_ ما فهمت
_ يعني تزوجها
_ يا فطم يمه
_ ظويفر لا تغشم نفسك فطم الي خطبناها للمرحوم
_ يمه اني ما قبلت اتزوج من قبل ما تخطبين للمرحوم هسه تريديني اخذ خطيبته
ليش خلصن النسوان اخذ وحده انقرت فاتحتها على اخويه وجان المفروض تصير مرته لو ما المرض والموت اخذو من عدنا
يمه هذا الموضوع تنسي من سابع المستحيلات يصير من رخصتج ووايه شغل تأخرت
- ترك ظافر الحجيه وتوجه للدرج والحجيه هي هي على نفس وگفتها مثل نخله بوسط عاصفه ثابته وشامخه
وصل لنص الدرج يله نطقت
_ يمه ظافر انه قررت ما اخذت رأيك حتى تگلي مستحيل
_ التفت غاضب وهو يحاول يرد وستنكر قرارها
لكن لگاها منطيته ظهرها ومبتعده بخطواتها بأتجاه حجرتها
كمل طريقه لحجرته وهو يستغفر ما عنده وقت يفكر بخالسالفه حاليا
الوقت راح يفوته على موعد دوامه ويا الانكليز الي عدهم الوقت مثل السيف
وهو يلبس قميصه ويدگمه يدردم بهمس
انوب عليه فطم يردون يكربسوها براسي
يعني والله امي مدري شلونها بله اني دارس اخذ وحده اميه ليش
بعد ما لبس اليلگ والستره وسحب ساعة الجيب العثمانيه وشكلها بحلقه البنطرون وهو يلقي نظره على الوقت بتذمر غلقها وخلاها بجيبه
طلع بسرعة من البيت وهو يسرع بخطواته وعقله شارد يفكر بسالفه امه
هالمره بسبب وقته الضيق اختصر الطريق وما مر من يم مدرسه المعقل للبنات كالعاده حتى يلمح كواكب بظفايرها الطويله وملابس المدرسه
هالبنيه هي مثال لفتاة احلام ظافر الي لفتت انتباهه من اول مره مر بهالشارع وانتبه عليها ومن يومها بدا يطقس حتى يعرف اسمها واهلها منو ( والدها من بيت النقيب احد اعيان عوائل البصره جان مدرس باعداديه البصره ( الاعداديه المركزيه ) ) اعجابه بوالدها
والصيت الطيب الي سمعه عنهم ، شجعه ان يخطط للارتباط بكواكب
ودائما من يسرح يتخيل حياته وياها حتكون محتلفه اختلاف جذري عن واقع حياة اغلب الازواج بمحيطه واولهم امه وابو لكونه مثقف وهي مثقفه وكان دائما يحدث نفسه وهو يرتب حتى طريقه تربيته لاولاده وانتقاله للعيش في بغداد بالمستقبل )
كل هالتخيلات والافكار صحته منها الحجيه بقرارها الي عرف حيدخله بمشاكل ويا ها وهو مصر على الرفض
اول ما وصل لشغله ترك كل الافكار خلفه ما راد اي شي يأثر على تركيزه ويسببله مشكله ينفصل بسببها هالشغل بي مفاتيح المستقبل الي يطمح اله
هاليوم كان شديد ومتعب بالنسبه لظافر بعد ما دخلت لجنه متابعه
وتفتيش لمطار الميناء والميناء
لكن من حسن حظه كان شخص محبوب ومصدر ثقه عند رؤساءه الانكليز
ولانه من خلال فتره شغله وياهم وذكاءه كدر يتقن اللغه الانكليزيه
ويحاورهم بيها بالخصوص كان شخصيته جاده وقويه قريبه قلشخصيه الانكليز (الي يقدرون الانسان الذكي والطموح والي يتعلم بسرعة ) هالصفات استقطبت بعض هالاشخاص ان يكونون اصدقاء لظافر ومنهم ارون الي كان يكبر ظافر بأعوام قليله
ووقت استراحه الغداء يجي ملهوف حتى يشوف شيحمل الصفر طاس من طبخ ام ظافر لهذا اليوم وبالخصوص مركة السمج والتمن
