دخلت فاطمة وتعرفت على كناين بيت الحجي راضي وبدت تسترسل
وياهن بالحديث حسب طبيعتها الاجتماعيه الي تخليها قريبه من القلب
لأي شخص يتعرف عليها وكانت هاي مشاعر الكناين لكن بهاليومين علاقتها بزبيده صارت اقوى وكأنه لقت بيها شي من روح المرحومه استراحت فاطمه لزبيده لدرجه بدت تفضفضلها من مخاوفها ومشاعرها للعيش ببغداد وبعيد عن الاهل
لكن زبيده طمنتها
_ خيه لا تخافين خالي حسين ومرته وولده طيبين ان شاء الله لو وصلتوا وسكنتو عدهم
تذكرين كلامي حيل حيل طيبين لا تخافين
ربي يسهل امركم ويوفقكم بعد هي هاي الدنيا مايدوم حال انت هم صيري سباعيه وعيني للافندي ترى والله مهدود حيله لمن
لمحته كسر خاطري خلصان من الحزن على خيته
_ يا خيه بعد خيته الصغيره ماهي هينه
هساع عودك زين مستعدل شوي الله صبره وله مرت عليه ايام ما يضوگ غير الماي
_ لا تخافين عليه هاليومين بعد يستعدل اكثر بعد هو يم حسن انه ادري هم صحبان
من الزغر ( الصغر ) وحسن يحبه ويحسبه
اخيه مو ابن خالته
_ ان شاء الله
اكلج هم صحبان بس يتراوالي ما يتشابهون بالاطباع
_لا خيه حسن ما اظن اله شبيه بس عمي الله يحفظه ورجل فاطمه حماتي لان ابن خالهم
انه سامعه عن ظافر اطباعه لينه وغيرته معقوله ذول متعبين خيه
بغيرتهم واطباعهم
_والله يا خيه هذا بعد رس يورثونه من خال من جد من اب
_ اي والله رس مثل ما تگولين
_ تدري انه بعد راح اصيرن ابن بغداد ماهو ابن البصره ( كريم )
_ ياهو يگول ( انور )
_ ابوي راح ياخذنا نكعد يم بيت جدي حسين بعد ما نرد للبصره
بعد ابوي لمن توفت عمتي زهره مايريد يتضكرها قلبه يوجعه عليها
_ انت ياهو الدراك
_ انه اسمع امي وجدتي والنسوان تسولف افهم سوالفهن
_ انه ابوي ما يرضى اكعد وي النسوان يگلي انت زلمه تكعد وي الزلم
_ خايب انور انه بعينك مو زلمه الا اگل لبوي عليك
ونشب خلاف بين الطفلين انور ابن حسن وكريم ابن ظافر هالخلاف كان محطه للعرده الصديقين الى ايام طفولتهم وذكرياتهم وخلافاتهم
تخللتها ضحكات ومحاوله للصلح بين الطفلين الي انتهت بعناق الوداع
——————-
مرت ايام ظافر وفاطمه واولادهم بضيافه بيت الحجي ناظم بين
صحبه ظافر لحسن طول اليوم بين يرافقه للمحل وبين يروحون للگهوه يتعللون وبين سهرتهم بالبيت ويا باقي رجال بيت خالته
اما فاطمه بقت مصاحبه زبيده الي صارت الها صديقه عمر وكأنه رب العالمين راد يستبدل الفراغ الي تركته زهره بقلب فاطمه بزبيده
واجى اليوم الي يودعون بي بيت الحجي وتوكلوا لبغداد بعد ما صعد ظافر افندي بصف السايق وبالخلف زوجته فاطمه والاطفال الي بنص الطريق بدا ينام الواحد تلو الاخر الى ان تعبت فاطمه وهي تحمل طفلها بحضنها تمسكت بي خوفا من ان تغفى ويوكع من ايدها
