أسعدني بضغطتك على زر النجمة و التعليق بين الفقرات
.
.
.أصوات التحطيم تملئ القصر ، صراخه الخشن الذي ينادي إسمها و يُقسم أنه سيجدها و ينتقم منها
جميع الخدم مصطفين بإنتظام بينما ينتظرون لأي أمرٍ تصدره رئيستهم
أشارت بيديها سامحةً للجميع بالذهاب لمنازلهم
" يمكنكم الذهاب الأن"أخدت نفسا عميقا بينما تقف أمام باب غرفته بينما أصوات التحطيم قد إنتهت
فتحت الباب على سيدها لتجده لوحده بشرفته بينما يمسك ذلك الموت البطيئ يحتظنه بين شفتيه الشاحبة
قميصه الأبيض الملطخ بالقليل من الدم جراءَ جرحه ليده من التحطيم ، شعره الغرابي المبعثر إثرَ إمساكه به
شعرَ بيدٍ ناعمة تمسك بكتفه ، إبتسم بخفة
" هل عدتِ؟ فعقابكِ بإنتظاركِ عزيزتي"
قال بينما يظنها هي من عادت إليه
" سيدي ، هي لن تعود ، هي خائنة كبيرة ، عاهرة أرادت فقط أخدَ ثقتك لتهرب "
أعاد ملامح وجهه و مثل دور البرود
" ما اللعنة التي تريدينها؟"
أبعد يديها ثم دخل لغرفته التي حدثَ بها إعصار
" سيدي إذهب لغرفتك الثانية فهذه سننظفها غدا
إستحم و سأحضر غذائك "قالت رئيسة الخدم
تنهد بقلة حيلة ليذهب كما طلبت منه رئيسة الخدم
دخل لذلك الحمام بينما رائحة زهرة الأوركيد قد ملئت الحمام ، أفخم أنواع الكحول قد حطَّت على جانبي الحوض ، هو قام بنزع ملابسه ليدخل الحوض ثم قام بإرخاء أضلعه و أرجع رأسه للخلف مسترجعا ذكرياتهما الأخيرة ، إبتسم حالما شعر بدخول أحد أخر حوضَ الإستحمام لإعتقاده أنها هي
" بيلا ، لقد جعلتِني أتخيلكِ حتى بإستحمامي "
قال جونغكوك بينما لا يزال على وضعيته" أنا لست هي ، لكنني سأُنسيكَ بهمكَ جونغكوك "
فتح عينيه لينظر أمامه ، إنصدم من ما رآه فرئيسة الخدم تقف أمامه بملابس فاضحة و شعرها المبتلان و كأنها إحدى العاهرات ، نظراتها التي تبدو شهوانية و يديها التي تتلمس صدره و تقوم برسم دوائر عليه
" يون ، مالذي تفعلينه هنا ؟! "
" جونغكوك كن لي "
-
-
-
النهاية

أنت تقرأ
الإيروتومانيا | ج.ج.ك
Roman d'amour"من الجميل أن تكنّ مشاعرَ الحبّ لشخصٍ ما وأن يبادلك المشاعر ذاتها، ولكن في بعض الحالاتِ المرَضيّةِ لا يفهمُ بعضُ الأشخاص أن الطرف الآخر لا يحبهم ولا يضمرُ لهم المشاعر ذاتها، بل على العكس تماماً" - جيون جونغكوك - مين بيلا