"27"

40 0 0
                                    

تكرهني؟ ، إذن ، "تنفس.  "قسم نفسك إلى ألف قطعة وحرم كل واحد منهم. لأنني لن أدعك تذهب.

أدار جذعه لأمام المرآة ، ينظر لحاله ، ثم نطق بينما يراقب نفسه

" إبتعدي عنها ، ليست من النوع الذي ستحبينه "
نظرتُ له بإستغرابْ ، أهو يتكلم عن أمهِ هكذا ؟

" لِما أهنالك ماضٍ سيئ لكَ معها ؟"

سألت و لم أعرف ما سألته ، فالفضول قد يقتلني يوماً

أدار نفسه ليقابلني ، أرى محياه قد تغير ، عقد حاجبيه الاسودتين

" هذا ليس من شأنك "

صمت دوى في الغرفة ، فقط تحديقات تصرخ واحدةً تريد نسيان الماضِ و الثانية فضولية و متفاجأ بعض الشيء

" جونغكوك "

قلتها بلطف تحسبا لما قد أسأله قريبا

نظر لي بحاجبين مرفوعين ، و كأنه أحب إسمه على فوهي

ابتسم بهدوء و أدار يكمل مراقبة نفسه ، و أنا أكملت إنشغالي في مراقبة الحديقة الكبيرة أمامي

" و كم جميلٌ إسمي على شفاهكِ "

إستدرت بسرعة أمامه لأراه يراقبني بهدوء
يبتسم بهدوء ، لينهض من مجلسه و يقترب مني

اقترب و اقترب حتى أصبحت ارفع رأسي لأراه

" و كم جميل أن تكون شفاهي على شفاهك "

قال يتلمس فوهي بلطف ليقترب مني أكثر حتى صرت أتنفس مايتنفسه و حرارة أنفاسه كان لها قصة أخرى

أغمضت أعيني بقوة تحسبا لما قد يصدر منه من أفعال

قبلة صغيرة أحسست بها في جبيني ، فتحت عيني لأراه يبتعد

حزنت

ربما قليلاً ، لا أعلم لكن شعوراً بداخلي كان يطلب المزيد ، و احسست بالذنب حيال ذلك

اقفل الباب بالمفتاح ؟!

" إنتظر إنتظر ، لما تقفله ؟!"

صرخت راكضة للباب أُحاول فتحه لكن الأوان قد فات

...

" مييون ، لما أراك تتقربين لها منذ أن جاءت ؟"

قال ماشيا بسرعة ناحية المرأة العجوز

وضعت كأس قهوتها فوق الطاولة و نظرت له بٱبتسامة ثم انتصبت من مجلسها لتتقرب منه و تتلمس وجنتيه

" بني ، أريد التحقق منها فحسب . تعلم يوجد جواسيس كثيرة في الآونة الآخيرة و لا أريد إلا الخير لك َ عزيزي "

أبعد يديها بهدوء ، و نظر بعيدا

" تمثيلك هذا أريه لآخر ليس لي ، مييون . أنا و أنت نعلم نيتك جيدا ، بل أعلمها أكثر منكِ ، زوجتي تبقى بعيدة عن مشاكلنا حسنا ؟"

قال ببرود شديد ، مما جعل الأخرى تبتلع ريقها

التقطت أنفاسها و قالت

" كما تريد كوك ، أثق بك بني "

قالت بابتسامة بآخر جملة

نظر لها ببرود و أكمل طريقه خارجا ً

" لنرى جيونغ ، إن كانت زوجتك فتاة مطيعة "

.
.
.

🫀.






لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 06, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الإيروتومانيا | ج.ج.كحيث تعيش القصص. اكتشف الآن