"23"

102 9 8
                                    

انا المفتون بضحكتك
انا اللي ضعت بعيونك
.
.
.

لا أستطيع أن أعد كم من مرة غسلت وجهي ، اريد فقط البقاء في الحمام ، لا أريد الخروج لأقابل تلك العجوز ، لا أعلم لكنني لم أرتح لها كما أنها لا تبدو كأم لجونغكوك ، ملامحهما غير متشابهة البتة

أيقضني من تفكيري صوت طرق على الباب ، لأجيب بنعم

" آنسة بيلا ، السيدة و السيد ينتظرونك على الطاولة فلتأتي "

صوت أنثوي قد أتى من الباب و من صيغته علمت أنها خادمتهم

ليس باليد حيلة فأنا لن أبقى هنا إلى الأبد ، فتحت الباب بهدوء ، لايوجد أحد هنا

لماذا لا أتجول قليلا؟ ، هذه فرصة ولا تعوض

تجولت في البيت ، لا اكذب لكنه واسع جدا ، الطابق الذي أنا فيه يوجد به تسعة غرف لا أعلم لماذا بالظبط لكن ، هنالك غرفة تبدو كلاسيكية ، يغمرها اللون البني ، بها أريكة من الجلد البني و على يسار الاريكة يوجد مكتب يبدو كبير

عند تدقيقي علمت أنها غرفة المختل ، أخدت أبحث في مكتبه لعلي أجد شيئا لأشبع فضولي عنه

وجدت بعضا من الصور تبدو هشة و قديمة ، له صغيرا لكن جميعها تم تقطيعها عند جزء وجه شخص أمامه ، و تبدو أنها إمرأة

قمت بإعادة كل شيئ مكانه بنية العودة لأدراجي لأنه سيتم الشك بي

عند دوراني صدمت بوجودها هناك ، إنها نفس العجوز

" مالذي تفعلينه بغرفة ابني ؟"

قالت بنبرة طغت عليها الغطرسة و التكبر

" لم أفعل شيئا أردت بعضا من المناديل لكنني دخلت هنا "

قلت بثقة ، فأنا دائما ما أفوز بالنقاشات حتى لو كانت كذبا

" اذن ..."

قالت تتقدم لتواجهني و تقول كصرير الافعى في اذني

" إبني كفأر يمكنكي اللعب به و تجربته لكنه لأسد عندما يفكر بالإنتقام او الوصول إلى فريسته "

لم أفهم معنى كلامها الغريب ، لكنني أخسست و كأنها تهددني او تحذرني

" هل تبدو غرفتي غرفة إجتماع بالنسبة لكم ؟"

الإيروتومانيا | ج.ج.كحيث تعيش القصص. اكتشف الآن