الى ان دخل المغرب والسياره دخلت بغداد وبدت تجوب بطرقاتها الى ان وكفت كدام باب عالي وبيت چبير
سمعت السايق يبلغ الافندي
وصلنا بيوه الحمد لله على السلامه
_ الله يسلمك
_ دفع الافندي الاجره وبدا يساعد فاطمه ان تنزل وينزلون ولدها بعد ما صحاهم من النوم
_ بويه هاذ بيت جدي حسين
_ لا بابا هذا بيت ساكن بي خالي حسين مثل الخان
_ نزل الافندي الاغراض وبدا يدخلها بعد ما طلب من ولده يساعدوا
يحملون الي يكدرون عليه وياخذون امهم ويدخلون موجههم لعنوان الباب الي يدكوا
بدقايق طلع الخال وولده يساعدون الافندي
الي توجه وياهم للغرفه الي استأجروها اله حتى يسكن بيها والي كانت مقابلهم بالجهه الثانيه الي تفصل بينهم ساحه واسعه داخل البيت الي اسمه الحوش
وسط الترحيب والسلام بين الكبار بقى كريم يسترق النظر لكل ممان وتفصيله بهذا البيت ابتدأ من الطابق العلوي والغرف العديده الي بي والدرج الي يوصل الطابق السفلي بالعلوي الى السنادين والحب المحطوط وسط الحوش الى الخله الي تتوسط هالحوش وسياج السطح بالاعلى الي شكله مربع والشبابيك الملونه هالمكان ثار فضوله حسه مثل المغامره الجديده بحياته مغامره استكشافه والتعرف على سكان هالمكان
بعد ان دخل الافندي وفاطمه لغرفتهم يركدون اغراضهم ويرتاحون حتى بعدها يتوجهون لغرفه بيت الخال المقابله الهم يتعشون سوه
كانت الغرفه نظيفه ومجهزه بالفراش والاغطيه الي طلب من خاله يشتريها جديده وبعض الادوات مثل الجوله واواني الطبخ والصحون
لعلم ظافر المسبق بحاله زوجته الي تنقرف من استخدام اغراض الغير والفراش ( حاله نفسيه خارجه عن اراده الانسان توصله لحد الشعور بالتقئ مرض الوسواس ) ما حب يدخلها لهالمكان الجديد ويتملكها شعور عدم الراحه من اول يوم لكونه عارف بعد ايام راح تعاني من
اعراض الغربه وافتقاد لمه الاهل والمكان الي عاشت بي عمرها
وذكرياتها وبيت اهلها
كان هالمكان بقرار الافندي مكان مؤقت لبين ما يعتاد السكن ببغداد ويرتب ظروفه وموضوع عمله الجديد وبعدها يفكر بالخطوه الثانيه
وهي الاستقرار بسكن منعزل
بينما كان الافندي متمدد يفكر وبجانبه كريم الي ما بطل اسأله ولشرود الافندي غير منتبه لثرثره هالطفل
كانت فاطمه وهي تغير ملابس طفلها ( سجاد ) تجيب عن اسألته برويه
الى ان ندكت باب الحجره
تحرك الافندي فتح الباب واذ بيها امرأه مسنه تحمل صحن تمر مبتسمه
عرفت عن نفسها
_ اني حجيه مزيونه جيرانكم يمه هلا بيكم هاي التمرات دزهن الحجي الكم
_ هلا يمه ممنونين منج ومن الحجي تفضلي
ان شاء الله صوت الولد ما زعجكم
_ دخلت الحجيه سلمت على فاطمه الي كانت خجلانه منها
قبلت الحجيه الصغار متلهفه كأنهم من صلبها وهي تجيب الافندي
_ لا يمه ذولي احباب الله خليهم على راحتهم
انت شسمك
_ انه كريم ظافر خضر ال....
