الصولجان

ح٣

_ بعد ان صرخت الحجيه ركضت فاطمه مفزوعه وتركت كريم
بالهول يصرخ يم راس عمته زهره الي على صوته فزت
وهي تتلفت مفزوعه طبطبت عليه وحاولت تحمله بينما كانت فاطمه
واصله بجانب الحجيه وشافت الافندي محمول على ايد ارون وياسر
ومن خلفهم سعد والحجي خضر اسرع
بتذمر قبل لا فاطمه تصدر اي رد فعل او يطلع منها صوت
اشار الها تختفي عن عين ارون وسعد وهو يحرك ايده بمعنى ابتعدي
_ ادخلي ادخلي
_ دخلت فاطمه وهي ترتعد خوف على حال ظافر الي كان جالس
وبين عليه الالم واعلى ساقه ملفوفه بشاش ابيض عند اسفل الفخذ
يمه ظافر شصاير بي
_ شبيج خيه شصاير وي طافر طبحتي قلبي
_ ما ادزي خيه لا يبقى بالج الحمد لله هو صاحي بس رجله لافينها
_ هبت زهره مفزوعه
يمه خويه وهي ناويه تتحرك بأتجاه الباب مسكت ايدها فاطمه وجرتها
_ خيه لا طلعين يمنا صحبان ظافر ارون وسعد
خل يرحون وتالي نعرف السالفه المهم هو بحيله
بعد ساعة دخلت الحجيه تبلغ البنات بمغادره اصدقاء الافندي
وهن استلمنها استفسار
_ يمه شصاير
_يمه لا تخافن مشت السالفه بس هاض ابن الحجي متحامل على دارون
لان رافع سلاحه عليهم وانجبروا يطلگون زهره غافلهم وراد يضرب الوليد بس خيج لمحه وربج ستر ركض عليه وذاك خلاها برجله من خوفه بعد اخوج جثيث ونام فوگه وهاذ راد يشرد
خاف لا يلزمونه الانكليز الله سترنا الحمد لله خلصنا منهم واخيج مابي الا العافيه
اثاري سوده بوجهي من ردني سعد للبيت
جان ظافر يم المضمد يخيطون جرحه وياه
ارون يمه صدك الصديج اخ ياسر يگلي يمه
لمن ظافر ركض يحامي لارون وصاح متألم ارون ركض قبل مني وشاله على حيله مخروع ودموعه يمه تجري جنه مره ماجنه رجال على ظافر
الله يرضى عليه هالارون
_ طلعن البنات والحجيه كانت نظره الحجي خضر لزهره بانزعاج وكأنه حملها
سبب الي صار كله
لكن نظرات الافندي قوتها ومنحتها الطمئنينه وهو يبيتم الها يمد ايه الها حتى تتقرب منه ويحضنها مثل ما حظن فاطمه الي شافها مخضوضه عليه وحاول يطمنها
تقربت منه زهره بخجل وهي تبتسم اول ابتسامه يشوفها ترتسم على وجهها من يوم الي رجع
دنكت عليه وحظنته وهو حظنها وهمستله
_ الله ينطيك الصحه والعافيه خويه وربي يرضيك ويرزقك ويحفظك فطومه ووليدك
_ زهوره خويه انت بنيتي ياهو الي يقهر
بنيتي من اليوم انت برگبتي لا تشيلين هم شتردين انه حاضر ولو خجلتي من طلب هاي يمج فاطمه هي خيتج واقرب وحده الج بهالبيت حاجيها وهي تگلي
_ انعادت ايام فاطمه وزهره بالرغم من دردمه حجي خضر الي بقى بين فتره والخ
يسويله هوسه والكل فاهم السبب لان ظافر افندي استلم مسؤوليه البيت ويمشي الي يشوفه صح بالرغم من استأذانه من الحجي
لكن الحجي فهم هاي المشوره مجرد شكليات والقرار ماعاد اله فيحاول يخوفهم بين حين وحين عل وعسى يرجع يسيطر عليهم لكن الافندي طلب منهم يتحملوا ومحد يخوض ويا بجدال يطلع الي بقلبه ويهدء خصوصا بعد ما فهم الافندي مشاعر الابوه  وعرف فاطمه حامل وراح يصير اب للمره الثانيه .
