"11"

164 11 0
                                    

أسعدني بضغطتك على زر النجمة و التعليق بين الفقرات
.
.
.
" جونغكوك كن لي "

ردفت بينما يدها اليمين تلامس شفتيه و اليد الأخرى ترسم دوائر وهمية بصدره العالي

أما هو

فهو قد تخدر بفعلتها تلك لكنه قاوم

" يون مالذي تهديه؟ ، أنتِ أن الخمر ممنوع على الخدم "

قالها بينما وضعيتهما لم تتغير البتة

شعر بنسيج رطب يتلامس مع شفتيه ، هي قبلته بينما هو لم يبادلها من إنصدامه بفعلتها 

هو تخدر فبادلها ، لم يعي شيئا من ما يفعله ، لم يتذكر حبه لفتاته، لم يتذكر وعده لنفسه بأن يحب فتاته وحدها

تلك الليلة التي لم يشعر بها جونغكوك بأن ما يفعله كان خاطئا ، كانت خطيئة حياته و قد تهلكه بالمستقبل

العصافير ذهبت و لم تعد تغني غضبا من ذلك المشهد
الشمس ذهبت أيضا و جاءت الغيوم مكانها حزينة من ما حدث


" هيا سيدتي ، لقد حان وقت النزول ، لقد وصلنا لفرنسا تحديدا باريس "

تفرك عينيها بإنزعاج بينما تومئ للمضيفة التي تحدثت لتوها

أرخت جسدها و أرجعت رأسها للخلف ثم إبتسمت صاحبة التاسعة عشر لأنها قد تحررت من ذاك الجحيم و رأت العالم بعد أربعة أشهر من السجن

أمسكت بمعطفها و حقيبتها و ذلك الهاتف الذي أعطته لها الخادمة الحنونة بنظرها

تنقر على ذلك الرقم الوحيد الذي يتواجد بذلك الهاتف

-المساعد -

إتصال                                                   رسالة

ضغطت على زر الإتصال ثم وضعته بأذنها تنتظر من المعني أن يجيب

" أهلا ؟ من معي "

و أخيرا قد أجاب بعد الإتصال الثاني

" أهلا ، المساعد كيم تايهيونغ معك، السيدة بيلا صحيح ؟"

بصوته الأجش أجاب المساعد

" صحيح ، أرسلتني يون إليك لكي تساعدني بالعيش معك و العمل "

قالت بيلا

" التكلم بالهاتف مستحيلا لذا مارأيكِ بالإلتقاء؟ "

أجاب المساعد 

" أين ؟ "
 

" تعلم جونغكوك ، أنت رجل رائع
لطالما حلمت بك "

" بماذا حلمتِ ؟"

" حلمت بأنك ستكون حبيبي و سنتبادل القبل
والعناقات "

تنهيدة قد خرجت من محياه

لا يعلم لما يؤنبه ضميره ، أبهذه السهولة قد ينسى من ضحى بحياته بسببها

" جونغكوك ؟ هل أنتَ معي؟ "

بينما تحاوط صدره

نظر لها ليدفعها عنه و ينتصب من مكانه

" لن يعلم أي أحد بما حدث ، نحن الإثنين نعلم بأن ما حدث ليلة أمس كان بحالة ضعف "

قال ثم ذهب لحمّامه

" لنرى "

-
-
-
النهاية








الإيروتومانيا | ج.ج.كحيث تعيش القصص. اكتشف الآن