بعد مرور اكثر من سنه
وبيوم
زهره تعجن وفاطمه مگابلتها تلگط بالخضره
وبطنها بارزه ببدايه اشهر الحمل تضايقت وهي تزيح العلك الي
رابطي على بطنها للاعلى
خل اكوم ارخي العلك يضب على بطني من اكعد
_ ربي كون تعوضنا خير هالمره ويسهل امرج يا فاطمه بت سعديه
_ ان شاء الله
_ بهاللحظه اندكت الباب
يمكن امي جت من السوگ خل اكوم افتحلها الباب
يا اسم الله
_ فتحت فاطمه الباب وتفاجئت بحسنه زوجة خالهم
والتقطت خدها بقبل ترحيب على الخدين
هلا هلا خاله تفضلي
_ ها زهره يمه شلونج
حاولت زهره ان تكوم حتى تسلم
امرتها زوجه خالها بأشاره من ايدها ان تستمر بالعجن
اكعدي اكعدي
_ هله خاله شلونج
نزلت عليها زوجه خالها قبلتها من خدها كعاده الترحيب والسلام بين النساء في العراق
_ لعد طاهر وين
_ امي بالسوك خاله هسه على جيه
_ كعدت الحجيه حسنه على الحصيره بجانب فاطمه
راح اسوي قرايه وجيت اعزمها تطلب مراد ذكرتها والله امس
اخر مره جانت مقهوره على الوليد الراح واسيا كالت بلكت امي تجي وتجيب فاطمه يطلبن مراد وينذرن بلك الله ينطي لفاطمه وظافر وليد ويوفن النذر كل سنه
_ والله خاله بلكت يرضى عمي تاخذنا امي وياها
_ هسه تجي وانه احاجيها بلكت من يسمع نذر يرضى
_ بعد ما رجعت الحجيه طاهره والتقت بالحجيه حسنه وبلغتها
بموعد القرايه
_ الله كريم خيه لو رضى ابو ظافر اجيب البنيات واجي بعد انت تدرين بي صعب صعب والله هالبنيات ماشايفات الشارع صارلهن اشهر حتى فاطمه من حبلت لليوم مايصير تمشي الدايه گالت خاف تطرح
والله ما واصله لبيت اهلها هن البنيات خياتها جن عليها يشوفنها ذيج الايام من نامت اسم الله عليج على ظهرها هاي صارلها كم يوم الحمد لله هالتشوفينها كاعده ما بيها تعب حملها صعب ولو وكفت رجلها تصير هاكدها الله ينطيها هاي البنت رحمه
مرت سعد صديق ظافر نوبات تجي تشوفها ما اتذكر كالت شعدها
التفتت على البنات تسألهن
_ شگالت يمه شنو اسمه العندج
_ زلال يمه
_ لا تخافين خيه كلنا حبلنا وحبالتنا صعبه بس هن بنات هالوكت
رجيجات ماهن مثلنا انه والله بطني لهنا ( اشارت الى انفها ) لخشمي
وانه احمل السعف من البستان من ذاك الصوب وارد للعجين اخبزه
بساع بساع بعد انت تدرين احنه خير من الله واشتغل واطبخ والوليدات كلهم صغار فوكه فوكه خلفتهم اثنعش واحد الله يسلمهم
وها هم زلم ونسوان وانه بعدني اركض مثل الزيطه والله نهد حيلي
ارد انام الظهر الفريخات ما يخلوني كل ساع حبوبه حبوبه خو ذول فريخات اسيا بوياي معلگين بالنخله الي بنص الحوش امهم ادك عليهم وما يفيد بعد اخرها حسون انكسرت رجله
توه رد يمشي عليها خذيته لجده يكعد بالمحل ويا
_ الله يخليهم بعد كلمن وصحته خيه البنت صغيره وناعمه
الله يسهل امرها
وينطيج الصحه والعافيه بعد البزر عزيز وهم ربو عندج
عينهم عليج وعلى جدهم اندعيلنا يسهل امر فاطمه لو ما رضى الحجي يخلينا نحضر القرايه
_ بدون ما توصين خيه
يله انه هم يله ارد
