الصولجان

نهايه الجزء الاول من الروايه / بارت ١

بدت قصه الحب الصامته الي كانت تعبر عنها نظره بريئه
كل شهر وشهر كانت بوقتها زهره مثل الي داخل بين حرب عقله وقلبه
يسيطر عليها العقل فتره طويله وتمتنع وبلحظه طيش شيطان
تصعد للطابق الثاني وتزيح ستاره وحده من الغرف بالوقت الي يمر بي ارون هي تشوفه وهو لا
واستمر الحال على هالوضع الى ان بيوم
كالعاده يخلصن الشغل وتكعد هي وفاطمه يتسامرن
بعد مده بدت فاطمه تحس بنغزات الألم طمنتها الحجيه ان ممكن
تكون علامات الولاده
وكماهو المعتاد سالفه المخاض تاخذ وقتها الى ان توصل لمراحل
اخيره من الالم وبعدها تولد
لذلك الحجيه خمنت وقت الولاده بين العصر والمغرب فأقترحت ان
تنطي خبر للعلويه حتى تكون حاضره بوالده فاطمه
وبالفعل بعد ساعات خلت الحجيه فاطمه وزهره بالبيت وتوجهت للبيت العلويه فائزه ( عمة فاطمه )
_ شلونج علويه
_ يا هلا حجيه زارتنا البركه شعجب اليوم ذكرتيني انه عتبانه عليج
_ والله علويه بعد تدرين انه على راسهم والبنيات مو حمل مسؤوليه وفطومه حملها صعب مجابلتها  حقج تعتبين اخره مره انت جيتي وكتلج انه اجيج هاي انه جيتج ابشرج ان شاء الله اليوم تولد فطومه
كلت لو تكدرين تجين يمنا البنت هم من تشوفج ترتاح
_ ها صلوات لعد اكعدي اكمل اموري واتاني سجاد يجي حتى يبقى يم مريته ما اكدر اعوف البنت بحيدها
_ خاف يبطي
_ لالا ان شاء الله مايطول ولو طول ادز واحد من الوليدات عليه
_ ولج زهره راح اموت
وبدت دموع فاطمه تسيل بألم
_ خيه لا تخافين نفس ذيج المره هم بدت هيج وللفجر يله ولدتي
خليني اقرا عليج
وبدت زهره تردد سور من الي حافظتهن على راس فاطمه الي كل ما يمر الوقت تشتد بيها الى ان بدت تصرخ
وزهره تلعثمت بخوف وهي تسمع فاطمه تحس روحها تطلع
قلقت زهره وتوترت لدرجه حست وضع فاطمه ينبأ بالولاده
اخذت عباتها وطلعت ادور على طفل ادزه لبيت العلويه لو لبيت الدايه
واول ما مدت راسها لمحت ارون ابتسم الها بشوق لكن هي دخلت وسدت الباب
بقت متوتره ومتردده ما لكت غيره سبيل للمساعده
رجعت مدت راسها  وهي تلقي عليه نظره الخجل تقرب بمشيته الهادئه منها
همستله
الله يخليك روح نادي على ظافر بسرعة  گله يردوك بالبيت
سالفه مستعجله
_ بعد ان هم ارون بقلق واسرع بخطواته حتى يبلغ ظافر
_ دخلت زهره وسدت الباب وللحظه خافت من ان ظافر يسال ارون او يفكر شلون عرف يريدوه بالبيت
لكن بوقتها دماغها ما كدر يفكر بعذر تركتها على رب العالمين الحاله تستوجب المخاطره
_ وصل ارون وهو يلتقط انفاسه بعد ان التقى بظافر
بلغه  ان يروح للبيت بسرعة
استغرب ظافر افندي وهو يسأله
اكو شي
ما عرف يجاوبه اتحجج ان مره عليه حتى يبلغه يلتقون المغرب عند سعد
والتقى باب بيتهم ببنيه من اهله جانت تتلفت ادور على شخص تستنجد بي حتى يساعدها يجي عليك
ومن اقترب من باب بيتهم وسألها على ظافر