كان يعشقها واغلب المرات يسأل ظافر عن مكونات الطبخه اما منظره وهو مشله رداناته ويفلس السمك المقلي ( ابو خريزه او الصبور ) ويا التمن الاحمر الحلو وياكل بأيده متلذذ بالطعم
كأنه احد افراد مدينه البصره
واكثر من مره يزور ظافر للبيت حتى يشرب الچاي من ايد ام ظافر الي حسب ما كان يگول عن چايها طعمه ما اله مثيل وما ذاق (شاي )مثله والاحلى كان ينادي ام ظافر يمه بلهجته المكسره وهو يقلد ظافر من يناديها يمه
بعد ما انتهى الدوام حس ارون بشرود ظافر اغلب المرات وسأله ان كان يحتاج مساعده
لكن ظافر نفى وجود اي شي يشغل تفكيره وتحجج بالتعب لكن كصديق فضل ان يرافق صديقه لذلك طلب منه ان يرافقه حتى يشرب الشاي من ايد الحجيه
وبطريقهم الى البيت كان وهو يقود سيارته يتفرج على معالم هالمدينه
البسيطه ويتغزل بيها بالخصوص مباني الشناشيل والبيوت المطله على نهر العشار
بعد اكثر من نصف ساعة كانت الحجيه تقدملهم الشاي وهي تلفظ بعض الكلمات الانكليزيه بلكنتها ( تمد الحروف ) وظافر يفهم ارون
الي كان يبتسم للحجيه اغلب الوقت
_ يور مام ميك مي فيل ريليڤد ( والدتك تجعلني اشعر بالطمأنينه )
شي هاز اكايند اند ألڤينك فيس ( لها وجه طيب وحنون )
ابتسم ظافر وهو يجاوبه
( بس شي از ستركت اند انگري ) ( لكنها شديده وعصبيه )
_ شكاعد ترطن انت ويا ظويفر انه افهم يگلك ماما يعني قصدني
_ ضحك ظافر ظحكه من القلب وهو يحاول يمازحها
يمه ارون يكول انت طبيه واني گتله لكنها عصبيه وشديده )
_ لان ادور مصلحتك
_ يمه هسه مو وكته هالحجي ومن يروح نسولف
_ لا والله وبالله اريدن احاجي واخلي حكم بيني وبينك
_ بدت الحجيه تتكلم وظافر يترجم لصديقه والصديق ينصت بجديه
لكن الي ذكره ظافر وما كان من ضمن كلام الحجيه ولا هي تفهمه
( ان هو معجب بفتاه ثانيه وينوي الزواج بيها )
_ سأله ارون
( ديو لڤ هير ) ( هل تحبها )
_ نو بت اي لايك هير ( معجب بيها )
_ يو نو ذا اذر ومن ) ( انت تعرف المرأه الاخرى
_ نو
_ مي بي اف يو گيت تو نو هير يو مايت لڤ هير )
( ربما اذا عرفتها راح تحبها )
_ لكن ظافر ما اقتنع وحاول يترجم للحجيه بالعكس
ان صديقه يطلب منها ان تنطي الخيار لابنها
ما عجبها الرد
_ هذا صاحبك مايفهم مثلك انه عليش اتعب روحي وياكم
انه قررت وانت عليك تنفذ والا لا انت ابني ولا راضيه عليك
_ كتم ظافر غضبه الى ان غادر صديقه وصعد لحجرته
حاول ان ينام ما كدر
لبس ملابسه وطلع يفتر وهو يفكر يرضي نفسه وله الاولى يرضي امه
اخيرا بعد ساعات رجع للبيت اول ما دخل والتقى بالحجيه
انطته ظهرها غاضبه عليه
وهي تخطوا بعيده عنه. ناداها
_ يمه راح اخذها لخاطرج بس نفسي مو بيها بغير وحده
_ من هي الوحده الي تتقارن بفطم بت الملا
_ يمه البنيه هم بت اوادم من بيت النقيب ومتعلمه وابوها مدرس
