"18"

147 12 4
                                    

أحــبــكْ ،،
وأكــتــبْ إسـمكْ كـلْ مرةْ بــحرفيِ المــشـاغبْ ..
وأتـركُ روحـيِ مُـعـلقةُ في قلبـكْ آلحـاضـر آلغائبْ ..
وأغمـسْ أبجـديتيِ بأنفـاسِكْ حـتى تـصبح لـوحة بلا شوائبْ ..
فأنا بِـ آلهَوى قلبْ مجنونْ لا يهمهُ آلعواقبْ..

.
.
.

طائرة خاصة...

عكفت في ذلك المقعد مكتئبة في حالة يرثى لها
أطبقت عيناها بحزن تحاول التعايش مع الواقع
لتستريد أنفاسها مرجعة رأسها للوراء ، تريد أخد قيلولة عله كابوس مريب قد إجتاز مخيلتها الحزينة

ترك أحد أدرعه اليمنى "هوسوك" ليجلس أمامها
واضعا كفه البارد على إحدى وجنتيها ليشعر برعشتها
لتبعد هي بدورها رأسها ، لا تريد مقابلته ، تمقته و بشدة

" ألن تسردي لي قصتكِ المثيرة للشفقة ؟ "

قالها جاعلا من الآخرى تبتسم بسخرية لتقابله بعيناها الحادتان و كأنها تقابل أحد قاتلي عائلتها

" لقد إستمتعت بوجودي هناك ، واعدت بعض الشبان الوسيمين و سليمي العقل ليسوا مختلين ، أتريد المزيد ، لقد نمت مع أحدهم ، لقد قبلت الكثير من الفتية ، و كنت على وشك الزواج و لم أنتظر لعيناً مثلك ليعيدني لجحيمه اللعين "

قالتها بحدة و برود ، هي كذبت بكل شيئ ، هي فقط تريد إشعال نار داخله و لا تريدها أن تخمد أبدا

لكنه واجهها ببرود مع إبتسامة جانبية

" القطة أصبحت سليطة لسان ، هل تعلمت اللعن من الشباب هناك أيضا "

نظرت له بحدة لتزيد من حدة النقاش

" لقد تعلمت أشياءا كثيرة ، كما و أنني أصبحت قوية ، فلا تتجرأ على سجني بلعنتك ، سأعرب و لن تجدني هذا إن تركتك حياً ترزق "

تقول بجرأة كبيرة ، تقابل ذو العينين الحمراوتين الذي إهتاجت أنفاسه

" لا تلعنِ مجددا  "

هسهس كصرير الأفعى ، لكنها تأبى التوقف

" لماذا ؟ أتخاف من أن أقتلع أعينك اللعينة .."

لم تكمل بسبب وضع يديه الضخمة على و جنتيها الإثنتان ضاغطا عليهما ليغلق فوهها

تقدم إليها بعيون حمراء و أنفاس ساخنة جراء غضبه

" إلعني مرة أخرى و سترين عواقب فخيمة ، و أنا لا أمزح ، لن تتعاقبي أنت بل أحد بريئ سيموت و ستتحملين نتائج موته "

قال بخبث كبير جاعلا من الأخرى تمقته أكثر فأكثر

تركها بقوة جاعلا من رأسها يدار الجهة الأخرى ، بينما تنظر الفراغ ، إرتجفت مفاصلها إرتجافا كما عقد لسانها بسبب ماقاله قبل قليل

جالسة بملل كبير فهو منذ ذلك النقاش الحاد لم يأتي إليها ، تلمح مضيفة بملابس مضيفات عادية تقترب منها ، أهذه هي من ستساعدها ؟

تقدمت لها المضيفة ذات الملامح الأجنبية لتبتسم فور وصولها حاملة كوبا من العصير

" تفضلي آنستي العصير لتروي عطشك "

قالت المضيفة ببساطة أوليس أمامها فتاة مربوطة بحزامِ أمن الطائرة؟

لتذهب تلك الساقطة كما سميتها الفتاة المأسورة

لتقوم بإرجاع رأسها ، لماذا لا تتذكر كيف إلتقت ذلك المختل فالطريق طويل جدا

.
.
.
النهاية

😈😈
هلأ أكيد عرفتوا البارت الجاي على إيش يتحدث



 

الإيروتومانيا | ج.ج.كحيث تعيش القصص. اكتشف الآن