أسعدني بضغطتك على زر النجمة و التعليق بين الفقرات
-
-
-
صوت كعب عال قد ملئ المكان و كان لا يُسمع إلا صوته
" كوك ، كيف حالك؟"
قالت بصوت رقيق و لطيفأما هو لم يعطها أي إهتمام فهو حتى لم يرفع رأسه من على ملفاته
عبست قليلا فأخيها لم يتكلم معها منذ تلك المشاجرة
" أختك ليليا تتكلم معك كوك أرجوك قم بالرد عليها"
قالت بصوت حزين على حال أخيها الوحيد
أغمض عينيه بغضب ، ثم مسح بقوة على وجهه بعدها أرخى جسده على ذلك الكرسي الذي يحمله
" ماذا تريدين؟"
وبكل برود أجابها ، هي حتى لم ترتكب ذلك الخطأ الذي لا يُغتفر عليه ، فقط كلمة قد قالتها بلحظة غضب
عودة لأسبوعين
بينما تجلس معه بسيارته فهو قد أخرجها من مكان
عملها و قام بشراء الطعام لها" إذا أخي منذ متى و أنت خاطفٌ لتلك الفتاة؟"
قالت بينما تكترث لما تأكله ، بينما هو فقد توقف عن
الأكل فجأة" ومافائدة هذا السؤال؟"
قال بعد ما فقدت أخته الأمل بردِّه
" أنا فقط أريد إشباع فضولي بشأن تلك الغريبة ، لا أعلم لماذا أحببتها بالرغم من عدم تملكها أي مشاعر تجاهك"
قالت مقهقهة
نظر لها مطولا بغضب
" إنزلي ليليا ، هيا لا أريد رؤيتكِ هنا الأن"
قال بهدوء مرعب ، بينما لايزال ينظر لها
هي توقفت من الأكل لتنظر له بعلامات الإستغراب
" لماذا؟ ، ماذا فعلت؟"
نظرت له معقدةً حاجبيها
" فقط هكذا ، انتِ أزعجتني كثيرا بكلامك"
قالها بهدوء معقدا عاجبيه بغضب
بينما هي فهمت قصده ، لتغضب أيعقل أنه لا يريد الكلام معها من أجل تلك الغريبة
" لكنني قلت الحقيقة ، هي لا تحبك جونغكوك ، لاتحبك بل العكس هي تمقتك لأنك سجنتها ! "
قالتها بصراخ
" لا تحبك جونغكوك ... هي تمتقتك"
تلك الكلمات قد تكررت بعقله ليجد نفسه نازلا من سيارته متوجها للجهة الأخرى من السيارة ليخرج بعنف أخته منها
عودة
دخل لقصره بينما هو متلهفٌ ليرى سجينته ، من عشقها ، سبب هوسه ، سبب جنونه ، كل شيئ يمتلكه
" سيدي ، أهلا بعودتك العشاء جا-"
لم تكمل رئيسة الخدم كلامها فهو شقَّ طريقه و هي عرفت إلى أين كان ذاهبًاكانت مستلقية بتلك الأرضية الباردة ، بينما تتقلص
تنظر للفراغ ، هي بالخقيقة تشعر ببعض البرد لكنه لا يهمها ، سمعت صوت فتح للأبواب الزنزانة الحديدية
لتعرف صاحب الصوت فهي متعودة على هذا الوقتظلال أسود اِقترب من جسمها فضوء القمر هو فقط الضوء الوحيد الموجود في ذلك السجن
جلس في تلك الأرضية ليجمع كلً من قدميه مع بعضهما
" أنظري لي ، أريد النوم هنيئا اليوم"
قالها بينما يتلمس شعرها و يقربه له ليشتمه ، بينما هي لم تتحرك حتى فهي إعتادت على حركاته
لتُدير بنفسها لها و تنهض من هجوعها ، بينما هو فقط يرقابها بعينيه ، يراقب جميع أفعالها
ظل يناظرها لمدة طويلة
" هل أكلتي و إستحميتي ؟"
قالها بينما هو فاقدٌ الأملَ بتكلمها
" لا أريد ، لا أريد الإستحمام ، الأكل ، النوم ، الضحك ، البكاء ، الغضب ، التحرك ، التكلم ، الصراخ ، أريد ، أريد التحرر ، رأيت العالم الخارجي ، عائلتي ، أصدقائي ، صديقاتي ، أخي ، أبي ، أمي ، المدرسة ، العمل ، الشارع ، ضوء الشمس ، التكلم مع الناس "
قالتها بدفعة واحدة ، بدون حتى أن تتنفس وهي تنظر للأسفل
بينما يراقب تصرفاتها التي أشبه بالمجانين ، ليحزن قليلا على حالتها فيقترب ناوياً إحتضانها
تدفعه بقوة
" لا تقترب ، لا تلمسني ، لا تتكلم معي ، أنا أمقتك ، أشمئز منك ، أبغضك ، أشنئك ، أشنفك ، أضغنك "
ليقف مسرعا ، ينظر لها نظرة أخيرة ليذهب
-
-
-
النهاية

أنت تقرأ
الإيروتومانيا | ج.ج.ك
Romance"من الجميل أن تكنّ مشاعرَ الحبّ لشخصٍ ما وأن يبادلك المشاعر ذاتها، ولكن في بعض الحالاتِ المرَضيّةِ لا يفهمُ بعضُ الأشخاص أن الطرف الآخر لا يحبهم ولا يضمرُ لهم المشاعر ذاتها، بل على العكس تماماً" - جيون جونغكوك - مين بيلا