_ وكالعاده رفض الحجي خضر وسمع الحجيه كلماته القاسيه
_ ردينا طاهره انت كل ما تشوفين البنيات مستچنات تردين تخورين بيهن جا النذور ما تصير ببيتنا اطلعي للحوش وگابلي ربج وادعي
_يا رجال وين مخوره بيهن المسيجينات لابدات بهالحوش لا شايفات احد ولا احد شايفهن متگلي الي يسمعك شيگول
لابسه عباتي وافتر بيهن بالدرابين بين بيت وبيت شنهي انت الواحد يبتلي يحاجيك تهوس علينا الله واكبر حتى القرايه هم حارمني اروح
شوف النسوان الي بكدي مايكعدن بالبيوت مستانسات باللمه يوميه
يسيرن يم جاراتهن يم اهلهن يرحن زياره وقرايات وانه انطمغت بهالبيت هم نعمه انه اتسوگ جا كل كم سنه اطلع من هالباب وفوگ هذا تگلي تخورين بيهن خضر خل الله فوك راسك ترى حوصلتي طكت منك ومن سوالفك
_ بهاليوم الحجيه كأنها بركان وانفجر بعد صبر وتحمل سنين لمزاجيه حجي خضر
والبنات وخاتلات يستمعن لكلامها وخايفات لا الحجي يثور عليها
لكن الي دهشهن الحجي صوته هالمره اهدإ كأنه هو هم اندهش من موقف الحجيه وفهم ان هو وصلها لاقصى حاله من الغضب
_شنهي شبيج ردمتينا ردم ماتعبتي شنهي ما نكدر نحاجيكم كلمن
لسانه هاطوله
هاي انه بصحتي وهيج بيه بركه لو وكعت تاكلوني اكل
_ تركته الحجيه وطلعت للبنات
_ يمه انه يمكن عندي حوصله جمل والله هذا ابوج ما ينجرع
شلون حملته هالعمر كله ما ادري
_ ههههههه والله يمه چنه خاف منج
_ هزت الحجيه راسها بتعب ابوج ما يخاف بس من الله
_ يمه والله طلعتي عزيزه عند عمي
انه وزهره ضلينا نتراچف لا يگب بيج ويتهدد عليج
انت يمكن ما حاسه بروحج جنتي ترعدين رعد
وهو ماهي عادته حاجاج بصوت مو عالي چنه انقهر عليج
لو حس حجايته ثگيله وتندم
_ شني الفايده يمه نشف ريچي صار سنين شحاجي يسويلي هوسه
رجال ما يعرف يحجي بهداوه
جولته محروگه
_ ————- بعد ايام
بذيج الظهريه بعد ما خلصت زهره تنظيف البيت وگابلت فاطمه الي اجانت فارشه حصيره بنص الحوش وكااعده بالظل جوه الشمس
_ هنيالها اسيا اليوم عدهم قرايه
_ يا صدگ اليوم القرايه
_ والله يا فاطمه هيج كون اهج هسه ويا من يوديني لبيت خالي احضر القرايه
فطيم اليوم ظافر مايجي على الغده
_ اي گال مايجي عدهم شغل
_ صفنت زهره وفزت
_ فطيمه لا ناموا الظهر ناخذ عبينا ونروح لبيت خالي ساعتين ونرد
ابوي ما يكعد اقل من ساعتين وحتى لو فز وراد وحده من عدنا حسباله نايمات من ما انرد
_ فتحت فاطمه عينها مندهشه من زهره
_ زهيره استري علينا لا عمي يسوينا وصل
_ صدك فطيم صايره جبانه من يمتى ما جنتي تاخذين عباتج
وطاهره تبقى تلف وراج لحد ما تلاگيج وتردج وياها
_ وانت يا زهره صايره ما تخافين هسه يگولون فاطمه طلعت عينها
_ رحمه لاهلج لا تعرضيلنا خلينا نروح نشوف اوادم نطلب مراد
الهي وانت جاهي كون تكتبلنا نروح للقرايه انه وفطيم
هيج وتخلي ابوي ينطق وگلها صالحه اخذي البنيات وروحن
بينا بغت
_ وقبل اذان الظهر دخل الحجي قبل وقته