_ ما تفيدك يمه صح اهلها خوش اوادم لكن اسمع كلام امك انه تدري بيه من نظره اخم جوهر الانسان وانه هالبنت شفت وراها خير وبركه والبنيه يايمه ماقاصره جمال ونسب انت اكيد سامع عن بيت السيد والملا يوسف وولده واهل امها من بيت بركات هم من اعيان البصره البنت بنت خير واصل وفصل ومتدينه حافظه القرأن وتعرف الله حق ،بيش انت احسن منها انت درست وتعلمت امور دنيا لكن هي تعلمت كتاب الله وشرعه
انه ما اريدن اوجع قلبي لكن انه من اول يوم لمحتها والله شاهد على ما بنفسي شفتها الك وكميله لاخيك المرحوم
لكن انت ما قبلت تزوج انه فضلتها على كميله واخطبتها اله لكن ردت الك ماهي من نصيبه
وليدي كله قسمه ونصيب لا دوخ راسك لوهي قسمتك ما تاخذ غيرها ولو ماهي الك ما تاخذها لو صلبت روحك
انه استخاريت والنيه ميسره وبيها خير
_ بعد ان حصلت الحجيه الموافقة ثاني يوم توجهت لبيت الملا التقت ب
صبيحه وعطيه وبلغتهن طلبها وطلبت منهن ينطن خبر للملا حتى تبقى فطم محجوزه لبيت ابو ظافر لبين ما تطلع سنه ابنها وتزوجها لظافر
بكد ما كانت فاطمه قويه وشجاعه لكن بامر زواجها ما تعترض ولا تناقش مسلمه امرها لاهلها لكن من سمعت بطلب الحجيه استغربت
_ خيه هي ام شلون ترضى تاخذني لابنها الثاني وابنها المرحوم ما صارله اشهر من توفى
_ والله يا فطم چنها ام ظافر حبتج وما ناويه تعوفج ترحين لغير وادم
_ انه هم احبها لانها طيبه ومن اهل الله وامي العلويه تذكرها بالخير
بس الامر عند ابوي هو وياهم ينجاز
بذاك اليوم دخل محمد علي للبيت بعد ما تغده واخذله قيلوله الظهر
صحى وهو ينادي على فاطمه
_ خويه فطم وينج
_ ها خويه محمد
_ ما تردين اوديج يم خيتج كميله
ابتسمت فاطمه لكثره ملحة محمد على بين ايام وايام ان ياخذها لبيت العلويه حتى يلمح كميله وهي تفتح الباب او من يدخل يسلم على العلويه
واكيد وافقت فاطمه كالعاده واتوجهت لبيت عمتها
ولمحت شراره الحب بين عيون العاشقين بالخصوص محمد علي
الي طغت ملامح السعاده والارتياح من سمع صوت كميله تسلم عليه
التفت الها بخجل ودنگ راسه رد السلام
بعد ان غادر
اختلت فطم بكميله الي حاولت من خلال حديثها المعتاد عن محمد علي وهي تحاول تتعرف على اطباعه وشنو يحب وشنو يكره
لكن هالمره فطم بزعت روحها
_ اكلج كميله انه كل ما اجيج تحاجيني عن محمد علي
_ غير راح يصير رجلي
_ خلي اسولفلج سالفتي ام ظافر رايدتني لابنها الجبير
_ شلون
_ بدت فاطمه تسرد على كميله الي عرفته من عطيه وصبيحه
وبهالاثناء دخلت عليهن العلويه
_ يمه انه رايحه لبيت العلويه السيد بعافيه اطمن عليهم وارجع
_ يمه اريد اجي وياج
_ يله لعد امشي
_ كانت فاطمه شايله صره بيها خبز حار والعلويه حامله جدرين
وبطريقهم انتبهت العلويه لظافر بيده چاكوج ( مطرقه ) وهو يصلح شباك البيت من الخارج
التفتت لفطم
_ هذا ظافر اخو طاهر الله يرحمه لو ما انت وياي كان مريت للحجيه سلمت عليها وانه راجعه صار مده ما اعرف اخبارها
