أسعدني بضغطتك على زر النجمة و التعليق بين الفقرات
.
.
.
" جونغكوك كن لي "ردفت بينما يدها اليمين تلامس شفتيه و اليد الأخرى ترسم دوائر وهمية بصدره العالي
أما هو
فهو قد تخدر بفعلتها تلك لكنه قاوم
" يون مالذي تهديه؟ ، أنتِ أن الخمر ممنوع على الخدم "
قالها بينما وضعيتهما لم تتغير البتة
شعر بنسيج رطب يتلامس مع شفتيه ، هي قبلته بينما هو لم يبادلها من إنصدامه بفعلتها
هو تخدر فبادلها ، لم يعي شيئا من ما يفعله ، لم يتذكر حبه لفتاته، لم يتذكر وعده لنفسه بأن يحب فتاته وحدها
تلك الليلة التي لم يشعر بها جونغكوك بأن ما يفعله كان خاطئا ، كانت خطيئة حياته و قد تهلكه بالمستقبل
العصافير ذهبت و لم تعد تغني غضبا من ذلك المشهد
الشمس ذهبت أيضا و جاءت الغيوم مكانها حزينة من ما حدث
" هيا سيدتي ، لقد حان وقت النزول ، لقد وصلنا لفرنسا تحديدا باريس "
تفرك عينيها بإنزعاج بينما تومئ للمضيفة التي تحدثت لتوها
أرخت جسدها و أرجعت رأسها للخلف ثم إبتسمت صاحبة التاسعة عشر لأنها قد تحررت من ذاك الجحيم و رأت العالم بعد أربعة أشهر من السجن
أمسكت بمعطفها و حقيبتها و ذلك الهاتف الذي أعطته لها الخادمة الحنونة بنظرها
تنقر على ذلك الرقم الوحيد الذي يتواجد بذلك الهاتف
-المساعد -
إتصال رسالة
ضغطت على زر الإتصال ثم وضعته بأذنها تنتظر من المعني أن يجيب
" أهلا ؟ من معي "
و أخيرا قد أجاب بعد الإتصال الثاني
" أهلا ، المساعد كيم تايهيونغ معك، السيدة بيلا صحيح ؟"
بصوته الأجش أجاب المساعد
" صحيح ، أرسلتني يون إليك لكي تساعدني بالعيش معك و العمل "
قالت بيلا
" التكلم بالهاتف مستحيلا لذا مارأيكِ بالإلتقاء؟ "
أجاب المساعد
" أين ؟ "
" تعلم جونغكوك ، أنت رجل رائع
لطالما حلمت بك "" بماذا حلمتِ ؟"
" حلمت بأنك ستكون حبيبي و سنتبادل القبل
والعناقات "تنهيدة قد خرجت من محياه
لا يعلم لما يؤنبه ضميره ، أبهذه السهولة قد ينسى من ضحى بحياته بسببها
" جونغكوك ؟ هل أنتَ معي؟ "
بينما تحاوط صدره
نظر لها ليدفعها عنه و ينتصب من مكانه
" لن يعلم أي أحد بما حدث ، نحن الإثنين نعلم بأن ما حدث ليلة أمس كان بحالة ضعف "
قال ثم ذهب لحمّامه
" لنرى "
-
-
-
النهاية

أنت تقرأ
الإيروتومانيا | ج.ج.ك
Romance"من الجميل أن تكنّ مشاعرَ الحبّ لشخصٍ ما وأن يبادلك المشاعر ذاتها، ولكن في بعض الحالاتِ المرَضيّةِ لا يفهمُ بعضُ الأشخاص أن الطرف الآخر لا يحبهم ولا يضمرُ لهم المشاعر ذاتها، بل على العكس تماماً" - جيون جونغكوك - مين بيلا