وهو ينادي على الحجيه
طاهره وينج
_ هاها خضر الله يساعدك شو راد من وكت
_ رايح لفاتحه بالعماره اخذ ياسر وابو عليوي هم يريد يجي وياي
گال للعصر ان شاء الله نرد
وخالتي بعد چبيره مالها خلك گال لو الحجيه تجي تضل وياها بين ما نروح ونرد
ها شگلتي ترحين يمها
_ هنا فتحت زهره عينها وانشرح صدرها وردت بسرعة
تحث امها
يمه خطيه روحي يمها المره مريضه والرجال يريد يروح وي ابوي للفاتحه
بعد ان وافقت الحجيه وبعد اقل من نصف ساعة سدت زهره الباب ورا الحجيه والحجي
لكن ياسر رفض ان يروح وي الحجي ومع هذا
ودخلت زهره تركض وهي تصيح
فطيم فطيم
_ ها زهره شبيج
_ همستلها
فطيم وين عباتج خل اصعد اجيبها واجيب عباتي
نخليهن بحضنه اول ما يروح ياسر ينام اروح اگله راح اصعد يم فاطمه انام يمها موجوعه
وناخذ عبينا وركض لبيت خالي نكعد ساعه ونرد
بله ياسر تنبل لو نام يرادله دفوف تگعده بس خاف ظافر يرد
قبل العصر ليش اگلج بسرعة بسرعة
_—————
بعد مده جانت فاطمه وزهره متلفلفات بالعبي وفاطمه تون عليها رجلها من المشي كدام بيت الخال والباب مفتوحه والنسوان تدخل
جايت للقرايه دخلن وتلگتهن اسيا
وركدتهن بمكان بصفها كعدن وياها سولفتلها زهره السالفه
اتذكرت اسيا لكن زهره تحججت يردن يطلبن مراد لفاطمه ولظافر
بعد من لا جاره اجن من ورا الحجي والحجيه
وبعد ما بدت مراسم العزاء وبدت الملايه تردد اخذت استراحه
اول ما گامت اسيا وحده من قريبات عمتها گالت
شني هاي جنتهم شطولها چنها لگلگ( لقلق) سمعتها زهره والتفتت الها
وبدت تترادد وياها دفاعا عن اختها وترزل المره
وفاطمه كاعده بصفها توترت وهي تجر بيها وتهمسلها زهيره سكتي انت جايه للقرايه لو تتعاركين
_ جا ما تسمعيها تحجي على اسيا يم النسوان
_ واول ما تعالت اصوات النساء بين الي تهدي النفوس وبين الي ادافع لكل طرف
_ هبت فاطمه خايفه بعد ما دخلت اسيا وعمتها يم النسوان يردن يفتهمن السالفه
سحبت فاطمه زهره من چتفها لكونها اطول منه وهمستلها
_ بله انت صدك جذب تتناكرين وي النسوان انت تردين تفضحينا
تردين عمي وظافر يشوطون علينا
_ لعد اسمعهن يحجن على خيتي واسكت
_ هسه حجيتي واجت خيتج ما سبرتلهن تدري بيهن غيارات انت بعد سكتي لا يرحن يشتكنج يم امي طاهره وننفضح
_ صدك ولج فطيم انه نسيت هالسالفه خل اسكت وامشي السالفه للمره
_ خيه بعد احنه اخذنا مراد وسمعنا الملايه خل نرد فدوه روحلج
لا ظافر يرد ويزعل
_ يله يله صدك خل نرد
_ ووگفن فاطمه وزهره والقن التحيه على النسوان وتقربت زهره من المره الي حجت على اسيا
_ يمه ترى انه اختها حسبالي انت تكرهينها وهيج تحجين عليها
لا تزعلين مني
طلعن فاطمه وزهره متلفلفات يمشن بهداوه خوفا على فاطمه لا يصير بالطفل شي من السرعة
_ لج زهره من انت هيج فهمتي المره شكو خذتج الحميه على اسيا
_ خل تولي انه ادري بيها حقوده من حجت عليها
