"13"

158 15 0
                                    

أسعدني بضغطتك على زر النجمة و التعليق بين الفقرات
.
.
.

فتحت عينيها ببطئ متمنية أن ذلك مجرد كابوس لكن لم يكن ذلك

بمكان مظلم جزئيا ، تشعر بنفسها معلقة بالجدار فيديها مرفعتين للأعلى وكل واحدة على حدى

فتحت عينيها جيدا لترى خياله ، إنتفضت بخفة فور نطقه

" العاهرة النائمة إستيقظت ؟ ، جعلتني أشعر بالملل و ذلك ستتعاقبين عليه "

قميصه الأبيض الذي أيقنت أنه سيصبح أحمرا مع الوقت بدمها

" أغفر عني ، جونغكوك لم أجعلها تهرب هي كانت تريد و طلبت مني وأنا نفذتُ لأنني أحبكَ "

فور قولها لكلامها قهقه بشدة بجنون

" وهل تعتقدين بأنني سأشعر بالذنب و أحررك و أطلب منكِ مواعدتي ، أنتِ مضحكة كيم يون "

قال بينما يمثل الضحك

إنتهى من ضحكه المزيف ليبدله ببرود قاتل

" جعلتِني أشتاق لها ، جعلتِني أثمل بسببها ، جعلتِني أدندن بإسمها بينما أنا ثمل ، جعلتِني أتشاجر مع كل أحد نطق بإسمها أو بإسمٍ شبيه له "

قال و كان مع كل جملة يذهب بناحية طاولة حديدية متوسطة الحجم و يبدوا بأنه يوجد فوقها أدوات

قام بإختيار ملقط حديدي ، و إدْعى التفكير

" هذا سيكون جيدا للسانك الذي كذب بكل كلمة قلتها لجميلتي "

ثم أمسك مسمارا حديديا طويل

" وهذا سيكون رائعا لعينيكِ اللتان رأت أن جميلتي عاهرة مثلك "

" بماذا نبدأ ؟"

إنحنى برأسه للجانب الأيسر مركزا على التي إنهرت نفسيا فقط من ما قاله

" همم لكن أولا قولي لي أين هي ؟ ، أين أرسلتي بيلا ؟"

إقترب من الأسيرة ليقوم برفع ذقنها بإبهابه

" إن قلتي أين سأخفف عقابكِ "

قال بهمس باعثا الأمل بقلب الأخرى

" فرنسا و باريس تحديدا "

فتح كلتا عينيه الثانيتين

" باريس ! "

أخد يقهقه بشكل مرعب

" أغريتي حبيبتي بعرض عاهر كهذا فقط "

وبثانية أصبح يخنقها ، تغيرت ملامحه للغضب

" إنتِ مجرد عاهرة تبحث عن أي شخص أن يضاجعها "

دموعها قد إنهمرت أكثر بينما تحاول أم تبعد يديه بتحريك رأسها

" أن..أنا ...أح...ببتك "

فور سماعه لكلامها أحست بإرتخاف يديه

" إذن أحببتني بالرغم من علمك أن واحدة قد سكنت هذا المكان "

قال بينما يؤشر على قلبه

أخدت تتنفس بسرعة من فعل الأخر منذ قليل

" أنا أحببتك قبلها ولم أعلم أنك ستحب "

إبتسم بجانبية ليذهب لطاولته و يأخذ أحد السكاكين الطويلة

" إذن تحملي من أجل حبكِ العاهر هذا "

إقترب من وجهها و بدأ يكتب به و كأنها إحدى الأوراق مسبباً ألما للأخرى لتصرخ بأعلى صوتها و قد عهدت بأنها قد فقدت أحبالها

" جيون بيلا ملكٌ لي "

" أمقتكِ "

" عقاب "

" بيلا للأبد "

جميع هذا قد كتبه بسكينه الحاد الطويل على عنقها و وجهها غير مكترث لصراخ الأخرى

إنتبه أنه مغمى عليها

" لا تعذيبك لم ينتهي ، أعدكِ عندما أعيد بيلا لعندي هي أيضا تساعدني بتعذيبك أيتها اللقيطة"

قال ليرمي السكين العشوائية و ألقى عليها عليها نظرة أخيرة ، الدماء بكل مكان بينما كتابته أصبحت واضحة بفعل الدماء لينظر لها بتقزز و ذهب ليغتسل

-
-
-
النهاية

الإيروتومانيا | ج.ج.كحيث تعيش القصص. اكتشف الآن