_ يمه فدوه لحلگك وخوك شسمه
_ ياهو تقصدين هاذ سليم والي بحضن امي سجاد
_ بينما كريم يعرف الحجيه مزيونه باسمائهم كان الافندي وفاطمه
مبتسمين لابتسامه الحجيه وهي تسترسل بسؤال هالطفل الي جذبها بفطنته وذكائه وطريقته بالكلام مثل الكبار
التفتت الحجيه وهي تهم بالمغادره
_ الله يحفظهم يمه الكم اترخص بس امانه لو احتاجيتوا شي اني امكم
والحجي مثل ابوكم احنه ماعدنا احد بس اني والحجي والحجي يطلع من الصبح بعربانه المخضر ما يرجع للمغرب يعني لاتستحين يمه ام كريم
لو ضجتي جيبي ولدج وتعالي يمي
_ ان شاء الله حجيه
_ يله يمه اني اروح للحجي
_ زارتنا البركه حجيه
_ يبارك بعمرج يمه
_ بعد ما عادرت الحجيه مزيونه التفتت فاطمه خلفها لكت كريم لازم ماعون التمر وياكل منه
_ يمه هاذ الرطب خستاوي لو برحي
_ ابتسم الافندي برغم تعبه وهمومه بسبب هالطفل الملسون
الفضولي
لا تاكل تمر شوي ونتعشى
_ يبه طكني الجوع
_ ولك اذا سمعتك تحجي هالحجي كدام العالم املص اذانك عيب
ابني ميصير هسه يكولون هذا ما شايف
سمعت
_ سمعت
_ عفرمن عليك
_ يبا انت مره تسولف مثلنا ونوبات تسولف مثل هاي الجده الي سيرت عدنا
_اطلق الافندي ضحكه وهو يجيبه
ابو لسان انت هم راح تصير مثلي تعرف بغدادي وبصراوي
_ لا انه اسولف مثل امي طاهره ماحب سوالف هاي الجده
_ التفتت فاطمه بنظره للافندي تنذر ان هالطفل بدا يفتقد بيبيته الي ربته
والي هو متعلق بيها مثل ما هي متعلقه بي
اتجاهل الافندي هالنظره
وامرهم يجهزون حتى يتوجهون لغرفه خاله حسين
بعد دقايق كنت غرفه الخال حسيت تظم خاله خديجه زوجة الخال حسين
وفاطمه والافندي والاولاد
بعدها استرسل افراد باقي الاسره يدخلون والي كانو ٣ ولد حسين وعبد النبي واسماعيل
كل واحد منهم متزوج وساكن بغرفه بالطابق الثاني من هالبيت
وبدت فاطمه تتعرف من خلال الحديث الي دارعن قصه هالخال
الي كان يمتلك بيت كبير يضم ولده وزوجاتهم واحفاده كلهم وكان الافندي ساكن عدهم بفتره الدراسه
لكن هالخال خسر بالتجاره وكان على ذمته مبلغ اضطره يبيع بيته ويسدد المبلغ ويسكن بهالمكان هو وعائلته قبل اشهر
بقت تستمع لاحاديثهم العفويه ولمتهم البسيطه وبعد ما حان موعد العشاء
انطرق باب الحجره
صاحت الحجيه خديجه
_ هذن البنيات
_دخلن الچناين ال٣ ا السلام عليكم ) وكل وحده منهن بيدها صينيه تحمل اصناف الاكل
الي نحطت على سفره بالارض والتف حولها كل الافراد
وبعد ان انتهى الكل من الاكل
وبينما بدا الرجال يشربون الشاي
بدا وقت التعارف بين النسوان الي اخذن ركن بهالغرفه يتبادلن الحديث ويرحبن بضيفتهن وجارتهن الجديده الي كانت تقريبا من عمرهن واصغر
كان هذا اليوم الاول للبدايه
حباة الافندي وفاطمه في بغداد
............
صباح اليوم الثاني
نهض الافندي من فراشه بعد ان نام هو وافراد عائلته نوم عميق بسبب تعب السفر
حتى الطفل سجاد ما وعى عليه ان صحى خلال فتره الليل او لا
لذلك قرر ما يصحي فاطمه الي ممكن تكون سهرانه او صحت اكثر من مره حتى ترضع طفلها
بدا الافندي يرتب الاغراض بهالمكان بهدوء وبدا يملي كعادته احتياجاتهم الضروري يوفرها اليوم بدفتره الصغير الي دائما يكون ويا بجيب سترته
