أسعدني بضغطتك على زر النجمة و التعليق بين الفقرات
.
.
.فتحت عينيها ببطئ متمنية أن ذلك مجرد كابوس لكن لم يكن ذلك
بمكان مظلم جزئيا ، تشعر بنفسها معلقة بالجدار فيديها مرفعتين للأعلى وكل واحدة على حدى
فتحت عينيها جيدا لترى خياله ، إنتفضت بخفة فور نطقه
" العاهرة النائمة إستيقظت ؟ ، جعلتني أشعر بالملل و ذلك ستتعاقبين عليه "
قميصه الأبيض الذي أيقنت أنه سيصبح أحمرا مع الوقت بدمها
" أغفر عني ، جونغكوك لم أجعلها تهرب هي كانت تريد و طلبت مني وأنا نفذتُ لأنني أحبكَ "
فور قولها لكلامها قهقه بشدة بجنون
" وهل تعتقدين بأنني سأشعر بالذنب و أحررك و أطلب منكِ مواعدتي ، أنتِ مضحكة كيم يون "
قال بينما يمثل الضحك
إنتهى من ضحكه المزيف ليبدله ببرود قاتل
" جعلتِني أشتاق لها ، جعلتِني أثمل بسببها ، جعلتِني أدندن بإسمها بينما أنا ثمل ، جعلتِني أتشاجر مع كل أحد نطق بإسمها أو بإسمٍ شبيه له "
قال و كان مع كل جملة يذهب بناحية طاولة حديدية متوسطة الحجم و يبدوا بأنه يوجد فوقها أدوات
قام بإختيار ملقط حديدي ، و إدْعى التفكير
" هذا سيكون جيدا للسانك الذي كذب بكل كلمة قلتها لجميلتي "
ثم أمسك مسمارا حديديا طويل
" وهذا سيكون رائعا لعينيكِ اللتان رأت أن جميلتي عاهرة مثلك "
" بماذا نبدأ ؟"
إنحنى برأسه للجانب الأيسر مركزا على التي إنهرت نفسيا فقط من ما قاله
" همم لكن أولا قولي لي أين هي ؟ ، أين أرسلتي بيلا ؟"
إقترب من الأسيرة ليقوم برفع ذقنها بإبهابه
" إن قلتي أين سأخفف عقابكِ "
قال بهمس باعثا الأمل بقلب الأخرى
" فرنسا و باريس تحديدا "
فتح كلتا عينيه الثانيتين
" باريس ! "
أخد يقهقه بشكل مرعب
" أغريتي حبيبتي بعرض عاهر كهذا فقط "
وبثانية أصبح يخنقها ، تغيرت ملامحه للغضب
" إنتِ مجرد عاهرة تبحث عن أي شخص أن يضاجعها "
دموعها قد إنهمرت أكثر بينما تحاول أم تبعد يديه بتحريك رأسها
" أن..أنا ...أح...ببتك "
فور سماعه لكلامها أحست بإرتخاف يديه
" إذن أحببتني بالرغم من علمك أن واحدة قد سكنت هذا المكان "
قال بينما يؤشر على قلبه
أخدت تتنفس بسرعة من فعل الأخر منذ قليل
" أنا أحببتك قبلها ولم أعلم أنك ستحب "
إبتسم بجانبية ليذهب لطاولته و يأخذ أحد السكاكين الطويلة
" إذن تحملي من أجل حبكِ العاهر هذا "
إقترب من وجهها و بدأ يكتب به و كأنها إحدى الأوراق مسبباً ألما للأخرى لتصرخ بأعلى صوتها و قد عهدت بأنها قد فقدت أحبالها
" جيون بيلا ملكٌ لي "
" أمقتكِ "
" عقاب "
" بيلا للأبد "
جميع هذا قد كتبه بسكينه الحاد الطويل على عنقها و وجهها غير مكترث لصراخ الأخرى
إنتبه أنه مغمى عليها
" لا تعذيبك لم ينتهي ، أعدكِ عندما أعيد بيلا لعندي هي أيضا تساعدني بتعذيبك أيتها اللقيطة"
قال ليرمي السكين العشوائية و ألقى عليها عليها نظرة أخيرة ، الدماء بكل مكان بينما كتابته أصبحت واضحة بفعل الدماء لينظر لها بتقزز و ذهب ليغتسل
-
-
-
النهاية

أنت تقرأ
الإيروتومانيا | ج.ج.ك
Romance"من الجميل أن تكنّ مشاعرَ الحبّ لشخصٍ ما وأن يبادلك المشاعر ذاتها، ولكن في بعض الحالاتِ المرَضيّةِ لا يفهمُ بعضُ الأشخاص أن الطرف الآخر لا يحبهم ولا يضمرُ لهم المشاعر ذاتها، بل على العكس تماماً" - جيون جونغكوك - مين بيلا