طلبت منه ان يروحله لشغله يبلغه يرجع للبيت بسرعة
_ رجع ظافر بسرعة وهو قلق من هالامر ويتسأل منو الي طلبت المساعده من ارون هل هي فاطمه لو زهره
وصل للبيت تلگته زهره
_ ها زهره الله يساعدج شكو
_ خويه بسرعة روح جيب الدايه ومر على امي ببيت العلويه
فاطمه راح تموت
_ دخل ظافر على فاطمه قلق حاول يطمئن عليها قبل ما يروح
لگاها بوضع محزن وهي تتألم بشده
تركها مبعثر العقل والروح واسرع بأتجاه بيت الدايه  وصلها لباب البيت وانطلق لبيت العلويه
اول ما وصل طرق الباب بقوه
_ طلعت العلويه مفزوعه وانفزعت اكثر من شافته هو الي على الباب
_ ها يمه ظافر
_ حجيه امي وين خلي تجي فاطمه يمها الدايه راح تجيب
_ يمه لا تخاف هسه هسه جاييك انه والحجيه
بعد دقائق كان الثلاثه بوسط البيت وهم يسمعون صراخ الطفل
رجليه ما كدرت تحنله اكثر وگف خايف بوسط الحوش وهو يشوف امه والعلويه يسرعن بدخولهن للحجره
اول ما دخلت الحجيه التفتت اله وهي تبشره بهلاهل وتطلب منه ان يجي ويدخل
_ يمه ظافر فوت جاك كريم
وبدت الفرحه تعم بهالبيت وبشايرها ونفذت الحجيه نذورها وذبيحتها
بعد ان اطمئن الافندي على فاطمه واستبشر بهالمولود والعوض
بعد ساعات بدن خوات فاطمه وحبيباتها من اهلها يمرن يطمنن عليها
طلع فرحان من البيت متوجه لسعد يبشره وبعدها التقى بأرون
وهم باركله لقدوم مولوده الجديد
وبقى ارون مشغول باله بأمر يحاول يشجع نفسه يفتح موضوع
ويا ظافر ويستغل فرحته لكنه تردد وقرر يأجل هالامر
الى ان صار الليل ورجع ظافر ويدخل على الحجره الي بيها فاطمه وابنه التقى بزهره كاعده وياهم
ويا ما رادت تطلع التفت عليها وسألها
_ انت الي حاجيتي ارون ودزيتي عليه
_ جاوبته بخوف وخجل
خويه والله جنت اتلفت اريد واحد من الوليدات ادزه على امي خفت لا يصير شي بفاطمه وصار بوجهي سأل عليك
بعد من حلاة روحي استنجدت بي خفت لا اروح ورا امي وتبقى فاطمه وحيدها ويصير عليها شي
_ وشلون عرفتي يندل مكاني
_ خويه هو من حاجاني لسانه يرتل مدري شلون تذكرت
هذا صاحبك الي جان يجي وياك قبلنا عدنا جنت اسمع سوالفه وياك وويه امي ونوبات امي جانت تحجي عنه
ومن سأل عليك فطنت هو هذا صاحبك القديم
_ ماشي زهره بس لو مر مره ثانيه لا تطلعين انت وتحاجين احد من ورا الباب
حتى لو امي مو بالبيت هالمره صارت غصبا عليج  بعد لا تعيدينها
_ ان شاء الله
_ لليل دخلت الحجيه بيدها الطفل تنطي لفاطمه ترضعه
كعدت بصفها وبدت تنشدلها
- جاج الولد يفطوم
صرخ بولايه البصره
والتمت هلاهل النسوان
وزفن الخبر بشره
يشب ويكضب البيبان 
وانه وياج لليل ننتظره
وقلبي على قلب ولدي
وقلب ولدي من صخره
_ لا يمه خطيه شوفي فقير
_ يمه الله يحفظه ويسلمه انه راضيه يطلع مجلوب
شوفي الفره الي براسه يمه هاذ عرم يفطوم
_ ابتسمت فاطمه والحجيه وصرخ الطفل كأنه احتج
لهالاساره من بيبيته
.........