بعد مده غادر الافندي الغرفه متوجه للسوق بغرض يشتري لاولاده وزوجته الاكل ومستلزمات ثانيه
صادف الحجي حمزه زوج الحجيه مزيونه وهو يحضر عربانته الي محطوطه بالحوش بصف غرفتهم
صباح الخير
_ هلا هلا يابه صباح النور
_ حجي تحتاج اساعدك
_ لا يابه رحم الله والديك اريدك سالم وليدي شمحتاجين مخضر
اجيبه الكم المغرب ويا مسواك الحجيه
_لا حجي اريدك سالم
_ وليدي لا تستحي احنه هنا كلنا اهل
_ ونعم منكم حجي من احتاج شي ما استحي اجي اطلبه منك
ممنون
توكل بالله ما اريد ااخرك على باب رزقك
_وقبل لا يتحرك الحجي ويدفع عربانته نطق
يافتاح ياكريم
وانطلق كان الحجي حمزه متوسط الطول مربوع بشعر اشيب وبشره سمره محروقه من الشمس بحكم شغله
وكرش بارز من خلال ردائه الابيض النظيف وبوجه بشوش لكن غلب عليه التعب والشقاء
طلع الافندي اشترى الي متوفر كدامه بالسوق ورجع حتى يوفر الريوك قبل لا يصحون من النوم وقبل لا يتكفل خاله بهالمهمه
الي لگى يهم بالخروج يم باب البيت
_ ها خالي صباح الخير
_ صباح الخير ليش رحت انه طالع اجيب للاهل ريوگ وناوي اجيبلكم بدربي
_ والله خالي كعدت من وقت وكلت خلي اروح اجيب هالقاسمه الله
قدم لخاله كيس
هذا الكم جبته بدربي
بعد اني كاعد يمكم مطول قابل خطار لازم اندبر امورنا ونتعود على الوضع هنا ونتعلم عليه
_ لعد تعال اخذ خبز البنيات خبزولنا وخبزولكم
فتح باب الغرفه وبديه الاغراض والخبز
لگى كريم كاعد بفراشه يباوع بفضول بتفاصيل هالغرفه
اول ما لمح الافندي تحرك وراح يمه بنيته يساعد ابو ريحه الخبز حركت
شهيه هالطفل الي حاول ياخذ الخبز من ابو لكن خوف الافندي عليه
لكون الخبز بعده بي حراره
_ ابني عوفه بعده حار هاك شيل الطماطه انت جوعان اسويلك اكل لو تنتظر امك واخوك
_ اريدن خبزه
_ تعال اغسلك لازم تغسل من تكعد من النوم
_ يبه يمته توصلنا امي صالحه
_بعدين تجي
_ يمتى
_ بعدين ابني تعال اسويلك لفه
حضر الافندي لفه لكريم وهو خدر جاي وبدا يغمس خبز وجاي
لبين ما تكعد فاطمه وتسويله اكل
بعد مده انتبه الافندي على كريم لبس الي برجله واتوجه للباب
_ وين رايح
_ اطلع للحوش
_ شعندك طالع اكعد
_ يبه صدقاني يتانوني
_ ولك يا صدقان
_ ولد جدي حسين ( احفاده ) امس وصوني من اكعد الصبح العب وياهم
_ تعال ماكو طلعه بعدين اني اخذك الهم
_ صحت فاطمه على صوت زجر الافندي لكريم العنيد وهو يحاول يتوسل الافندي يسمحله يطلع للحوش لكن محاولته باءت بالفشل
- صباح الخير
_ صباح النور ردي نامي ماطول سجاد نايم لو تتريگين جبتلج تمر هم
_ صحصحت فطم وبدت تحضر اول فطور الهم بهالغرفه من دون الحجيه طاهره والحجي خضر وياسر
بدت تنتبه على غربتهم وبعدهم عن الاهل بهالامور وبالخصوص من بدا الفاندي بعد كم يوم يروح لشغله
وتبقى ويا اطفالها ال٣ وحدها تهتم بيهم لحالها
بعد ايام من الصبر والتعب دخل ظافر افندي وهو راحع من شغله لگى
فاطمه عيونها مورمه مبين عليها البكاء فزع وسألها بلهفه
_ خيرج صاير شي
_ حاولت فاطمه تمثل ان ماكو شي لكن عبرتها خانتها وبدت البكاء من جديد وهي تورور بكلام غير مفهوم
حاول الافندي يفهم الي بيها لكن ما كدر يفهم التفتت لكريم الي كان هو وسليم كاعدين يمها يواسون امهم