_ كلام العلويه ثار فضول فاطمه بعد ما عرفت هويه هالشخص
الي هو الخطيب الجديد والقت نظره عليه من دون ما ينتبه عليهن من مرن وهو يشتغل
همست فطم للعلويه يمه ام ظافر ردت خطبتني والمفروض هسه عطيه وصبيحه وصلن طلبها لابوي
_ اندهشت العلويه مستغربه
المن يمه خطبتج
_ يمه لهذا الي اسمه ظافر
_ يمه انت متأكده
_ والله يمه عطيه اليوم حاجتني بالسالفه حتى انه استغربت
_ ليش يمه تستغربين شكو بيها ظافر افندي خوش ادمي ومتعلم والحجيه يايمه بلسم تنحط على الجرح تطيب
الله يجبر بخاطرج يا يمه ويعلي بختج ويقسملج الخير
_ بعد ان دخلت العلويه لبيت السيد الي كان يبعد عن بيت ام ظافر
شارع
ابتهجت العلويه ونادت على السيد تبلغه بزياره العلويه فايزه وفطم
دخلوا على السيد وهو نايم على فراشه بالهول
السلام عليكم سيد
_ وعليكم السلام والرحمه
_ جدي شلونك
_ جدي انه من الله من اشوفن هالوجه النوراني يردلي العافيه
جدي وين لين بعد كطعتي وما توصلين من اشهر
_ جدي انت مو تدري انه انخطبت بعد اهلي گلولي ما يصير تطلعين عيب من الرجال فتره و يصير رجلج
تالي توفى الله يرحمه وهم ابوي ما يخليني اطلع من البيت حتى امي العلويه جانت هي وكميله يسيرن علينا
_ لعد شلي ذكرج بينا اليوم
_والله جدي خوي محمد علي وداني لأمي وتالي سمعت منها انت مريض جيت وياها
_ محمد علي شوكت يعرس
_ والله جدي من تكمل سنة طاهر ابن ام ظافر
_ ان شاء الله بيها خير
بهالاثناء دخلن العلويات
_ سيد تدري ام ظافر طالبه فطم لظافر
_ عظ الملا شفته للعلويه وهو ينبها ان ممكن تكون فطم ما تعرف بالموضوع
_ لا سيد لا تخاف تدري فطم بالسالفه
_ التفتت فاطمه للسيد
جدي الحجيه اليوم مرتلنا وحاجت عطيه وصبيحه ينطون خبر لابوي
وانه سولفت لامي العلويه
_ جدي وابوج وافق
_ ما ادري بعد جيت لامي
طلب الملا ماي بعد ان جلبتله العلويه المي وتوضئ
فتح القرآن بنيه الاستخاره بعد ان اكمل القرأءه قبل القرآن وغلقه
_ علويه بلغي الملا يوافق واذا اعترض انه اروح اطلبها منه الهم
بويه ظافر افندي ليره ذهب رجال للعمر گليله السيد استخار والاستخاره بيها خير وبركه
_ وافق الملا بعد ان وصلته رساله السيد
وتسمت فاطمه لظافر افندي بعد ان انقرت فاتحتها بين العائلتين
بتكتم الى ان ينتهي الحداد
——————-
بعد سبعه شهور تحدد موعد العرس
طلب الملا من بناته يجهزون فطم بأحسن جهاز كنوع من التقدير لاهل العريس وكرساله ان هو مشتري رجال
ويوم الي اجتي الحجيه تنطي لفطم فلوس تجهز نفسها رفضت عطيه تاخذ المبلغ بامر من الملا
وبلغتها
_ حجيه فطم كلشي عدها ما محتاجه شي واحنه اهل بعد ما بيناتنا
اول وتالي فلوسها فلوس ظافر افندي
رفضت الحجيه واصرت ان ياخذون المبلغ لكن عطيه رفضت
وبررت متكدر تكسر حجايه ابوها
رجعت الحجيه لبيتها وبعد ان رجع ظافر افندي للبيت بلغته بلي صار
_ يمه ظافر الناس ما قبلوا ياخذون الفلوس الملا موصي بنته