بعد مده مره سعد ودگ الباب
فتحله ظافر افندي
_ هلا بخويه تفضل
_ لا ظافر انه جاييك بسالفه خل نطلع للگهوه
_ خيرك
_ انتظرك تكمل ومن نكعد بالكهوه احاجيك
_ وبعد اكثر من نصف ساعة
كان سعد جالس بجانب ظافر افندي يشربون الجاي
ظافر ارون طلب مني طلب هو خجلان يحاجيك بي
_ شنو
_ ارون شايف بنيه عدكم بيوم ولاده فاطمه من مار عليك
وبعدها بأيام طلب مني ان اسأل رحمه تعرف منو لان هو يدري بفاطمه حامل ويدري بياسر مامتزوج 
انه سألته ليش يريد يعرف
جاوبني اذا اخت ظافر اطلبها منهم بس ماكدر يسألك وبنفس الوقت
ميعرف البنيه منو حتى يتجرأ ويطلبها
بعدها اني سألت رحمه كالت اختك اسمها زهره
انه والله استغربت عندك اخت الله يستر عليها ورديت خبر لارون
وهو طلب مني ان احاجيك
_ سعد انه ادري بيك صبي يعني تعرف شرع الله عدنا بالاسلام بس الرجال يكدر ياخذ مره من غير دينه
المره مايصير حرام
_ ادري وحاجيته بهالسالفه وگال خل ظافر يعلمني شلون اصير مسلم مثله ويزوجني اخته
_ استغرب الافندي هالموضوع واصرار ارون عليه وبين رفض
وقبول توتر الافندي وماعرف يجاوب سعد
الي تكهن بتوتر الافندي وما حب يضغط عليه لكون الموضوع حساس ويخص اخته
_ انه الي عليه وصلت الرساله وبعد انتهت مهمتي انت فكر ورد خبر لارون
ويله هسه خلينا من السالفه
فتح الطاولي وبدا يصف القطع ومد الزهر لظافر افندي قطع سرحانه
اللعب خويه
_——————
بقى هالموضوع لايام يشغل عقل الافندي
مستصعبه وبنفس الوقت ما مستوعبه  صديقه واقرب شخص اله
لكن من غير دين وحتى لو اسلم من غير مله واهل
ماكدر الافندي يفصح عن هالموضوع لاحد حتى وهو يقرر كم مره
ان يبلغ امه او ابو ويشوف رأيهم بي
لكن الامر كان صعب عليه
صعب يحاجي ابو بأمر شخص من غير دين يطلب اخته
ومتأكد مراح يوافق
قرر ان يصارح امه
ورفضت الام رفض تام حتى بعد ان عرفت ارون يريد يصير مسلم
ما تقبلت الفكره اعتبرته غريب مايلوگ لعاداتهم وتقاليدهم ولا يكدر يصير منهم حياته وتربيته تختلف بأختلاف ثقافه العربي والاجنبي
بعد ان استمعت لابنها وشافت حيرته
_ يم گله ابن خالي رايدها من هم صغار مايصير عدنا ننطيها لغريب والله لا سمع ابوك لا يسوي بينا سوايه ما تنحجي
_ يمه انه مامقتنع بس عن الحلال والحرام  ردت ابلغج
لكونه يريد يصير مسلم ورايد البنت على سنه الله ورسوله ماردت
اكتم الموضوع واشيل خطيتها وهي واگفه قسمتها لليوم محد دك بابنا عليها 
بس خلص انت بعد امها وكدام رب العالمين انه ابريت ذمتي ووصلت الامانه
عاد هسه اكدر اردله الخبر
_ ثاني يوم توجه الافندي لصديقه سعد وطلب منه ان يبلغ ارون البنيه رايدها ابن خالها
وانتهت السالفه بذاك اليوم بالنسبه لظافر والحجيه
ومرت الايام وبعد ما صار عمر كريم
٥ اشهر
دخل الافندي بعد ان كمل دوامه وهم ملمومين على السفره
بلغهم
_ طلعلي ايفاد للبحرين لازم اروح بعد اسبوعين
وابطي هناك ٦ اشهر يله ارد
_ اندهشت فاطمه ورفعت عينها نظرت اله وهي مستكثره المده
لكن ما كدرت تسأل وتستفسر
وبعد ان تحاور ويا اهله واصر ان لازم يروح لان هالسفر ورا
فائده اله ماديه ومستقبليه تفيده  وممكن يترقى بشغله
بعد ان دخل هو وفاطمه لحجرتهم انتبه على ملامح الحزن الي طغت على وجه فاطمه
_ ها فاطمه شو ما الج خلك بيج شي
_ ظافر صدك تريد تروح ٦ شهور
_ جا فاطمه شبيدي هذا باب رزقي ورزقكم ما اكدر اگلهم لا ما اروح يمكن يبطلوني وبعد احنه مو لحالنا عدنا وليد ومصاريف