_ امك شبيها ولك خاف انت سويت وكاحه
_ لا والله هاذ سجاد ضل يصارخ وامي ما تعرفله انه جنت العب وي سجاد
_ طبطب الافندي على ظهر فاطمه وهو يولسيها بعد ان حس بتعبها
ووحدتها
فطومه شبيج شبي سجاد
_ ردني ظافر للبصره انه ما اكدر عليهم وخدي جانت امي طاهره تعيني بيهم
هاذ سجاد يصارخ وهاذ كريم انجلب يرد يطلع ل ولد حسين ما خليته ضل يم الباب يبچي وتنحس ضرب اخو سليم جن يرد يلعب ويا
وهاي انه حرت اسكت المن بيهم كلها تصارخ تعبوني
_ بدا الافندي يطيب خاطر فاطمه ويعاتبها ان ما طلبت المساعده من خالته خديجه الي مراح تتهاون عن مساعدتهم لكونها من غيرصلة القرابه ك زوجة للخال حسين
هي ابنة خالة الخال حسين والحجيه طاهره ( ابنه خالة امه )
_المره جتني تسأل علينا من الولد نايمين وانه گلتلها لو ردت شي
اطلبه منج المره ضلت ساعة وياي تالي ردت لغرفتها تطبخ الغده
وولدك بدت شيطنتهم وعويهم بعد ما كدرت اروحلها كلت خاف نايمين
_ كريم وسليم تعالو
_خرج الافندي من الغرفه واخذهم بزاويه قريبه بين بابهم وباب غرفه الحجيه مزيونه
الي جانت تعجن بزاويه مفتوحه قريب المكان الي يركن بي زوجها الحجي عربانته
ومن ضلت تستمع لتوبيخ الافندي وطريقته المهذبه وهو يوجه ولده
ويصورلهم تصرفهم السئ بامثله وحجج ابتسمت وبنفس الوقت انقهرت على فاطمه وهي تستمع للافندي وهو يذكر ولده ان امهم حاليا وحيده
بعيده عن اهلها والحجيه طاهره ماكو احد يساعدها
بهالاثناء تركت الحجيه مزيونه العجين وگامت على حيلها
وظهرت للافندي وولده وهي تسلم عليه
_ شلونك يمه ان شاء الله زين
_ هلا حجيه الحمد لله
_ يم جنت اعجن وسمعت حجيك بدون قصد يمه انت مريتك صغيره
وتريدلها عون وامك ترى بطرك روحها من الصبح للمغرب وبليل اگابل هالشويب لحد ما انام ولو دك علينا الباب خطار
والله نطير بجيته نريدلنا ونس بهالعمر
اني اكول لو ترضى تخلي البنيه ويايه هي وولدك لحد ما ترجع
من دوامك
وانت جده اذا ابوك يرضى من تريد تلعب بالحوش خل امك اتصيحلي واني اكعد يمك وانت تلعب عيني عليك
_ وافق الافندي وهو ممتن لطيبه هالمرأه وبنفس الوقت صابه شي من الفضول عن سبب وحدتهم
ومن دخل وقص على فاطمه كل الحديث الي دار بينه وبين الحجيه مزيونه وهو يخمن ان ممكن ولدها كبار وبغير مكان
لكن فاطمه ما اخذت بالها من هالموضوع غير بفكره ان لگت صحبه
بهالغربه وبالخصوص وهي من اول دخله الحجيه عليهم ارتاحتلها
وحبت بشاشه وجهها وطبعها اللين
للعصر اندكت باب الغرفه
فتح الافندي الباب والا الحجيه مزيونه كدامه
_ يمه ظافر البنيات راح يجيبن الحصيره مثل كل مره ويفرشنها بالحوش نلتم كلنا نسوان هالبيت نسولف ونشرب الچاي ومرت خالك
وچنابنها ويانا هم
لو تقبل تخلي فاطمه تطلع ويانه خطيه محبوسه بهالغرفه والصغار هم يلعبون يمنا
لاتخاف يمه ترى البيت امين السطح مقفول ومفاتيحه عند خالك وباب الحوش كدام عينا قريب على كعدتنا
_ حجيه مو خاف تسهون عنهم التفت لفاطمه الي سمعت كل الحديث
الي دار بينهم
فاطمه اخذي سجاد وروحي اكعدي وياهن واني ابقى يم الولد بالغرفه
_ يمه ظافر البزر عزيز بس اجرلك اذن شكد راح تتعب من ورا حرصك هذا
