهو مبتسم وافتهم خجل زوجته تركها تطلع ويا زهره براحتها هي خطوتين  وفتح الباب صاح
فاطمه تعالي اخذي الملابس اغسلوهن
رجعت فاطمه بخطوات مستعجله بنيه تاخذ الملابس وصلت يم باب الغرفه
حست بي سحبها للداخل بقوه واحتضنها ورا الباب وهو يقبلها
ويتمتم بكلمات ومشاعر الاشتياق واضرمت ما تبقى من نيران اشتياقه اول ما بادلته الاحتضان ومشاعر الاشتياق واللهفه
الى ان نبهته
ظافر زهره تنتظرني جوه هسه خل اروح وانت نام من تصحى
اصعدلك
_ بعد تباتين غير هنا
( يشير على كتفه)
_ ابتسمت وهي متردده من ان تنطي وعد وتتندم وتريد تروح تبات
ما ادري
_ نظرلها بدهشه وهو يبتسم
صدك ما تدرين
انه ادري لا ماتباتين برا هالحجره خلص انتهى انت تكدرين انه ما اكدر
_ انه هم ما اكدر بس خاف اگلك اي وبعد ما تخليني ابد ابات
_ لا خلص اتعلمي ماكو بيته غير هنا يمي لو نزلت لبغداد او صارتلي شغله ما كدرت ابات بالبيت اوديج لاهلج باتي يمهم
لكن طول ما اني بهالغرفه انت ويايه ماشي
_ ماشي خل انزل
_ يله روحي
_ نزلت فاطمه متلهفه على زهره واخذن الطشت والملابس وصعدن للسطح اختارن ركن بي في بعيد عن الشمس
وبدت زهره تغسل الملابس وفاطمه تسرد عليها مغامرات هاليومين
بالتفصيل وهي مستمتعه وفرحانه بصديقتها  رجعت للبيت
_ اخوج بعد ما اظن يخليني اروح ابات يم اهلي
_ انه ما اخلي مو عادك هو والله خطيه نام بالحوش ما كدر ينام بالحجره كسر قلبي
وانه هم بقيت اتصفن حتى حجيت عليج كلت هاي فطيم رايحه تركص وتصفك وعايفتني وحيدي
_ ههههههه جا شلون ما تخلوني اسير على اهلي
_لا روحي  سيري بس لا تباتين يمه
........................
بعد ايام دخلت ام چليب جاره الحجيه
يمهم للبيت تسير عليهم غير عن عادتها
كعدت تسولف ويا الحجيه والبنات
وبقت فاطمه ما متقبله اسم كنيتها وبنفس الوقت تراقبها وهي تحجي
بانوثه وسن الذهب الي يلمع بين اسنانها
عجبها لدرجه تخيلت نفسها مخليه سن ذهب
بعد ما اترخصت المره وطلعت
استفسرت فاطمه
_ يمه والله خطيه مسمين ابنهم چليب
كل هالاسماء انبياء واوصياء ما لگت غير چليب عادك لو مسميته
صگر ذياب
جنها خاچيه وحده گرابتنا سمت ابنها زباله ابوي ما رضا عليهم گلهم ما يصير بس ما سمعوا
_ يمه مو ذني يخلفن البنت تبقى ويخلفن الولد يموت فتنذر لو بقى عايش تسمي بأسم  محلو وما مقبلو بعد خطيه يمه ضناها يوميه يموت قلبها يفرفح من حلاة روحها تسمي هالاسم
بعونه واحد احد لو صار عندج وليد اسمي عبد الكريم انه ناذره
من يصير عند ظافر وليد يسمونه ابو كريم
ان شاء الله يمه
_ بعد ساعات كانت فاطمه نايمه على كتف الافندي وهي تسولف ويا عن يومها وتسأله عن يومه تذكرت
ام چليب
_ ظافر اليوم شفت ام چليب شكثر حلو تحجي وسن ذهب بين اسنانها يصركع
_ فاطمه مو حلو اسنانج هيج احلى
_ لالا الله يخليك اريد اخلي واحد والله ظل بنفسي لا تعزه علي
_ فاطمه والله ما اعزه بس خاف يطلع مو حلو انه شايف العجايز مو حلو بحلوگهن اسنانهن مدري شلونها
_ غير اسمانهن مكسرات ورايحات غاديات سود انه لو حليته يطلع حلو
_ وبقت فاطمه مثل عادتها من تريد شي
اتزن اتزن لايام من دون ما تتعب الى ان تخلي المقابل يلبي
وبذيج الظهريه بيوم الي استلم الافندي الراتب
دخل عليها فرحان بالخصوص بعد ما شافها بثوب جديد وشعرها
يتمايل وياها والكحل خاط عينها بشكل ملفت مثير
_ فاطمه اليوم اخذج للدكتور تخلين سن ذهب
_ صدك ظافر
تحركت من مكانها وهي تعانقه وتقبله من خده مثل الطفل
وهو كالعاده يفرح لفرحها ومن يشعر بيها مرتاحه يرتاح
وبذيج العصريه نزل ظافر لگى الحجي طالع
انطى خبر للحجيه راح ياخذ فاطمه وزهره يطلعهم
هنا سمع ياسر ادخل معترض بصوره غير مباشره
_ خويه انت اخذ مرتك بس زهره شعدها طالعه
_ راح اخذهن سالفه ساعة لدكتور الاسنان
يتلفلفن بعبيهن ياهو الي شايفهن لو يباوع عليهن وهن وياي
_ بعد ما اخذ الافندي فاطمه وزهره لدكتور الاسنان وركبت فاطمه السن الذهب والفرحه مطيرتها وهي تتبسم لزهره الي كانت تضحك
مستغربه شكل فطم الجديد والافندي محاوطهن يستعجلهن ويأمرهن بعدم الضحك والحديث وبعد ما انتهت نزهتهم واكلوا وشربوا
رجعوا
واول ما وصلوا قريب من باب البيت سمع الافندي صوت هوسه بيتهم
دخل البنات ودخل
لگى الحجي ثايره ثورته
_ لج زهيره اليوم طالعه من البيت اليوم اخلص
عليج
_ شكو يابه اني مطلعها شنو طالعه وحدها
_ انت اسكت ماخذ مرتك دكتور اسنان گرت عينك ( قره عينك )
انت شلون رجال ماعندك غيره ولكم اكتل روحي انتم عليمن طالعين لا غيره ولا ناموس
انوبك من تزوج صار فد مره خرگه لهاي چنها چك النداف
بدأ ظافر والحجي يشتد بينهم النقاش والحجي يلقي على ظافر اقسى الكلمات وظافر افندي متيقظ ان ما يغلط بالاسلوب او يعلي صوته
ويسيطر على غضبه لكون الي امامه والده
هي لمحه لمح الحجي لمعه بين شفايف فاطمه صاح شنهاي
جاوبته شنو
هو شاف السن الذهب وارتعد رعد وبدا يعزف اقسى الكلمات على الحجيه وولده
وركض للمطبخ اخذ سكين وهو يحاول يطعن نفسه والكل لازمي
وهو يرتعد غضب ويصيح
بيت حجي خضر صاير بيت الكلچيه كبور التكرفني اذا ما كتلت نفسي
ولكم انه ولدي غيره سز النسوان تسربت بكيفها )
واشتعل البيت بنار الغضب ومن خوف فاطمه وفزعها من الموقف
وهي تشوف الحجي يقرب السكين وولده يحاولون ياخذوها منه وميكدرون والحجيه وزهره يتعايطن ويرتعدن خوف
طلعت تركض للشارع مهزومه

الصولجان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن