_ يمه زهوره ابريني الذمه كله من ابوج انه ما ادري الزلمه رجال چبير يايمه ذول الوادم الله لا يوفقهم ضحكوا علينا ترى مخبرين ابوج
شاب صغير من عمرج ويردوله مره وهو وافق وما كدر يايمه يوم العرس من شاف رجلج يهد السالفه عيب من الوادم كلها ملتمه وجايه
تشهد العقد وجايبين السيد وياهم بعد حطوا الله لا يوفقهم بموقف مايكدر
يحجي شيگول شيحجي
والله يايمه اني قلبي مابرد عليه وهو بزع يگلي انه مامذنب الوادم
حيالين هم تكاونت ويا ايام وايام بس بعد هو من كاعه ياكل بروحه
ماتشوفي ما كدر يبقى بالبيت ويشوفج
يمه كله مني انه هم الومن روحي اگولن هالبنت ماعدها بخت معدل
لو يجيها ارون صديج ظافر لو هالشايب
_ يا ارون يمه شو ظافر ما حاجاني
_ يمه فطم من زمان حاجاني ظافر قبل لا يسافر بمده گلي يمه ارون
لامح زهره وداري عندي اخت ومحاجي سعد گايله رايدها وسعد
گايله مايصير من غير دين يتزوجون وهو گايله اصيرن مسلم واخذها
بس السالفه ماترهم يايمه وظافر حاجاني راد يبري ذمته كدام رب العالمين مايشيل خطيه اخته مايدري شضاملها البخت اذا هي الوادم
الي منك وبيك حياله شلون لو منطيها لأرون
_ مافهمت الحجيه دموع زهره الي ضنتها دكوع قهر على قسمتها
لكن هي كانت دموع حسره وتأكيد ان هالارون حبها حب صادق
لكن القدر والاعراف والتقاليد وگفت بطريقهم وبعد ما انتهى وقت زيارتها باليوم الثاني وحان وقت رجوعها لبيت رجلها برغم المها وقهرها لكن طيبه قلبها اقوى من اي ضغينه ممكن تحملها تجاه ابوها
وقبل ما تطلع من بيت اهلها التفتت بنظره حنان تجاه الوها وهو يوصلها لباب يسلمها لرجلها
نزلت قبلت ايديه وخده وهمستله
يابه لا يبقى بالك انه بخير دامكم بخير وكملت زهره طريقها وودعت بيت اهلها للمره الثانيه لمده اشهر
الى ان حان اليوم الي اندك بي باب بيت الحجي خضر
وكت شروق الشمس والكل نيام بعد صلاة الفجر
طلع ياسر فتح الباب ومن خلفه الحجي والحجيه
واگفين باب حجرتهم يستفهمون منو الجاي
انفتح الباب وسمعوا صوت ظافر الي يرحب بأشتياق ومتحاضن ويا اخر ياسر
برغم فرحتهم برجوعه وركضه الحجيه تحضن بأبنها وهي مشتاقتله لكن دخل شي من الخوف لقلبهم من فكروا اذا سأل على زهره
شراح يگولون اله
وبالغعل بعد ما كمل سلامه ودخل الحوش سأل على زهره وهو يتوجه للدرج متلهف يشوف ابنه وفاطمه
واستغلت الحجيه هالاشتياق وماجاوبته فقط اكتفت
اصعد يمه لمريتك وابنك بس لا تفززها هي مرضع يولش يواش
وانت دگ الباب
صعد الافندي وبدا يدك باب الحجره بطرقات خفيفه وما كان متحمل هاللهفه وده لو يفتح الباب بسرعة
بدا يهمس فطومه انه جيت
بين صحوه ونوم كانت فاطمه تسمع همسه بس متحسبته حلم الى ان فزت من مكانها وكعدت تتأكد دتسمع صوته ودكات الباب
من دون وعي ركضت فتحته واخر ما حست بي كانت متعلقه برگبة الافندي وهو حاملها يقبل خدها بشغف وشوق لمحبوبته
دخلها للحجره وسد الباب
اه فطومه شكثر متلوع قلبي على فراگكم احسب يوم يوم للرجعه ماني مصدك ردت بيه الروح ورديت لبيتي واهلي وكلكم سالمين
هاذ وينه كبران الله يحفظه
يابه عليش هالدموع احاجيج شو خليني اشوفج
_ بعد خلص ما تروح بعيد ولا رحت اجي وياك
_ وعيونج لا روح ولو رحت اخذج وياي حتى اضل مرتاح
مرن علي هالشهور ضنكات وانه احس قلبي مثل النار عليكم
هيج قلبي مكرود ما صدكت ينفتح الباب وكلكم بخير كبالي بقيت
مخلي ايدي على قلبي لين شفت امي فرحانه وما بوجهها هم يله ارتاحيت عرفت كلكم بخير حتى انت والصغير
_ سحب الافندي فاطمه واخذها من ايدها لكاروك الطفل
وقلبه يقرع طبول مو نبض مرتبك شلون يعبر عن مشاعره واشتياقه وحرمانه من ابنه كل هالاشهر وهو يشوفه كبران
اكتفى بتقبيله خوفا من ان يصحي اخذ ايد فاطمه وگلها
_ خلي نايم وخليني انه ادلل على امه
_ما صحى الافندي الا وكت الي حس تحركت فاطمه من جنبه
وسمع همسها ويا الحجيه وهي تاخذ الطفل
وتأمر فاطمه ترضعه وترجع تصعد تبقى ويا ظافر الى ان يصحى
التعب غلب عليه ورجع كمل نومته الى ان حس بحركه على السرير من دون ان يفتح عينه احتضن محبوبته وغطوا بنوم عميق
لحد ما صار وقت رضاعة الطفل والوكت الي فات على الافندي من التعب وحرمه وجبه الفطور
صعدت تهمس من ورا باب الحجره
يمه ظافر يمه فطم اصحو هم يله تاكلون والوليد يريد يرضع
نزلت فاطمه ويا الحجيه والتهت ترشه بأبنها
بعدها سمعت صوت ظافر افندي وهو يغسل على الرازونه ويسولف ويا الحجيه
واخر ما جفلها سؤاله
_ يمه زهره وين شو ما شفتها
زهره زهره
_ يمه خل نتغده واسولفلك
_ فزع الاقندي يمه شكو شصاير وين زهره
_ لا تخاف يمه خيتك بخير راحت لبيت عدلها
_ زهره تزوجت شوكت ومن منو
_ يمه خل نتغده وراها نسوي جاي واسولفلك هسه ابوك على جيه
_ اطاع الافندي الحجيه لكن ملامحها وتوترها قلقته
بقى يراقبها حتى بعد ان دخل الحجي خضر وانتبه عليه يتلافى يلتقي بي
كل شويه يتحجج بسالفه حتى يطلع من الهول اخر شي انجمعوا على السفره وهم ياكلون بهدوء
رفع ظافر افندي راسه وقطعه الخبز بيده يابه المن انطيت زهره
اتفاجئ الحجي وارتبك
_ بويه ناس اوادم معارف من طرف مرت خالك
_ وشلونها مرتاحه
_ اي يمه مرتاحه تكول خوش اوادم
_ الحمد لله وين بيتهم حتى امرلهم العصر اطمن عليها
_ ارتبك الحجي وهو يدلي الافندي العنوان
_ذيج العصريه جانت اول خطوه لنهايه حياة الافندي وحياة زهره بالبصره
اول ما دك الباب متلهف للقاء اخته الصغيره انفتح باب الحوش وطل منه شاب ابتسمله الافندي وهو يخمن ممكن يكون هو زوج اخته زهره
عرف الافندي عن نفسه بسرعه
_ السلام عليكم انه ظافر اخو زهره بت حجي خضر
_ هلا هلا وعليكم السلام تفضل خويه تفضل
_ دخل الافندي خلف هالشخص وهو يكول بصوت مسموع
يا الله .... الى ان دخل بحجره تربع وهو ينتظر الشخص الي فتحله الباب بعد ما ترخص منه وخرج
ورا دقايق دخل رجل مسن ومن خلفه زهره الي اول ما خطت داخل الحجره
ركضت بأتجاه الافندي الي گام من جلسته ووگف يحتضنها بشوق ويقبل راسها وخدها بلهفه
-شلونج خويه ان شاء الله مرتاحه
_ تفضل تفضل البيت بيتك انه حجي مرزه نسيبكم
_التفت الافندي مصدوم وهو يلمح نظرات زهره ديتأكد من هويه الرجل المسن
هذا رجلج خويه
_ هزت راسها بخيبه امل وحسره وهي تأكد للافندي وتذرف الدموع