يمه خليهم يتربون ويربون روحهم بروحهم لا تخليهم يطلعون
فاهيين ميعرفون الاوادم والدنيا
_ حجيه مو بيدي انه اليوم رحت للدوام لحد ما ارجعت قلبي ما مرتاح
الا شفتهم كدامي بالغرفه مية حسبه جت بالي
ساعة اتذكر السطح ساعة باب الحوش ساعة اتذكر خو ماكو بالغرفه شباك مكسور
_ الله يعينك يايمه على طبعك بعد ما اكدر الومك هذا الشي مو بيدك
_ ابتسم الافندي للحجيه الحمد لله يمه الله الحافظ
_ خرجت فاطمه وكانت ضيفه هاللمه ومثل كعده ترحيب بحضورها وسكنها وياهم
وبنفس الوقت حتى يتعرفون عليها وتتعرف عليهم
وبدت تتعرف على هديه الي هي ام لطفلين وزوجها نجار تسكن بالغرفه الاولى من جهه اليمين بالطابق الثاني والغرفه الي بجانبها
والغرفتين المتوسطه هن لچناين الحجي حسن خال الافندي
اما الغرفه الاخيره من جهة اليسار تسكنها زكيه الي تسألت
فاطمه عن غيابها وجاوبتها الحجيه مزيونه
_ يمه هاي زكيه مو من ثوبنا دلاله تفتر على البيوت ومزوگه ومركوصه ولسانها متبري منها بعد دلاله
ابد لا تتقربين منها اتكفي شرها ترى ادور طلايب ومشاكل
ذن البنيات خلي يسولفنلج عن عركاتها وياهن من ورا الصغار
_ لا ما الي شغل بيها انه الافندي ما يرضى اختلط بالياهو الچان
_ احسن يمه
_ والطابق السفلي فهو غرفتين خزين لاحد التجار وغرفه الحجي حسن
وغرفه عباس طالب بمدرسه الحقوق ( كليه الحقوق )
وتقابلها غرفه الحجيه مزيونه وبجانبها غرفه الافندي وفاطمه
وبعد ان تعرفت فاطمه عن سكان هالبيت وبدت ايامها تتوالى بين
الاعتناء باولادها وبين مساعده الحجيه مزيونه وتقربها منها
لدرجه اصبحت الحجيه تقضي اغلب وقتها اما ويا فاطمه قبل ما يرجع الافندي او مع كريم وسليم الي تاخذهم وياها للغرفه يلعبون من امهم
عدها شغل او تريد تنيم سجاد
كانت الحجيه احن معين بعثه رب العالمين لفاطمه بعد
ابتعادها عن الحجيه طاهره
وبيوم من الايام بوقت مغربيه كان الافندي ويا زلم البيت كاعدين يتسامرون يلعبون دومنه بالحوش القريب على غرفة الخال حسين
والجودليات مفروشه مثل حرف U. يتوسطها قوري الشاي والاستكاين
وداير مدايرها الافندي وخاله وولد خاله والحجي حمزه وعباس الي بعد هالكعدات المستمره صار صديق الافندي واكثر شخص صار بينهم كيمياء وافكار وقناعات مشتركه كان
الافندي يستمتع بمصاحبته وتبادل الحديث بينهم ،
(بالطرف الثاني بغرفه الافندي )
بينما كريم يزن كعادته حتى يطلع يم ابو وبين محايله الحجيه مزيونه اله وملاعبتها اله حتى تلهي
وبينما فاطمه كاعده متكئه بظهرها على الحايط وماده رجليها الي منيمه عليها سجاد وهي تهزها تحاول تنيمه
وتتحلف مغتاضه من زن كريم
_ والله لا دخل ابوك لا اخلي يملص اذانك يا مجلوب
_ يمه خلي هو عاقل هسه نلعب اني ويا مو كرومي
تعال العبك حدره بدره
بعد ان جلس كريم بحضن الحجيه وبدت تلاعبه
وبدا يعم الهدوء بالغرفه
استدرجت فاطمه الحجيه بسؤال بين الحديث الي كان يدور بينهن
_اكلج يمه انت ولدج شو ما يجونچ هاي صارلنا اكثر من اسبوعين
ما احد زاركم
_ يمه اني منين الي ولد
_ يعني ماعندج وليدات
_ لا يمه اني والحجي ميصير عدنا خلفه
سبحان الله اثنينا