ويگول انه مشتري رجال لو صارت عندك بالبيت بعد انت تصرف عليها لكن من هي ببيت ابوها ملزمه من الملا
_ يمه شلون حجي الفلوس هاي حق البنيه مهرها انه ملزم اسلمه الهم قبل ما اعقد عليها باجر
انت ما الج شغل اني العصر اروح للملا
_ بينما كانت عطيه تحني شعر فطم وهي كاعده يم شباك الحجره
الفوگ تحت اشعه الشمس وهي تتفرج هلى الدربونه الرايح والجاي بتخفي بدون ما احد يلمحها
انصدمت من لمحت ظافر افندي يقترب من بيتهم. التفتت لعطيه
خيه هذا ظافر افندي جاي لعدنا
_ استغربت عطيه
وانت شعرفج بظافر افندي
_ انه شايفته مره من اشهر وي امي العلويه بطريقنا لبيت السيد
_ يمه منج فطم بير الكلمه ما تطلع منج الا لو ردتي تحجيها
_صعدت عطيه بصف فطم واسترقت النظر وهي تبتسم متفاجئه لوسامه خطيب اختها
الله مصلي على محمد خيه الرجال هيبه بس چنه شايف روحه
_ وانت شلون عرفتي
_ ما ادري حسيت من مشيته گوي راس واطباع
_بس شعنده جاي
_ وانه شدراني
_ بعد ان دخل ظافر افندي وكعد ويا الملا
_ عمي انه جاي اسلمك مهر فاطمه وقبل ما ترفض انه رجال اعرف حق الله وادري انت مامقصر عليها ولا ادور وياي فلوس
لكن بنتك باجر بأذن الله الظهر هي بذمتي وانت رجل دين يعني اعرف مني بالشرع المهر مابي خطرانيه لازم يطلع من ذمتي
_ هاهيه وليدي ما يكون خاطرك الا طيب المهر يوصل للعروس اليوم انه اريد اطلب منك طلب
فطم زهره هذا البيت وانه قطفتها وانطيتها الك بامانتك بويه
انه لا ادور فلوس ولا شكليات انه عندي بنتي تعزها وتكرمها على حب الله تسوى عندي الدنيا
_ ان شاء الله عمي ما اخيب ظنك
_ هاللقاء اسعد الملا لدرجه ثاني يوم الحنه كان جدا فرحان
من استقبل
ظافر افندي ووالده ورجال الطرف والسيد حتى يتم العقد
للعصر
بدت حفله الحنه كانت فطم جالسه وسط النسوان خجلانه بظفايرها
وفستانها الشذري الستن وشفايفها المتورده بلون الديرم والكحل الي خط عيونها الكبار
كانت قلقه ومرتبكه وهي تتفرج على الحبيبات يتراقصن كدامها
محتفلين ومعلنين فرحتهم باغاني وصفكات وهلاهل
للمغرب دخلت ام ظافر وبناتها وزوجه المختار والحبايب من جاراتها شايلات صواني
بيها شموع وكاسات حلو بلون ابيض ( ملبس وقند ....) وكاسه الحنه تتوسط هالصينيه
من فرحه الحجيه بفطم خلت الصينيه وهمت تحتظنها وتقبلها من خدينها
وهي تفصح عن سعادتها بكلمات وهي تحنيها
اللهم صلي على محمد وال محمد الى ان
انتهت الحفله وراحن خوات فطم والعلويه يودن غراضها ويفرشن
فراشها بغرفتها
_ بالجانب الاخر من هالليله كان الرجال يحتفلون بحنه ظافر افندي
واكيد كان احد الحاضرين ارون الي عبر عن فرحته بالرقص
اغلب الوقت ومحاولاته الفاشله ان يدعو ظافر افندي يشاركه الرقص
، اما مشاعر العريس كانت متضاربه بين مسلم امره وراضي بقسمه الله وبين تفكيره بلي كان يخطط اله بالسابق
بقى اغلب الوقت متقلب المزاج مره يبتسم ومره شارد الى ان انتهت الحفله