بس بعد خفت من حجايتج كلت صدك يسويها البخت ويجن يشتكن لامي بعد انه الي خلگها تكعد تاكل راسي انت بله ما تحجي عليج الا انه على كد ايدها تضل تزفني هي لو درت جينا للقرايه ما تفتن لابوي تخاف منه انه من هاي السالفه مأمنه
_ وبين سوالف خلصن الطريق
وبعد خطوات عن البيت ومن دون ان ينتبهن من وصلن قريب على الباب رخن عبيهن على نيه ان يدخلن بعد كم خطوه وهن يضحكن
وصلن كدام الباب التفتت زهره وابتسامتها على وجهها تتأكد محد من اهلها بالدربون
اجت عيونها يعيون خضرسحرتها البشره الخمريه البيضه المحترقه
بشمس البصره وجمال الوجه الي بادلها الابتسامه
وهو يتكلم بطريقه غريبه وبلهجه عربيه مكسره مندهش بجمال
هالبنيه الي كدامه والي شبهها من ظافر اكدله ان هي اخته واستغرب ان هو داخل لهالبيت وصديق ظافر من كم سنه ولاول مره يعرف عدهم بنيه
_ سلام عليكم
_ من دون ان يردن السلام نفزعن وفتحن الباب ودخلن بسرعة
بسرعة لفلفن عبيهن بايديهن
اصخام فطيم هذا منين طلعلنا شوكت وگف ورانا شنهي جان لاحگنا
_ اسكتي زهره جسمي كله يرجف من الفزه خل اروح امدد لا
يصير بالولد شي انوب مبين انكليزي
_ اوگفي ولج فاطمه خاف هاذ صديق ظافر
_ اندكت الباب اكثر من مره ارتبكن
اكلج روحي كعدي ياسر خل يطلعله
_ شوف هاي بله گله شفتهن ، سدن الباب من هالحجي
_ جا شلون زهيره شنسوي
_ انه احاجي من ورا الباب
لفت عباتها عليها
وصاحت منو
جاوبها ارون وهو يسأل عن ظافر افندي ان كان موجود
_ التفتت لفاطمه امشي صعدي تأكدي ظافر ماهو بالبيت
ولو انه متأكده لو راد جان لگينا هنا متخوصرلنا ينتظرنا
_ صعدت فاطمه واشرتلها من فوگ ان ظافر ماموجود
_ لفت زهره عباتها ورادت تجاوبه من ورا الباب
لكن شي بالقلب وسوسلها تفتح الباب على كد شبر مثل لحظه طيش
جان نص وجهها بارز
صفن بيها ارون لثواني يله نطق
_ انت اخت ظافر
_ اي شرايد ظافر ماموجود
_ استعاد ارون ثباته ورزانته بعد ما سمع صوتها المتذمر من سؤاله واخذ تك الحاجب والبارز من خلف الباب شكل يدل على الغضب
_ شكرا اني انتظره هنا بالباب
بس انت شنو اسمج
_ ختلت ورا الباب وجاوبته
ميصير تسألني انت منو واسمج شنو عدنا عيب وميصير يعرف ظافر انت حجيت هيج ويايه ولا انه شفتك وحاجيتك
ما اجها رده
قلقت
شكت ان هو ما افتهم فتحت الباب على كد بصيص تسترق منه النظر
لگته واگف يصافح ظافر تركت الباب ودخلت ركض باتجاه الدرج
صعدت فتحت باب حجره فاطمه
فطيم اليوم يدفنوني اليوم اخر يوم الي بهالدنيا
_ فزت فاطمه بذعر ورعب
شكو زهره ليش اسم الله دروا بسالفتنا
_ لا ولج فطيم مدري شجاني فتحت الباب شويه وحاجيت ابو فج اعوج
وسألني انت اخت ظافر وشسمج
انه كتله مايصير هيج تسألني بس بعد مدري سمعني لا انوب اجيت افهمه لكيته واگف وي ظافر يتسالمون
_ يمه زهيره صايره برعة اصخام بوجهنا لو حجى شجاج زهره
متگليلي
وهنا سمعن صوت ظافر افندي ينادي عليهن بصوت عالي
اختضت رجليهن ورجف جسمهن
وهن وحده تبارع للثاني وتحرك اصابع ايديها بحركه خرمشه خفيفه للخدود
