"22"

96 8 5
                                    

دمعة تسيل وشمعة تنطفي
والعمر بدونك يختفي
ومن دونكِ حتماً قلبي ينتهي.

حبيبي أقدّم عمري لكَ هديّة
وأعتذر عن رخصِ الهدي
قدرك سما فوق السما
ونجومها لك هديّة.

.
.
.

إرتطام الأمطار في تلك النوافذ و أصوات إرتطام الملاعق يُسمع بشكل جيد

صوت الصمت هو الذي يحتوي المكان ، أنظر لهما بينما أقوم باللعب في صحني ، لا أريد أن آكل ، لست جائعة

" أظن أن هذه العصيدة مالحة كثيرا "
شكرت الرب لأن أبي أنقذ الموقف

نظرت له أمي بغيض لتتأفف بسخط
" إن كنت لا تريد أكلي إذا اذهب لحبيبتك  "
قالت بغضب

عقدت حاجبي ، مالذي تقوله ؟

" حبيبة ؟"
قلت بهدوء من أين لأبي حبيبة ؟

نظر لي أبي و علامات التعجب على محياه

" من أين لكِ بهذا الموضوع الآن ؟"
قال أبي بعدما وقف من مكانه ينظر لها

نظرت له أمي بسخط ، لتنهض بعنف وذلك بعدما وقع الكرسي التي كانت جالسة عليه

" لا تكذب ، أنا أعرف كل شيئ عنها ، لأنها صديقتي لوسي ، هل كنت تحسبني غبية مثلك؟ "

إنصدمت من ما قالته أمي ، هل هذا صحيح ؟ ، ابي قام بخيانة أمي مع صديقتها لوسي

" أنتِ غاضبة الآن لنتكلم في وقت مناسب "
قال مقتربا منها بنِية إمساكها ، لكنها قامت بإبعاده بعنف

" لا تلمسني ، يديك متسخة و ليست طاهرة ، كيف لك أن تخونني و تخون ابنتك ، و مع من ؟ مع صديقتي ؟ صديقتي سيد بارك ؟"
قالت بصراخ في وجهه

" يكفي !"
قال بنية صفع أمي ، لكنني وقفت صادّة له

" ابتعد عنها ، أنت لا يحق لك الإعتداء عليها "
قلت ممدة أصبعي نحوه ، بنبرة مهددة

الإيروتومانيا | ج.ج.كحيث تعيش القصص. اكتشف الآن