قال امرؤ القيس :
أغرك مني أن حبك قاتلي * وأنك مهما تأمري القلب يفعل
وما ذرفت عيناك إلا لتضربي * بسهميك في أعشار قلب مقتل
.
.
.
" إذن عليك أن تناظلي ، لكن يجب أن تحذري فأنا الهلاك بحد ذاته "قال كصرير الأفعى ناظرا لمعشوقته
عقدت حاجبيها فهي لم تفهم مقصد كلامه ، لكن هي لا تريد إطالة الكلام معه اذا فإلتزمت الصمت
تنظر لأجواء الأراضي الإيطالية ، جنة على الأرض ، هذا ماجاء في ذهنها
بعد عدة دقائق ، بدى لها أنهم قد وصلوا لدخولهم مبنى كبير ، تصميمه يشبه القصور القديمة فهو من الخشب الأحمر و به نوافذ كبيرة جدا على شكل مثلثات
توقف موكب السيارات عند بوابة القصر ليخرج ثلاثة رجال و بيديهم أسلحة
ظلت تنظر لهم بفضول كبير تنتظر مالذي يحدث
بدأ الرجال بإطلاق النار بسرعة فائقة في السماء ، و كأنهم يُعلمون أصحاب المكان بأنهم قد أتو
إنتفضت الفتاة بقوة ، و قامت بتغطية أذنيها و كأنه ذلك يذكرها بشيء ، لاحظ جونغكوك ذلك ليسحبها ناحيته محتويا إياه داخل بدلته و كأنه يحميها من العالم
أما بالنسبة لها فهي لم تكن تشعر بشيء غير تلك الأصوات التي تتبادر في ذهنها
ظل ينظر لها و هي مغطية أذنيها و مغلقة عينيها يشدة ، بشرتها أصبحت شاحبة لرهبة ، أصبحت ترتجف بشدة و العرق أصبح يتصبب منها ، لم يتحمل رؤيته لها بتلك الحالة ليرص على أسنانه
و يخرج يديه و بحركة صغيرة قد أوقف إطلاق النار
" هيا صغيرتي لقد أوقفت إطلاق النار ، لاشيئ يدعو الخوف "
قال ماسحا على رأسها يطمئنها بإنتهاء الحدث
فتحت عينيها و هي لا تسمع إلا صوت تصفير في أذنها ، نظرت له مفجوعة ، بقيت هكذا حتى تمالكت نفسها لتنتفض منه و بدون سابق إنذار فتحت باب السيارة و خرجت تتنفس بسرعة ، لكنها توقفت لترى مالكي القصر و كان يبدو عليهم كِبر السن
أما هو فقد فتح سيارته بسرعة تابعها ، ليمسك يدها واضعها بذراعه
" إبتسمي الأن فحسب "
قال و كانت نبرته بها تحذير واضح ، لتنظر له بإستغراب
لكنها لبّت طلبه لتبتسم لهم ، بينما يتقدمون لهم
ترك يدها ليقوم بتقبيل يد تلك العجوز ثم قام بالنظر لآخر بسخط ، ثم قام العجوز بتقديم يده له بنِية مصافحته ، نظر للأسفل و كأنه يتذكر شيئا ما ، لكنه مد يده له في الآخير ليأخد الكهل جونغكوك بحضنه
لتتيقن أن هاذان العجوزان هم والديه ، تقدمت لهم لتصافحهم بإحترام مبتسمة بتصنع فقط لجعل هذه اللحظة تمر
دخلوا لذلك القصر ، كان تصميمه قديم ، يجعلك تشعر و كأنك في قصر أولئك الملوك في العصر الملكي
جلسوا في أحد الغرف الواسعة ، كانت مطلية باللون الأحمر القاتم مع أحد الستائر الذهبية ، نافذة ضخمة تغطي كامل الحائط
جاءت أحد الخادمات لتنحني بإحترام مبتسمة لتلك الفتاة لتبادلها الآخرى ، لتقوم بحركة صغيرة جاعلة من الخدم الأخريات يأتين ، و هن حاملات معهن العديد و العديد من الأنواع من الحلويات
" بني ، هل تعلم كم إشتقت إليك ، جعل الشوق و البكاء كل يوم نظري ضعيف "
قالت والدته ليقهقه بخفة
جاعلا من الأخرى تتأمله ، و هذه أول مرة لها أن ترى كتلة الجليد تضحك جاعلا منها تذوب بدلا عنه
" تعلمين يا والدتي ، عمل المافيا ليس سهلا على الإطلاق "
قال بهدوء لوالدته
لتنصدم الأخرى حيث فتحت عينيها بشدة لكنها غطت ذلك بنظرها للأسفل ، لم تشعر بالراحة أبدا
ناهيك عن ذلك ، أنه تعلم بذلك ؟!" إذن متى تزوجت بني ، لم تخبرني حتى "
قالت بينما تنظر للأخرى
فجأة بدأت الفتاة بسعال بقوة ، من هول ما سمعت
منذ متى تزوجت هذا المختل ؟ ، هذا ماكان يدور بذهنها" أنا آسفة ، لكن أين الحمام ؟"
قالت بينما تسعل ، لتنظر لها العجوز بينما تبتسم بسخرية لتنادي الخادمة
" خذي كَنتي للحمام "
قالت ببرود لتلبي الخادمة أمر سيدتها للتجه نحو المسكينة
فاتحتا ذراعها لتوجه لها مكان الحمام
دخلت للحمام وهي ملامح الصدمة تغطي كامل وجهها
نظرت لوجهها في المرآة ، لتتذكر إطلاق النار ، لتغمض عينيها بشدة ، هي لا تريد أن تتذكر ذلك ، لا تريد أن تتعذب نفسيا مرة أخرى
.
.
.
النهايةبارت طويل مقارنة بالباقي☀️
كيفكم ، البارت الجاي عن ماضي بيلا ....
شي صادم رح يجي😎
610 كلمة
إلى الملتقى🏃🏃

أنت تقرأ
الإيروتومانيا | ج.ج.ك
Romance"من الجميل أن تكنّ مشاعرَ الحبّ لشخصٍ ما وأن يبادلك المشاعر ذاتها، ولكن في بعض الحالاتِ المرَضيّةِ لا يفهمُ بعضُ الأشخاص أن الطرف الآخر لا يحبهم ولا يضمرُ لهم المشاعر ذاتها، بل على العكس تماماً" - جيون جونغكوك - مين بيلا