بعد ما كملت زهره عدتها صدف عرس عطيه
الي طلبها اخو زوج اختها رقيه وتكفل كدام الملا واخوتها يراعيها هي وبزرها من زوجها الاول
ودزت لفاطمه خبر تحضر ليله الحنه والعرس ومحمله الافندي حلفان ما يمانع
ويعتبرها اخته ومحتاجه مرته توگف وياها
_ بدت مخططات فاطمه الي اخذت الموافقه من الافندي لكن شلون تقنعه تاخذ زهره وياها
_ ظافر ليش ما تخلون امي وزهره يجون وياي انه كريم ما اكدر عليه وحيدي
وخيتي عطيه هسه اتانيني اساعدها
الله يخليك گلها لامي خل تجي هي وزهره ويايه والله امي ( مرت الاب) دزت مرسال
هن معزومات لعشى النسوان بالحنه
وخطيه زهره بعد كملت عدتها خلها شوي تفرح وترد روحها شوفها شلون من ردت النا لليوم ردت زهره الاوليه بس شوي
صايره تتعب وتصيح من راسها بلكن لو اخذتها للعرس تصير زينه احلفك بعزيز قلبك تقبل
ابتسم الافندي وهو يشوف فطومته المحتاله كبرت وصارت مره تحاول تلعب بعقل رجلها بحيله ومسكنه
_ زين انه با هو عزيز قلبي
_ شدراني امي طاهره غير
_ ومنو بعد
_ والله ما ادري حبايبك هواي الله يحفظهم
زهوره وياسر وعمي وكريم
_ وانتِ
_ انه أحبيبتك
_ طلق الافندي ضحكه من القلب وهو يحتظنها ويقبل راسها بحنيه
_ يعني انت تدرين انه احبچ لذلك صارلج ساعه تحايليني حتى ادز زهره وياج انه فاهمج فطومه انت تدرين امي راح تروح
توجب العالم وترد
زهره تروح لكن اردها وياي بالليل وثاني يم اجيبها لج ويا الزفه ترحون وي عطيه ومن تكملون ارد اخذجن تردن وياي للبيت
_ بعد روحي خل انزل افرحها
_ بحركه سريعه قبلت فاطمه خذ الافندي الي كانت هالحركات الطفوليه منها مصدر سعاده بالنسبه اله تزيد من تولعه وحبه الها وتغري للدرجه الي خلته من وگفت
يتحرك بسرعة ويحملها ممازح الها وهو يقبلها
_ ظافر نزلني لا يفز الولد
_ ما يفز وين رايحه يا ملعونه ما ارتويت ليش حسبالج انه اشبع منج والله
على عمى عيني اخليج تباتين عند اهلج لو ما حلفان عطيه وما ودي اكسر بخاطرها
انت عاد هم لا تكسرين بخاطري دلعيني
ليش تضحكين
_ ظافر نزلني عيب والله لا احد يسمعك
_ جاوبها وهو ينزلها ويخليها كدامه ويقبلها بهيام وتودد وهو وهي مبتسمين
مثل طيور الحب تقارب ارواحهم غلب حب الجسد
وهو يحتضنها بشغف مثل الي يحتضن طفله
يحبها بكل جوارحه ويكرمها بما تحكمه بي رجولته
للعصر طفرت فطم من جنب الافندي بعد ما نام ونزلت ادك باب حجره زهره
_ ولج زهره اكعدي
ما اجاها الرد فتحت الباب ولكت زهره نايمه على دوشكها
بقت تهمسلها الي ان صحت
_ ها فطم شرايده
_ ظافر قبل تجين وياي لعرس عطيه
_ الله عليج فطيم حاجيني
_ اي والله كومي كومي حضريلج ثوب انه عدالي اخيط بس خميت الديلاب لكيت
ثوب ازرك ما لابسته تذكري خاطته لي صبيحه ودزته من انه حبله ما جاني ضميته ونسيته وكلت ادشن العبايه الي جابهن النا ظافر من البحرين
انت هم لبسيها خلينا نتكشخ بيها انه وياج تدرين الثياب الي جابهن الي ظافر
ما جن منهن بس اثنين عودك ضكريني ( ذكريني ) انزلهن الج
_ انه هم خيه عندي واحد من الي جابهن كصير بس يكدج اخذي وانطي لصبيحه تكصره الج
_ وينه شو هل اكدره
_ واجى يوم العرس وحضرت فاطمه وزهره الحنه وثاني يوم العرس