انصدم الافندي لدرجه التلعثم وعدم الادراك الموقف ربكه ووقف تفكيره بين خجل وبين صدمه حالة التخبط الي صابته
خلته ميكدر يبقى بعد اكثر بهالمكان
بدون وعي التفت لاخته وهو يطبطب على كتفها ويمسح دموعها
اني لازم ارجع للبيت اليوم وصلت وتعبان بس ردت اشوفج
امرلج غير وقت ان شاء الله
حتى بعد ان حاول زوج زهره يضيف الافندي الافندي بقى ويا جال ومكدر يجامله قلبه محترگ ويغلي على اخته وقسمتها
رجع الطريق كله مثل المنكوب او الي فاقدله عزيز
من حلاة روحه اول ما وصل لباب بيتهم دك الباب بكل قوه
هالطرقات فدعت اهل البيت وخلتهم يتراكضون كلهم قريب من الباب يريدون يعرفون منو صاحب هالطرقه وشكو ورا
فتح حجي خضر الباب دفعها ودخل الافندي وهو يتهدد ويتوعد لاهله
ليش ولكم يالمتخافون الله ذابحين البنيه بهالزواجه
ليش ماعدنا لگمتها لو بنيه عاقه وسيرتها على كل لسان وردتوا تسترون عليها
ولكم ليش راح اتخبل ليش يمه ليش يابه
ليش ولكم هاي زهره بزر الكعده الي جانت تفتر علينا واحد واحد بحنيتها ولكم جانت مثل حمامه بهالبيت كل الخير والبركه بيها
ليش مو راح اشك هدومي والله اريد احرگ روحي
ولكم يالمتخافون الله رجال اكبر من ابويه شلون اريد افتهم السالفه من اولها
عقلي مامستوعب انتو بعقلكم من انطيتوها والله لو چلب مربي ماجان هان عليكم هيج تنطونه هالنطيه
بدأت الحجيه تنوح على حال ابنها الي تشوفه لاول مره منهار وفي حاله
هستيريه ذاك الجبل الصلب حنيته وقهرته على احته
برزت رد فعل غير متوقع من الافندي حد الاحتراق والانفعال
خوف اهله منه وخافوا عليه
بدأ حجي خضر يسرد القصه من بدايتها الى ان تم خداعه
هنا استشاط الافندي غضب وهتف دقيقه مابقيها عدهم اطلگها اطلگها
حاول حجي خضر يعترض
_بويه الوادم ياكلون وجوهنا بعد البنت هاي قسمتها
_ عاط الافندي بزئير اسد مجروح وهو يتهدد ويتوعد
_ زهره تطلك ماعاجبكم اخذها واخذ مراتي وابني واطلع وبعد لا اعرفكم ولا تعرفوني
_ رجع الافندي للمغرب يطلب اخته من باب بيت زوجها
ويأمرهم تحضر ملابسها
وهنا صارت لغوه وصياح بين الافندي والحجي مرزه وولده
وماكدر الافندي يفوت على البيت وينتهك حرمته وياخذ اخته ويطلع
هدد وتوعد وانطى مهله لحجي مرزه يرجع زهره لبيت ابوها ويرمي عليها اليمين الى ثاني يوم مثل هالوقت والا تقوم القيامه
بيت حجي مرزه استهانو بالافندي لكونهم سامعين عنه ان هو مثقف ودارس ببغداد يعني مثل ميگولون مو سبع ولا صاحب طلايب لذلك
اسلوبهم كان تهجمي وبي نوع من العنتريات بنية تخويف الافندي واهله
وربط لسانهم
لكن الافندي التزم بتهديده وتركهم ورجع للبيت لدرجه ما كدر ينام ولا تغفى عينه
بقى سهران وكاعد بالحوش الى ان سمع الاذان لبى نداء رب العالمين
وبعدها حس بالتعب صعد لحجرته
وهو منهك وحزين ينتظر الساعات تمر وترجع زهره للبيت
فتح الباب ودخل فزت فاطمه
_ كومي يابه صلي ترى اذن
_ ظافر مراح تنام انت تعبان
لاتقهر نفسك الي كاتبه الله يصير
_ ونعم بالله لكن الي صار ظلم والله ميرضى بي ولا اني اقبل
تندفن اختي بالحياة وهي بعز شبابها
_ استهدي بالرحمن والله ادري بيك مقهور بس انت تريد وانا اريد والله يفعل ما يريد