ودخل حجرته حتى ينام بقى يتقلب الليل كله مرتبك من فكره الزواج
ومن وجود امرأه بحياته وراح تشاركه الغرفه والسرير كانت ليله صعبه وهو يحاول يشجع نفسه ان يتقبل الفكره (العفه والحياء ما كانت تقتصر على النساء فقط كان اغلب الرجال عفيفين ويغضون البصر لذلك يوم الزواج كان من الايام الصعبه على الرجل ان يختلي بأمرأه تنكشف عليه وينكشف عليها بين ليله ويوم من دون اي سابق معرفه )
ثاني يوم صبح الافندي وهو ناوي يتوكل على الله ويبدي
حياة جديده من هاليوم وينسى اي شي فكر بي بالسابق اخذ
ملابسه وطلع ويا جماعته يحتفلون بي بالحمام ( حمام سوگ)
_ اما فطم فكضت ليلته خايفه وتذرف الدموع على فراگ اهلها وبيتها
وعطيه وصبيحه يداهرنها وهن يسولفن عن ليلة عرسهن
ويفهموها
وهي تستشيط غضب من الحياء والخجل وتحاول ما تسمعهن او تنهي حديثهن وهن مستمرات بالضحك والمداهر
_ ولج فطم جا انت جبيره وفاهمه ( ١٤ سنه) وتخافين انه خذوني كلشي ما افهم بت ١٢ كامل الله لا يوفقه مرمرني من صباحيه عرسي صحوني بالخمسه الصبح حتى اخبزلهم
_ وانه اخوج ضل اسبوع يستحي مني وانه استحي منه خوان
ومن صرتله مره بقى ايام ما يباوع بوجهي چنه واحد مسويله مكسوره ما ني مرته وحلاله لحد ما بعد تعود علي
بذيج الليله نامت صبحيه وعطيه عند فطم حتى لا تبقى وحدها تفكر وما تنام
ثاني يوم كان اصعب بيوم بحياة فاطمه
وهي تشوف الملا لابس عباته وناوي يطلع بعد ما حاول يودعها لكن دموعه غلبت على امره
تشبثت بي مثل الطفل الخايف وهو محتضنها
_ بويه انه مو بعيد والوادم خوش وادم ان شاء الله ترتاحين وياهم
وهذا بيتج يمتى ما سمح رجلج مري
يله بويه خليني اتوكل بالله وانت خلصي امورج
_ بعد ان ودع الملا فاطمه
بدت تتحضر للزفه لبست ثوب العرس الي كان من قماش الستن الابيض ويا بركع تول طبقتين مطبق علىشعرها المسترسل على ظهرها بماشات
وكليله الحنه اقتصر المكياج على الكحل وحمره الخد حمره شفاه
زهريه
بعد ان انتهت نزلت كعدت تنتظر موعد الزفه ويا النسوان
اما ظافر افندي بعد ان رجع من الحمام وارتدى بدلته تهيئ
يخرج ويا رجال العائله حتى يزفوا بالربل لبيت العروس
ومن وصل لبيت الملا بدا عليه الارتباك وهو يسلم على الملا واخوه العروس ( نسابته ) وينتظر يستلم عروسته
الي طلعوها اله لابسه عبايه ونازل برگعها على وجهها وما مبين منها اي شي
ارتبك وهو يشوفها بهالنعومه بالنسبه الطوله اخذها من ايدها
وطلع بيها بالربل
وهي بجانبه ما كان شايف منها شي لكن سامع صوت بجيها
للحظه رف قلبه عليها مقهور وفاهم الي بيها
بنيه عاشت عمر بين اهلها وبين ليله ويوم تتركهم حتى تعيش ببيت ثاني ويا ناس غرب ورجال غريب
فكر الافندي ان لازم يخفف عنها ويمنحها الطمأنينة
وصل الافندي ونزل عروسته لبيت اهله حتى تكمل حفلتها ويا النسوان
وهو والرجال يطلعون يكملون حفله العرس بمجلس الرجال
الحجيه انتبهت على فاطمه حزينه ومهمومه
گعدت بصفها