لكن بطريق الرجع ويا الافندي لمح ارون واگف يتاني عند باب بيتهم
ارتبك الافندي لان ويا زوجته واخته الي طلب منهن يعدلن عبيهن ولفت انتباههن لوجود ارون يم الباب حتى يفتحلهن الباب ويدخلن بسرعة
ومن وصل الافندي وهن ورا غيرته عليهن
وكف كدام ارون وهو يلهي بالسلام بطريقه حجب عنه شوفتهن واخذه يتمشون بعيد عن باب البيت بين ما يفتحولهن ويدخلن
_ الشي الي كان مخفي عن الافندي ويعرف بي سعد ومن رجع للبيت تكلم بي زوجته رحمه
_ شو رجعت من وكت
_ والله ظافر تركنا لان كال لازم يرجع ام كريم ومن راح ارون خمن ان تكون اخته زهره وياهم (لان البارحه هم ترخص وكال رايح بشغله ومن ارون عرض يوصله بالسياره ما قبل وبقى ارون يلح عليه ان بطريقه  يوصله ويرجعه يكمل التعلوله ويانا خجل الافندي من كرمه وگله
لا اخذ راحتك لان اختي ترجع ويايه )
فترخص مني وگلي راح اروح لبيت ظافر انتظره عندي سالفه ويا
اني شكيت عنده سالفه صدك حسيته يريد يروح يلمح زهره
هو تدرين بي يحبها من زمان واهل ظافر   ما انطوها اله
والي شككني  بي بعده رايدها صار كم مره من نلتقي قبل لا يجي ظافر يسولفلي ويسألني على تعاليم ديني والاختلاف بين
الاديان الصابئي والمسيحي والاسلام استغربت يعرف امور اني ما اعرفها بشرعهم اليوم تذكرت سالفه حجالياها
قبل مده گلي المطلقه عند المسلمين الها عده تكملها يله تكدر تزوج الصدك اتفاجئت بيومها بسبب هالحديث ومنين يعرف بهالامور بس اليوم ربطت وخمنت
يمكن ارون دخل الاسلام واذا تحسبين من انضرب ظافر برجله وكانت الحجيه يمنا واجيت رجعتها تقريبا نفس المده الي گلي عنها ارون وهي عده المطلقه معنا
زهره لو بعدلها شي قليل وتكمل عدتها او كملتها وهو اليوم راح يحجي ويا ظافر بموضوعها
_ تتوقع ينطوها اله
_ ظافر ممكن لان علاقته بارون شكد ما كانت قبل قويه حاليا اقوى وموقف ارون
ويا ظافر مينسي من جبر رجل زهره يطلكها ولا ظافر طبعه ينسى الوكفات
بس الحجي خصر ما اتصور لان الرجال
يمشي بعادات وتقاليد متوارثها صعب يوافق على شخص من غير ملتهم
_ ان شاء الله يوافقون ارون طيب
_ الغريب ان ارون ما فاتح الافندي بطلبه يمكن تريث وخاف لا يرفضون لان ماصارلها مده طويله من نفصلت او يمكن خاف لا يتسبب بمشاكل من ورا هالموضوع لظافر ويا بيت طليقها بعد محاوله ابنهم طعنه والافندي دفع الثمن الاسباب
كانت مجهوله
مرت الاشهر وبالفعل كان تحليل الدكتور سعد لوضع ارون
الي اعلن اسلامه امامه وامام ظافر افندي واعترف ان هو يتردد على رجل دين يعلمه تعاليم الاسلام وبدا بتعلم شروط الصلاه ويريد يتعلم  يقرأ القرآن
والافندي فرح لصاحبه وحب يساعده تعهد الافندي ياخذ ارون لعمه الملا حتى  يعلم يقرأ القرآن ويحفظه الايات الي يحتاجها بالصلاه
ووفى الافندي بوعده وبدا ارون بحصص ويا الملا
وحتى لقائنا المعهود كان يتخلله حديث عن الاديان واساله عن امور بدين الاسلام يجاوب عنها الافندي ويفهم ارون اسبابها
بعد سنتين
من طلب ارون من الافندي يخطب زهره
ورفض الحجي خضر التام الغير قابل للنقاش
استمر هذا الحب من خلف الاسوار ورجع ارون يمر حتى يلمح زهره الي بين فتره وفتره بحجه تصعد كريم للسطح تلعبه تدخل  للحجره الفوگ تلمح ارون  من الشباك المطل على الدربونه  وهو يلمح خيالها جانت تعرف هو لمحها ويفتهم هي