كله مقدر ومقسوم ادعيلها وعل وعسى ربك يستجاب اذا كان الها خير
يعجله واذا كان الها بي شر يبعده
_ ان شاء الله روحي صلي وانت ادعيلها وادعيلي ولا يبقى بالج
راح انام لان تعبت ولا تكعدوني الا اني اكعد
_ دنتظر بس اصلي واسويلك لگمه ميصير تنام وانت حتى عشا ما تعشيت
_ ما اشتهي ولا اكدر اخلي لگمه منا لحد ما ترجع اليوم وتفض هالزواجه
_ نام الافندي ورا ساعات صحت امي صالحه وهي مقهوره ومهمومه
حتى ريوك ما كدرت تتريك اما عمي خصر فتريك وطلع لشغله بدون كلام
لكن كان مهموم واحسه ما راضي على قرار ظافر لكن بنفس الوقت
ثوره التهديدات الي نطق بيها طافر من ليله امس لليوم ردعت الحجي ان يعترض وسلم للامر الواقع او بالاحرى سلم الامر لظافر
وكملنا الساعات مثل كل يوم بين تنظيف وخبر والاعتناء بكريم
لحد ما صار وقت الغده رد ياسر من شغله وانتظرنا عمي خضر
الى ان رد للبيت صعدت اصحي ظافر حتى ينزل يتغده
_ ظافر اصحى دننتظرك حتى نتغده
_ انزلي صعديلي الغده هنا
_ ليش
_ بدون ليش ما اكعد وياهم على سفره الا لمن ارد زهره الي ضيعوها بغيابي
_ استهدي بالله امي تنقهر هي من البارحه مهدود حيلها ومهمومه
لگمه ما دخلت ببطنها حرام عليك هي شبيدها
_ فاطمه بدون حجي انزلي سوي الي گتلج عليه لو ما اريد اكل
_ نزلت بلغت امي
يمه ميقبل بنزل كلي اصعدله الاكل فوك
_ اه يا يمه يا فاطمه كون تدرين قلبي شلون واجه بي النار
المن التفت لظافر او لزهره لو لوليدي الراح مني وجمره فراكه كاتمتها بصدري من ذاك اليوم لليوم وما خليت احد يحس بلي بيه كاتمه اكول الف الحمد لله على كل حال ومسلمه امري لرب العباد عايشه الهم
الى ان ربج ياخذ امانته
_ اسم الله عليج يمه عمرج طويل ان شاء الله
ان شاء الله ربج يسهل كله بيده لاتبقين تفكرين خليها على الله وعلى ظافر هو يعرف يتصرف مو طايش
_ ان شاء الله اخذيله يمه الاكل لايصير بي شي من رجفه البارحه من دخل سوده عليه لهسه
اه شدعي عليك خضر مرمرني ومرمر ولدي اه منك فلا ترتاح
اذا ما وسدتنا الگبور
_ يمه لا تدعي عليه مايصلح هو هم مهموم وهم بيت حجي مرزه ضحكوا عليه هو هم مايدري الحجي هو العريس بعد شيسوي
هم العالم جان اكلت وجهه بعد هو مقدر ومكتوب مايفيد الندم
قسمتها والله يخلصها منهم تردين الصدك انا اكيف لو ردت النا
من يوم طلعت من هالبيت وهي ذبلت وحتى عافيه مابقت بيها من القهر
_ ان شاء الله ان شاء الله ترد
_ صعدت الصينيه وبقيت اتغده ويا ابد ما نطق بكلمه كضاها
يتصفن ويفكر
صحنه بعده مليان ماكل منه شي قليل شرب كلاص اللبن وگام
نزل يغسل
اخذت الصينيه ونزلت ورا
صادفتنا امي صالحه
_ ها يمه شلونك
لف وجهه عنها ما حاجاها
انقهرت عليها وما رضيت على ظافر دخلت وياها للمطبخ
يمه لاتنقهرين ترى لان مقهور وزعلان والله حتى وياي ما سولف
_ ادري يمه انه هم مقهوره عليه ادري بي حنين وما يتحمل يشوف احد
عزيز متأذي
روحيله يمه لاتخلي وحيده سولفي ويا هدي
_ صعدت اول ما فتحت باب الحجره كان نايمه ومخلي ايده على وجهه رفعها من دخلت ورجعها
ظافر ترى حرام عليك امي بالها يمك وانت زعلان عليها هي هم مثلنا