لازم انلم رواحنا الزمن ما ينظمن
_ يعني شلون
_ يعني اروح واصبر على فراگكم كم شهر بعدها نرتاح
لان جماعه گلولي الي يرحون ايفاد نوبات ينقلوهم لبغداد ويزيد الراتب
.................. وودعت فاطمه الافندي بعد اسبوعين وهو حتى يهون عليها غيابه طلب من ابو ان يوديها تبات يم اهلها كل اسبوع خميس على الجمعه
اول فتره عانت فاطمه من غياب الافندي واغلب الاحيان يترجم اشتياقها الدموع
لكن لا بيدها ولا بيده شي وبنفس الوقت ماكان اكو سبيل للتواصل
فقط رساله واحده استلموها بعد وصوله يطمنهم عليه
بعد مرور اكثر من شهرين
بيوم مر حجي خضر غير عن عادته وشاف ارون من بعيد وهو
يسترق النظر لباب البيت ويرفع راسه للاعلى بأتجاه الشباك
استشاط الحجي غضب واسرع بخطواته يحاول ان يعرف ان كان احد من اهل بيته واگف فوگ
لكن وصل بعد ما ارون ابتعد وبعد ان رفع راسه ما شاف احد
دخل بعد ما فتحتله الحجيه وسألها
ياهو جان فوگ منكم
_ فطومه وزهره بالسطح يخبزن
_ اول ما دخل صارت فاطمه كدامه وهي طالعه من الحمام بيدها كريم
_ جا مو هاي فطيم شلون تگليلي بالسطح وي زهيره
صعدت الحجي شايط لگى زهره تخبز وايديها مليانه عجين
_ الله يساعدك بويه
_ الله لا يساعدني
زهيره انت خو ما تمدين راسج من السطوح
_ لا بويه شلون امده توني صعدت ويا فاطمه العجين حتى اخبز
بس كريم ضل يصارخ من الشمس نزلت تغسل وجهه وتجيني
_ اي بويه عفيه عليج
نزل الحجي وهو متوتر ويخمن ويحلل وگفت ارون ونظره للاعلى
لكن مكان نظره من جهة الغرف الفوگ ما يكدر يشوف السطح بقى يمخمخ بدماغه
رجع صعد للحجر الفوگ دخل خمهن  طلع شاف حجره فاطمه
الشك دخل قلبه
استغفر ربه واستعاذ من الشيطان
وقنع نفسه ان ارون ممكن يكون مر واستذكر بيت صاحبه والقى نظره على البيت
بعد فترة (بعد ان نسى الحجي الموضوع برغم بقى يستذكره لكم يوم) تجهزت فاطمه حتى ياخذها لحجي تبات عند اهلها 
حمل عنها كريم وهي شايله غراضها  صعدها بالربل وصلها لاهلها
وبعدها انطلق بأتجاه عمله لكنه اكتشف ناسي مفتاح المحل  قرر يرجع للبيت
وهالمره غضبه صعد لراسه من لمح ارون وهو يبتعد بنفس الوقت تقريبا
الي لمحه بي المره السابقه واستغرب مرور هالشخص بهالوقت ومن امام بيته بقى يحجي ويا نفسه
لا طريقه ولا بيته قريب من هالدربونه ويعرف ظافر ماموجود حتى اگول جاي عليه
اول ما دخل الحجي للبيت لگى زهره كاعده بالحوش تلگط الخضره
وفاطمه يم اهلها
انجن من الشك والتفكير وقرر يرابط بهالوقت بالبيت حتى يفهم سالفه هالشخص
وبالفعل ثاني يوم ما طلع للشغل وتحجج يريد يصلح الشباك الفوگ
صعد وبقى ينتظر
الى ان نفذ صبره لكن بقى مرابط الى ان لمح ارون مر ومن وصل قريب على البيت القى نظره على الباب ورفع راسه يتجول بنظره
كأنه يحاول يلمح احد
نزل الحجي بسرعة وهو غاضب فتح الباب  يحاول  يواجه ارون
لكن ما كان موجود بالدربونه
انجن الحجي وبقى اكثر من مره يرابط بالبيت ويتخفى ويمر من يم باب بيته وهو يحاول يلمح بنته من الشباك  ويدخل للبيت فجأه اغلب المرات يلگاها يم امها تنظف
بعد فتره دخل حجي خضر للبيت
طاهره تعالي
_ هاحجي الله يساعدك
_ الله يساعدج اكلج اكو جماعه يردون زهره وانه وافقت
_ منو هم
_ ما تعرفينهم انه اعرف كرابتهم يردون مره لابنهم وحسنه مرت اخوج گايلتلهم على زهره وجو اليوم طلبوها مني والنسوان هالكم يوم يمرونلج
_ فرحت الحجيه