اني تزوجت صغيره واحد كرايبنا جان يحب وحده واهله ما قابلين بيها
اخذوني اله حتى يبطل عنها تالي ماصار عندي طفل زوجوا بنت خالته
صار عنده منها ولد وبنت هي وعيالي صاروا عليه عود اني العاگر الي
اغار من ضرتي وميخلوني الزم واحد من الجهال فد يوم
تمرض الوليد بقى مصخن لحد ما مات ذبن عليه تهمه اني الي
مشربته لو موكلته شي ومات تالي صار حلفان على القرآن حلفت وضرتي خافت تحلف لا تطلع ظلمتي ببنتها
عاد كالت اني لا شفتها ولا فكرت بهالشي بس عمتي هي الي
كالت هاي مزيونه كتلت الولد من غيرتها عاد الزلمه بعد عرف اني بريئه بس هم عنده شك قلبه لعب بي الشيطان بعد ما كدر يبقيني على ذمته طلگني
رجعت لبيت اهلي جيران اهلي علاهن اخوها حمزه متزوج من بيت الساده
مره كلش خيره بس عدها وسواس نظافه وما يصير عدهم جهال ( اطفال) بعد ماعدها شغل وعمل بس تنظف يكلج جانت يوميه
تجلف الحايط والكاع بالليف وتوسوس من الي يدخللهم تالي المكروده
يوم من الايام وهي تنظف وكعت من الدرج اسم الله الستار عليج وماتت
وبقى حمزه ارمل ٧ سنين لحد ما خطبتني اله وتزوجني
هسه تكولين شمدريج حمزه ميخلف انتي الي متخلفين هالشايب
جان ساكت عن الخلفه لان عباله هو ميخلف گلك لا صار عندي من العلويه ولا من مزيونه لعد مني السبب لحد ما بيوم عرف رجلي الاول
عن طريق ناس شافه بعرس ويا جهاله اجاني يتراكص
ولج مزيونه انت ما تخلفين اني اريد جهال
وراح اخذلج وحده عدها ٤ جهال عود حتى مضمون تخلف وماصار عنده منها بعد فشل كدامي طلگها لان هو وياها يوميه يتمالخون انوب رد يزن على الخلفه ورادني ادورله على مره اخذتله صويحبتي من احنه صغار وهم ما صار عدها تالي بقينا اني وياها حبايب كل هالسنين
بس هي الله يسلمها راحت زعلانه يم الحجيه امها وما تقبل ترجع صار
ب٥ سنين من ايام ما جانت غرفتج هي غرفتها اجت باعت غراضها ورادت تطلك وهذا المخبول ما قبل يطلگها يكول تالي من تموت امها
منو يلفيها غيرنا عاد حاجيتها وقبلت وصارت كل كم شهر تمرلي نتسامر اني وياها لليل يوصلها الشويب يبقى يعاركها الدرب كله يكطع رجلها عني كم شهر وراها ترجع تجيني وهاي سالفتنا
دوختي مو
_ لا والله تونست على سوالفج بس اتعجبت شلون ترضين يتزوج
_ اوه شريد منه خلي يتزوج
_ لا يمه اني ما اكدر يمكن اموتن لو ظافر اخذ علي مره
اسم الله
_ لا يمه انت رجلج عاقل خو ما مثل هالشويب الجهال ضربوا دماغه
يمه اني الادمي اعرفه من اباوعله ورجلج الله يحفظه عقله يوزن بلد
لا تخافين منه هيج رجال معدل وحريص يمشي بعقله مايدور نسوان
عمج حمزه خبل وقلبه فطير ساعه تشوفي مشلوش وساعة چنه نسمه
بعد هو هم مكرود اخذ ٣ نسوان وما وحده كعد بخته وياها وفرحت قلبه
بمصيبته ترى يمه الرجال اذا مايخلف صعبه مو مثل المره تتحمل
_ بهالاثناء سمعن الحجيه وفاطمه عياط برة الحوش
_
أنت تقرأ
الصولجان
ChickLitروايه اجيال بطلتها فاطمه احد ملائكه الارض كأنها زهره بيضاء لم يلوثها الزمان كانت كالارض العامره تثمر كل طيب اثمرت واثمرت اجيال واجيال لكل ثمره قصه اخذت طريقها والتقت جميع القصص والشخصيات في دعاوات فاطمه الطفله والفتاه والزوجه الصالحه والام الحنون...