هم لمحته من يبتسم وينزل راسه
زهره برغم رجعت مثل الورده ببيت ابوها
وبرغم حزنها لرفض الحجي زواجها من ارون لكن كانت مرحه وعايشه احلى ايامها بهالمشاعر وبمشاعر الامومه الي عاشتها وهي تربي وتعتني بولد اخوها ظافر
كريم وسليم غيروا حياة بيت الحجيه طاهره بصوتهم ولعبهم بالخصوص كريم جان ذكي وجرئ وابو لسان ماخذ عقل كل اهل البيت مو مثل سليم الي كان هادئ ومطيع
وبيوم من الايام
كانت الحجيه ماخذه فاطمه وياها للدايه
بعد ما شكت بيها حامل
الافندي متواعد ويا اصدقاءه مثل كل يوم وياسر والحجي بالمحل
بين ما دخلت زهره سليم للحمام طلعت
ما لگت كريم بقت ادور عليه قلبت علي البيت ماكو
لبست عبايتها وبأيدها سليم وطلعت ادور عليه
ما لگته تركت الباب مفتوح وركضت وهي شايله سليم لراس الشارع ما اله اثر رجعت وهي ادك وتلطم متعرف شتسوي دكت الباب على بيت جارتهم وطلبت منها ادز واحد من ولدها يروح للكهوه يصيح ظافر افندي ويدورون على كريم طلع من البيت
ركض الطفل بلغ الافندي وتفرقوا هو وسعد وارون كل واحد يدور بمكان
مر الوقت وماكو اثر للولد
رجعت الحجيه وياها فاطمه الي هبطت على ابنها وبقت تبجي وتنوح عليه والحجي ما نزعت عباتها ولا دخلت للبيت على كد ما استلمت الخبر وراحت ادور عليه وادك بيبان البيوت بالدربونه على وعسى يكون يلعب ويا احد من الاطفال
مر الوقت وفاطمه تون على ابنها وزهره كاعده لافه عباتها وكاعده ورا باب البيت فاتحه الباب قليل مخليه عينها منه بلكت تلمحه لو تلمح احد يجي ويبشرهم لگوا
_ لحد ما دخل اليأس بقلبها وبدت دموعها تزداد وهي تدعي لمحت ارون وهو شايل طفل فزت من مكانها من دون وعي
وفتحت الباب وهي تبلغ فاطمه ولج فطم يمكن ارون لگاه طلعت من حلاة روحها ملفافه بعبايتها تريد تتأكد هذا الطفل كربم لو غيره
من شافها ارون ابتسم وهو يطمنها بكلامه المكسر
_ الحمد لله لا تخافين رجعته
_ اخذت كريم  منه وحملته والارض ما واسعتها حتى حبيب قلبها نسته ونست حتى تشكرهالتفتت وكريم بأيدها تنوي تدخل تبشر فاطمه الي كانت  واگفه ورا الباب
استعجل قبل ما تبتعد زهره وتقترب من باب البيت تكلم مكسر بلهجه البصره
( الله يا زهره وتصير انت زوجتي )
خجلت زهره من دون ما تلتفت سرعت بخطواتها دخلت البيت اخذت فاطمه كريم والتفتت زهره  حتى تغلق الباب شوقها غلباها
رفعت عينها تسترق نظره لمحبوبها الي ابتسم وردتله الجواب بأبتسامه خجوله بيها حياء تكاد تسمى ابتسامه
_ زهره دخلي وسدي الباب لا يجي احد ويشوفج خيه يسويلنا مصيبه ولو ردوا
لا تكولين انت طلعتي لارون واخذتي منه كريم
اگول انه اندكت الباب واخذته
_ التفتت زهره بعد ما علقت الباب وهي مبتسمه
خيه انت شتهذرين ليش هذا كريم حسبالج ما يفهم هسه يگلهم عمتي زهره خذتني
التفتت فاطمه
_ تعال ولك انت صدك وين جنت وين لا گاك
صديج ابوك
_ رحت لبيت حجي عبود جدي گال عدهم عرس
يمه الخشابه ادك رحت وياهم وركصت وحجي عبود نجبوا الاكل گلي انت ياهو
گتله انه ابن ظافر ابن حجي خضر گلهم
خلوله عشى خل يتعشى توني اكل باللحم
