"15"

145 10 1
                                    

لا تنسوا الضغط على زر النجمة و التعليق بين الفقرات
-
-
-
أ

ُعلّلُ قَلبي في الغرامِ وأكتمُ
ولكنَّ حالي عن هَوايَ يُترجمُ
وكنتُ خَليّاً لستُ أَعرفُ ما الهوى
فأصبحتُ حَيّاً والفؤادُ متيّمُ.

" بيلا ..."

قلت بينما أراها تهُّم ذاهبة مني آخدةً الطفل

جريت نحوها و مسكت كتفها لتنتفض من مكانها
و تصرخ

" هل أنت مجنون ؟ كيف تمسكني هكذا ؟ هل أعرفك ؟"

قالت هاجمتا علي لكن بالفرنسية لذا لم أفهم
شيئا

" بيلا لا أريد أن أمزح الأن هيا أتركِ الطفل و لنذهب لبيتنا "

قلت بهدوء و أنا متيقن بأنها تعرفني و تحاول
الهروب مني

رفعت سبابتها أمامي

" أنظر أنا لا أعرفك و لا أفهم أيا من ما تقوله
إن لمستني مرة أخرى سأسجنك "

قالت و أشكر الرب بأنها تكلمت الكورية
لانها لا يمكنها إنكار ملامحها الأسيوية و جنسيتها
الكورية

" بيلا ألا تتذكرينني ؟ أنا جونغكوك "

قلت آملا بأن تتعرف علي

" سوزن هيا تعالي حبيبتي لقد تأخرتِ"

صوت من رجل يبدو كوريا من كلامه و ملامحه

بدى على فتاتي التوتر و الخوف

إقترب و قد مسك خاصرتها، تجمدت مكاني لهول ما أرى

قبلها أمامي ، شرارات تتطاير من عيني و أحسست ببرودة غريبة بجسدي

لأتقدم له بسرعة و ألكمه و أقسم أن يدي قد ألمتني من قوة اللكمة

ظللت ألكمه ومع سماعي لصرخاتها بالإبتعاد منه و قد كانت تناديني

" جونغكوك أرجوك أتركه سأذهب معك فقط أتركه "

توقفت مكاني و أقسم أنها إن لم تكن " بيلا " لكنت قتلتها الأن لكن قلبي و عشقي لها لن يسمحا لي أبدا

أمسكتها من مرفقها متجاهلا بكاءها و طلبها لي بتركها و كم أزعجني صوت كعبها الذي يتزايد

توقفت مكاني لأدير نفسي لها بينما أرص على أسناني جاعلا من فكي تتزايد حِدّته

" إنزعي هذا الكعب اللعين !!"

صرخت لأرى إستغاربها

" إنزعيه فورا !!"

صرخت بصوت أعلى لتنزعه بسرعة

لأكمل طريقي و أدخلها لأحدد الممرات

أدفعا للحائط و أتقرب منها مع غضبي لأنحني
قليلا و.....
.
.
.
النهاية

الإيروتومانيا | ج.ج.كحيث تعيش القصص. اكتشف الآن