تسعدني بضغطتك على زر النجمة و التعليق بين الفقرات
-
-
-
" إذن لا تستحمي"
قاَلهَا بيْنما يَنتَظر أي فعْل لَهالتدِير بظهْرها له و تبقى ساكنة بمكانها
تنهد بخفة ثم خرج من تلك الزنزانة بينما ملامح الغضب قد سارت على ملامحه
يمشي بين الممرات بسرعة ليتوقف عند باب المطبخ لينادي على رئيسة خدمه
"يون ، قومي بإحضار حمام دافئ لها ، وإذهبي لإقناعها بالإستحمام"
فهمت مقصد سيدها لتنحني بينما قالت
" أمرك سيدي ، سأجهزها جيدا و أتمنى أن تعجبك"
نظر لها ببرود ليكمل طريقه أنا هي كانت تتبعه لمعرفتها أن هناك أوامر أخرى فهي لها سنوات كثيرة تعمل في ذلك القصر
"أحرصي بأن يعجبها الأمر "
" تعاملي معها برقة كبيرة فهي حساسة جدا"
" جهزي ماتريده من أكل و أحرصي على أن لا تخرجيها من الزنزانة "
كما علمت الرئيسة يون فكل أوامره عنها هي ليتوقف قليلا ، مرت دقيقة بالفعل و هو متوقف ليدير نفسه لها
" و لاتنسي أن تقنعيها بأنني شخص جيد"
بإبتسامة مكلفة قالها ليذهب لعمله
.
.
تلعب بأصباعها فهي حتما قد جنّت بالفعل
من وحدتها ، لتتوقف من فعلتها و تنظر للأمام حيث كانت مقابلة للجدار" سيدتي ، تعالي معي لتستحمي ، فأنتِ لم تستحمي منذ أسبوع"
سمعت الرئيسة يون صوت قهقهة و إستطاعت تفرقها بين السخرية و الفرح و قد كانت قهقة سخرية
" أتظنينني أستمتع هنا و أحرص على نظافتي الدائمة من أجله ، لقد خطفني ذلك المختل ، إختطفني و حبسني بدم باردة ، بقوله أنه يحبني ، أتظنين أن ذلك الشخص ليس مختل همم؟"
أدارت نفسها للخادمة لتبتسم بينما تورم عينيها قد أخبر الخادمة كل شيئ
" سيدتي الحمام جاهز ، أرجو منك أن تذهبي معي
و تستحمي"قالتها الخادمة محاولة تجاهل ماقالته الفتاة لها
" و أنا قلت ما عندي ، لا أريد فعل أي شيئ إلا عندما يحررني من سجنه"
قالت ببرود قاتل ، لتستسلم الخادمة و تذهب
في نفس الوقت
جالس في مكتبه بينما كان واضحا عليه التركيز بحاسوبه و قد تبين أنه كان يراقبها و كان يستمع كل ماقالته من خلال كاميرة المراقبة الموضوعة بأحد الأماكن بتلك الزنزانة
سكون قد يتبين لأي أحد غير من في الشركة بأنه مخيف و غريب جدا
فكل من في الشركة يعلم أن السيد جيون يحب الهدوء
صوت طرق كعب عال يُكسر ذلك الهدوء
-
-
-
النهاية

أنت تقرأ
الإيروتومانيا | ج.ج.ك
Romance"من الجميل أن تكنّ مشاعرَ الحبّ لشخصٍ ما وأن يبادلك المشاعر ذاتها، ولكن في بعض الحالاتِ المرَضيّةِ لا يفهمُ بعضُ الأشخاص أن الطرف الآخر لا يحبهم ولا يضمرُ لهم المشاعر ذاتها، بل على العكس تماماً" - جيون جونغكوك - مين بيلا