جاني واحد مدري شلونه گلي گوم اهلك يدورون عليك حسبالهم تايه طلعت شفت عمي ارون حاجيته يتانيني اكمل اكلي
_ ضحكت زهره غير مستغربه فطمت ابن اخوها الي ذكرها بسوالف امه اول ما
اتزوجت
ولكن حاولت فاطمه تضربه ركضت عليها زهره واخذته منها وختلته وراها
_ يا فطيم هو ياهو امه الي جانت تشرد
وطاهره تركض بالشوارع ادور عليها لا يرد طافر وابوي ويهوسون
هاذ طالع عليج بعد عليش تضربي
امشي عمه سولفلي على العرس كعد وكعدت كدامه زهره لنص الحوش وهو يسولف وهي تضحك
لحد ما التفتت وصاحت افطبم 
وين الوليد الثاني
_ نام خيه لا تخافين منه هذا فقير
الا هذا كريم لحد ما يكبر يشلع قلبي
ولا لا خلي ظافر اليوم يگسي رايح لعرس الوادم وحيده
_ بعد مده دخل الافندي  بعد ما دخلت الحجيه قبله تقبل خد كريم وهي تكلمه
( بعد بيبيتك يرويحتي وين لبدت خميت عليك الدربونه والسوگ )
_ هذا وينه
_ التفتت الحجيه لظافر افندي الي كان
من خوفه وقلبه فاقد اعصابه
وهي تتوسله ما بمد ايده عليه
_ عليك الله لا تمد ايدك عليه صغير يمه ما يفهم
_ والله لا شلع اذانه شلون ولك تروح للعرس
لو ما حجي عبود عرفك جان بعدنا بالشوارع نفتر وراك  انتبه الافندي على صفنة كريم عاط بي
شبيك ولك صفنت
_ يبى شو انت ما تحجي مثلنا
حجيك مدري شلونه ( يهز  كفوفه يمين ويسار )
_ ابتسم الافندي لذكاء وفطنه هالطفل الي كان واضح عليه روح المرح والفكاهه
لكن انتبه لازم يعلمه الي صار غلط صاح
الافندي اروح ساعه وارد الگيك كاعد بمكانك فاهم ولك بس تتحرك العصفور يجي يگلي تحركت اجي اكسر راسك
_ ترك الافندي الحوش وصعد الحجرته ويا فاطمه بعد ما طلب منها تلحگه
_ اول ما دخل نهرها انتبهي على ولدج هذا مبين وكح وحرك لا يصير بيهم شي
لا تعتمدين على احد بالبيت خليهم جوه عينج
_ انه ماجنت بالبيت ويا امي عند الدايه
_ ليش
_ بعد اروح للدايه شسوي غير طلعت حامل با ظافر
_ استبشر الافندي بهالخبر وابتسم قبلها من خدها
لا تخلين هذا يغفل عن عينج فدوه لعينج
ترى الولد فطن وعليه العين لگاني ابوي رايح للعرس يگول حجي عبود متعجب شنو هالولد الصغير جنه زلمه حجيه معدل وفطن ذكي على ابو الافندي ما جن عمره ابن اربع سنين ويسولف كدام الاوادم الي بالعرس ابوي گلي خل امك تقرا على راسه لا ينحسد ويموت الوليد مثل الي راح
قبض قلبي كلام ابوي جيت شايش كلت اليوم اكسر رجليه حتى بعد لا يسوي هالسوايه
بس بي بخت امي حلفتني
_ لا تخاف عليه ربك الحافظ
_ فاطمه رحمه لاهلج احرصي على الولد
ما اوصيج لا تبقين بالي يمهم
_ لبس الافندي ملابسه ونزل لگى كريم واگف بمكانه ويقلد لبيبيته وعمته شلون يركصون فرقه الخشابه وبشنو يهتفون ابتسم الافندي وهو يردد بقلبه اللهم صل على محمد وال محد ويقرا المعوذات خوفا من ان عينه تصيب ابنه
قبل لا ينزل اخره بايه قلب وجهه وطهر كدامهم
_ ولك انه شنو حاجيتك گتلك اروح وارجع
الگاك بمكانك
_ بويه والله ما مشيت بمچاني
_ تركه الافندي وهو قلق من هالطفل وعليه وصل لراس الشارع وقرر يرجع
خاف لا هم يغافلهن ويرجع للعرس ويتيه هالمره صدك ويا الزفه والخشابه
اول ما فتح الافندي الباب التفتت اله الحجيه والبنات مستغربين
اتذكر سالفه وسألهن
_ ياهو اخذ كريم من ارون اذا امي جانت هم ادور عليه