ماتدري منو العريس الا ورا ما زفوها لزهره ودخل الحجي مرزه للحجره يله عرفنا هو زوج زهره شتريدها تسوي وحل البيت وربطه بيد عمي انت تدري بيها تكدر تخالفه لو تكسرله حجايه انت ما تعرف عمي مايتفاهم بعد عليمن تقهرها فوك قهرها بداعت امي صالحه ومعزة كريم انزل بوس راسها لا يصير بيها شي من القهر
_ رفع ايده بدون كلام مر من يمي فتح الباب ونزل نزلت ورا
صاح على امي
_ يمه
طلعتله من المطبخ ملهوفه
خطى لحد عدها جرها وحضنها وهو يقبل راسها ويطيب خاطرها
هنا هي لكت الي يطبطب عليها ويهون عليها همها وقهرها بقت تبجي بحضنه وهو يهديها
ووعدها يرجع زهره
_ يمه لاتزعلين مني انه مثل الميت ما تردلي الروح الا من خيتي
تردلها الروح يمه انه شفتها ميته وعيونها تعاتبني وتستنجد بيه
عساني لا عشت ولا شفتها مكسوره وايدها مشلبهه برداني والله لا
ما ردوها للمغرب اشوفهم انجوم الظهر
_ كلامه قلقنا ومن عصبيته وقهره المل خايف يعارضه او يمنعه
_ للعصر طلع ظافر واخذ ويا ياسر
عمي طلع لشغله
وانه وامي بقينا نلوب بالنا يم ظافر وين راح واخذ ويا ياسر
بقت امي تدعي وتنامي الصلاة ورا ما كملت
كعدت بصفي واخذت كريم تربعت وخلته على رجلها تهزه حتى ينام
مثل الي تلهي روحها بي
وشفايفها تهمس بذكر الله
واني هم ادعي واستغفر
بقينا على كعدتنا هاي لصلاة المغرب
گال الله واكبر
لحگتها حتى اتوضا
ندكت الباب بقوه وهي مدنگه على الرازونه رفعت راسها بقلق وهي تمسح بأيدها على اعلى شعرها
وكفت ولفت فوطتها يا ستار دخيلك ربي
فتحت الباب سمعت صوت ظافر وياسر
دخلت زهره وارتمت بحضن امي صالحه وانه هم رحت ملهوفه عليها
سمعت ظافر گال لياسر
انت ابقى بالبيت اروح وي ارون ساعة وارد
_ يمه وين رايح فدوه لعبنك
_ يمه لا تخافين ماكو شي بس ارون بره اروح ويا بشغله وارجع ما اتأخر
_ خويه خليني اجي وياك خاف يهدون عليكم ويولونكم
_ لطمت الحجيه يم ظافر لا تروح لا يصير بيك شي
شنهو الصاير حاجيني
_ طلع ظافر بدون ما يحجي وطلع ورا ياسر بعد ما طلبت منه
الحجيه يلحك اخو
_ يمه لو يكسرون الباب لا تفتحي لاحد
_ ياهو اليكسر بالباب ليش ما تفهموني شصار
_ يمه بعدين نسولف خل اشوف ظافر وارد
_ الحك اخوك يمه لا تخاف علينا
بعد ما سدت الباب امي صالحه سألتها بخوف يمه الحگيهم
فدوه لا يصير شي
بقت متردده وخايفه لثواني سألت زهره شصار
_ يمه صارت طلابه وارون هد على بيت مرزه بالبندقيه
هو ويا جم واحد من ربعه وياهم ظافر وياسر
يله مرزه خلاني الم هدومي واطلع الظافر وطافر گلهم
اردها للبيت واردلكم وياي الملا حتى اطلكوها
صخام يمه وليداتي لا يغدروهم
_ ركضت امي دخلت لحجرتها وطلعت بيدها العبايه خلتها على راسها وهي تخطي بس عه بأتجاه باب البيت
يمه لا تفتحن الباب لو يتكسر
أنت تقرأ
الصولجان
ChickLitروايه اجيال بطلتها فاطمه احد ملائكه الارض كأنها زهره بيضاء لم يلوثها الزمان كانت كالارض العامره تثمر كل طيب اثمرت واثمرت اجيال واجيال لكل ثمره قصه اخذت طريقها والتقت جميع القصص والشخصيات في دعاوات فاطمه الطفله والفتاه والزوجه الصالحه والام الحنون...