_ ما طلعن صوت الى ان انفتحت الباب عليهن مستسلمات
_ الله يساعدجن
شنو السالفه شو محد بالبيت وصحت عليجن ما تردن وينجن
_ رجع الدم بوجههن من اسلوبه الهادئ الطبيعي
جاوبته فاطمه
انه چنت اغير ثوبي وزهره ساعدتني وانت تصيح ما لحگنا نرد
وامي يم الحجيه ام عليوي وعمي والحجي رايحوا فاتحه بالعماره
_ يله لعد انه اترخص ارون لكيته بتانيني بالباب حتى نروح يم سعد
تردن شي
_ لا سلامتك
_ لليل انتبهت فاطمه على صفنات زهره وابتسامتها ويا نفسها
وختمتها من دخلت عليها للهول بعد العشا ووا ما الكل راحوا لغرفهم ينامون
لكتها تفر بالراديو منصيته ومخليه اذانها يمه وملامح السعاده
باينه على وجهها وهي تنصت سرحانه
_ ولج زهره شتسمعين
_ فطيم تعالي خلي اذنج وياي واسمعي
همست بداخلها زهيره شمالج من شفتي ابو فج الاعرج وانت تفكربن بي
_ وكان بالطرف الثاني صاحب العيون الخضراء يفكر مسحور
بجمال العربي الحاد اتذكر ادق التفاصيل طولها وعباتها المفتوحه الي برزت رقبتها الطويله وثوبها الازرق بنقش ابيض حاجبها الطويل الثخين ولون عيونها وهي تلمع بغضب وخجلها وصوتها
وبدأ كل واحد منهم
تتعشق مشاعره تجاه هالذكرى والي لمحه من الثاني ويوم بعد يوم
تتركز الصوره بذاكرتهم وتتحول لمشاعر حب بريئه وعذريه
_ وبيوم من الايام
غلب الشوق مشاعر ارون وتوجه لبيت الافندي متأمل ان يصيب الحظ وتفتحله محبوبته
لكن من دون جدوى مر الشهر والشهرين وكل مره تخيب بالرغم
من مروره بهالدربونه صار يومي وين ما يتوجه يتخذ الطريق الي يأدي عليها
الى ان جمعتهم الصدفه بيوم وهو يمر من كدام بيتهم سرحان بحاله يأس ان بعد يشوفها
واذا بطفل يدك بابهم بيده صحن
فتحت زهره الباب ومدت راسها المغطى بعبايتها وهي تبتسم للطفل وتمد ايديها تاخذ الماعون من دون انت تلتفت وتلمح ارون الي اصدر صوت متعمد
وسعل
التفتت والتقت الوجوه للمره الثانيه ملامحهم فضحت اعجاب كل شخص بالثاني وخجل زهره ولهفتها وهي تختفي ورا الباب
دفعت ارون ان يتوجه الى الباب ويدگه متحجج
_ منو
_ ظافر افندي موجود
_ مدت نص راسها مرعوبه وكأن مشاعرها نبهتها لشي بداخلها تصورت كل الناس ممكن تخمنه او تكشفه
وهي تحذره بخوف وحجل
_ عفيه روح روح لا احد يشوفك لا ماموجود
_ ادري بي ماموجود لكن يوميه امر من يم بيتكم حتى اشوفج
_ لزمت زهره قلبها من ورا الباب وهي مذعوره ومصدومه من الي سمعته وبنفس الوقت ارتفعت حراره بكل جسمها من المشاعر الي اجتاحتها
_ فتحت الباب بخوف واستيقاظ روح روح الله يوفقك لايشوفونك_ كل يوم راح امر بهالوقت حتى اشوفج
يتبع
أنت تقرأ
الصولجان
ChickLitروايه اجيال بطلتها فاطمه احد ملائكه الارض كأنها زهره بيضاء لم يلوثها الزمان كانت كالارض العامره تثمر كل طيب اثمرت واثمرت اجيال واجيال لكل ثمره قصه اخذت طريقها والتقت جميع القصص والشخصيات في دعاوات فاطمه الطفله والفتاه والزوجه الصالحه والام الحنون...