وبلغت بتها الي استقبلت الخبر بمشاعر مزدوجه
بين حزنها ان قلبها حب شخص من النظرات من دون ان تعرفه ويعرفها
وبين سرورها ان راح تتزوج وتحرر من حجي خضر وتعصبه
لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
وترتب الاقدار ما ليس بالحسبان
ويخذل العقل القلب ويفجعه
وتنتهي احلامنا البريئات
وفي ذلك اليوم حين عقد قران تلك الفتاة وهي بوجهها البشوش كمن  يقبل على حياة جديده لا يعلم سرها الا والدها
اصبحت تلك الفتاه عروس عصر ذالك اليوم زفت من بيت ابيها
ومعها فاطمه وقريباتها الى بيت عريسها وكم هاي العاده يحتفلن النساء في بيت العريس حتى المساء عند حضور العريس لكن الذي دخل رجل عجوز في عقده الستين منهك القوى ظن الجميع في بادئ الامر انه والد العريس الا انه تقدم من تلك الجميله واخذ بيدها لبت وهي مستغربه خجله والجميع من النساء غلب عليهن الحياء واتفتت كل منهن لتخبأ ظلها بعيدا عن ذلك الرجل العجوز
حتى دخلت معه الى الحجره وعلمت انه زوجها المعني
لم تكن هي الوحيده من صدم جميع من معها صدم لكن من يجهل الامر ظن ان والدتها وفاطمه واختها اسيا يعلمن بامر ذلك المسن
الا انهن كالعروس كن يجهلن المصير الذي رمى به الاب ابنته
- بدات زهره صدمتها بدموع وعويل وهي تضرب على وجهها رافضه تقبل الامر
امتنعت عن ذلك الرجل وهي تنادي وتستنجد بشخص اصبح بينه وبينها مسافات بعيده
_ خويه ظافر الحگلي
_ بدأت ليلتها بصفعه من ذلك الرجل حتى يستطيع ان يروضها
لينال من براءتها
وماتت روح تلك الشابه الجميله عند ذلك اليوم رضخت لواقعها
وهي جسد بلا روح
_اما فاطمه والحجيه دخلن للبيت مثل الطير المذبوح وحده تولول على مصير رفيقتها والثانيه تولول وتصرخ على شباب زهرتها الى
حواها رجل يكبر ابوها
وبدت الحجيه تطلع عن تعقلها ودخلت مع الحجي بشجار وتصادم
نهته وهي تدعي عليه ان يدفع ثمن حزن بتها وقهرها من صحته وعافيته
وهجرت الحجيه زوجها الي اصبح منبوذ من العائله برغم خوفهم منه لكن اعتبروا سبب بمصيبه هالشابه
اما فاطمه فمن تأثرها وقهرها على غياب ومصير رفيقتها كانت
اغلب المرات تكعد بالسطح تبقى تبچي مثل الي يرثي عزيز على قلبه
وبعد ما انتهت اربعين يوم من زواج زهره المنكوبه بشبابها
وحان موعد عزومه اهل العروس للعريس واهله
دخلت زهره غير عن زهره القديمه القهر والهم اكل من جمالها
شحب وجها وذبلت عيونها من البچي وبرغم تجني والدها عليها لكنها كانت مثل الطفل الضايع
اول ما شافت ابوها وقبلت ايده بدت تنوح بصوت مكبوت مثل الي تعاتبه وتگله ليش يابه هيج سويت بيه
اما الحجيه فأحتضنت بتها احتضان الام الي ضيعت بتها من غير حول ولا قوه
واما فاطمه الي احترك قلبها على ذيج الزهره الي وجهها يضحك
بفطاريه وطيبه شافتها مثل الغريب بهالبيت وجهه تجلد بقسوه
الي مر عليها وسرق ابتسامتها واثر اخطوط ابتسامتها الي جانت محفوره على جانب خدها
وبذاك اليوم قررت هي والحجيه ان ميخلوها ترجع ويا زوجها و
اهله وچلبوا بيها حتى تبات عدهم وبعد عناء وافقوا
وتركوها
وبعد ما حل المساء واختلت الحجيه وفاطمه بزهره
صار بينهم حديث وانكشفت اسرار
وكان واحد من هالاسرار هو الشراره الي حرقت روح زهره
يتبع ...
قبل رمضان انزل ان شاء الله
تكمله هالبارت الي هو نهايه الجزء الاول من الروايه ونودع
البصره الفيحاء الحبيبه ونزورها بأحداث بالمستقبل
وبعد رمضان بأذن الله نبدي بالجزء الثاني الي هو جزء الابناء
في بغداد