_ يمه فطم ليش عابسه الوجه انت بعد يم امج وابوج واخيج
ورجلج وخياتج لا تخافين يمه ظافر من اهل الله
خاف شفتي طويل وجثيث بس تراه قلبه طيب
_ ابتسمت فاطمه لكون الحجيه فهمت احد اسباب تخوفها منه
شكله الجدي والعصبي
اما العلويه فبقت تحجي ويا فاطمه وتحاول تهديها وتلهيها عن خوفها وقلقها
الى ان حل الليل
ودخلت فاطمه لغرفتها
كان السرير بي اعمده تنزل منها گله ( ستاره مخمل او شيفون )
وكنتور صاج ويا تسريحه ورا الباب تندك مسطره خشب بيها تعاليك للملابس
وفوگ الكنتور نضده من لحف الستان المندوفه عند النداف بلون الزهري او الازرق الفاتح ودواشگ
دخلن خوات ظافر المتزوجات بقن يسولفن وياها الى ان
سمعن الهلاهل جايه من الحوش
دليل على دخول العريس نزلولها البركع على وجهها و
تركنها وبطريقهن للنزول صعد ظافر افندي وهو يتصبب عرق خجل من خواته
دخل للغرفه وهو مدنگ راسه تنحنح مرتبك
وفطم كاعده على السرير بفستانها وبركعها
_ السلام عليكم
_ وعليكم السلام
_ اذا ما تصير زحمه عليج تناوشيني الدشداشه من الكنتور
_ تحركت فاطمه بخجل من دون ما تكون عارفه وين مكان ملابسه باي خانه
لكن هو تكهن عدم معرفتها وسهل عليها
_ اول طلاگه ياهي التجي بأيدج ناوشينياها
_ سحبت دشداشته البيضه وسدت الباب فزعت لمن شافته واگف قريب منها
رجعت خطوتين لورا من فشلتها رجعت تقدمت ومدتله الدشداشه
اخذها من ايديها وهو متردد يحاول يتجرأ ويتقرب منها حتى يرفع
البرگع ويشوفها توتر وحاول يتخلص من هالوضع
_ فاطمه انت تشيلين البركع لو تخليني انه اشيله
جمدت فاطمه بمكانها ونزلت راسها من غير ما تنطق بكلمه
_ ها شگلتي ما جاوبتيني
_ بكيفك
_ تقدم منها صار كدامها حست بخياله فوگ راسها والحايط من خلفها ومن اليسار الكنتور ومن اليمين نهايه السرير نازله منه الكله
لمس ظافر افندي طرف البركع
من لمحت اصابعه رجف قلبها بخوف وخجل
حست بالبركع انرفع ورجع ورا وحذاء ظافر افندي كدام عينها تشوفه بوضوح
_ بلع ريكه وابتسم ميعرف نوع المشاعر الي تجتاحه بلحظتها
بين توتر وخجل ونزعاج من تردده ومحاولته يكون جرئ
وبين تفكيره ان يهون عليها خجلها ويخليها ترتاحله فضوله
شوقه يلمح وجهها بتمعن خلاه يمازحها
_ هسه شلون ادنك حتى اشوف وجهج لو انت تصعدين راسج
فاطمه هونيها عليه وعليج بعد انت حلالي مد ايده ولمس اسفل وجهها ورفعه لمستوى تكدر تشوفه ويشوفها
رفعت فاطمه والتقت النظرات هي لمحة موده وشراره اعجاب
ومعاند خجل ودكة قلب افندينا حن وومض وبعيون الكحيله ذاب
يتبع
![](https://img.wattpad.com/cover/250968505-288-k703555.jpg)
أنت تقرأ
الصولجان
ChickLitروايه اجيال بطلتها فاطمه احد ملائكه الارض كأنها زهره بيضاء لم يلوثها الزمان كانت كالارض العامره تثمر كل طيب اثمرت واثمرت اجيال واجيال لكل ثمره قصه اخذت طريقها والتقت جميع القصص والشخصيات في دعاوات فاطمه الطفله والفتاه والزوجه الصالحه والام الحنون...