"7"

198 13 2
                                    

أسعدني بضغطتك على زر النجمة و التعليق بين الفقرات
.
.
.
ألتهِم شفتاه بينما أضع يدي الصغيرتين محاوطة عنقه ، أغمض عيني بينما أستمتع بملمس شفتيه

أما هو ، هو لا يبادلني البتة ، لا أعلم ما خطبه ، لكنني على عِلمٍ أنه منصدم من ما يحدث الأن ، بالحقيقة حتى أنا متعجبة من جرأتي ..

أكملت جولتي السريعة بتقبيله ، لأنظر لعينيه و أنا ألهث باحثة عن بعض الأكسجين

صنعت تواصلا بصريا بيننا لأرى لمعان سوداويتيه
أهو وسيم لتلك الدرجة أم القبلة جعلتني مخدرة ؟

" أظن أنك فهمت ما أريده الأن "

قلت بينما مازلت ألهث قليلا

بضع ثواني و المختل لا يزال ينظر لها و ملامح الإنصدام لا تزال على محياه

لينقض على فريسته بالقبل ، لا يعلم مالذي فعلته هذه الفتاة له ، هو فقط يقبلها و كأنه يُعوض طيلة تلك الفترة التي لم تكن حتى لتنظر لوجهه 

لا يعلم مالذي جرى لها ، لا يعلم كيف أحبته بغضون ساعات قليلة ، هي بالصباح كان تعده بقتله و الأن تُبادله القبل

أكتملت جولته بتقبيل أسيرة قلبه التي إمتدت لدقائق

" بيلا ، انتِ لا..لاتعليمن ما مقدار حبي لكِ ، أنا حقا أحبكِ ، مهووس بك ، لقد جننت بسببكِ ، بسببكِ أنتِ بيلا ، أنت ، عيناكِ البنيتان ، شعركِ الحريري الذي أحب أن ألمسه كل صباح ، كل صباح ، أنفكِ الذي يحمَّر بكل مرة تبكي بها ، شفتيك التي تذوقتها و أقسم أن طعمها كالنعيم ، كالعسل ، بشرتكِ الصافية من أي عيوب ، أنا لا أريد جسدكِ ، لا أريده ، أنا لست من ذلك النوع ، لكنني أريد فقط حبكِ ، حبكِ الحقيقي ، الذي أريد أن أراه بعينيكِ الجميلتين ، أعلم أنكِ تلقبينني بالمختل ، لكنني حقا أحبكِ ، و حبكِ جعلنني شخصاً مختلاً"

لقد إنهار ، المختل إنهارَ أمامي ، بكل مرة يتكلم بها أرى الصِدق بعينيه 

أمسكت وجهه بيدي ثم قرَّبته إليَّ قليلا

" إهدئ ، إهدئ ، أنا على علم بكل شيئ ، جونغكوك أنا قظ علمت بأنك مصاب بأحد المتلازمات ، أنا أريد مساعدتكَ ، أنا في الحقيقة قد وقعت "

لا أعلم مالذي جرى لي لكنني أخطط أن أخبره أنني علمت بكل شيئ ، لأكمل

" جونغكوك أنا أحبك "
-
-
-
النهاية


  

الإيروتومانيا | ج.ج.كحيث تعيش القصص. اكتشف الآن