قولولي رأيكم في الكومنتات عشان منه هقدر أكمل ❤️❤️
*****
*****" كنت دائماً ما أعطي الأولوية للقوة والقتال، كان الناس دائما يهزئون بأنوثتي التي ذهبت مع ما اخترته..
كانت هناك أسطورة قديمة عن أميرة تدعى سندريلا.. كانت جميلة كل الجمال.. لذا، تم تسميتي على اسمها.. ولكن هذا الاسم لم يكن على مسمى.. هذا لأن شعري كان أسوداً.. وبشرتي أقحوانية.. لذلك لم أكن بجمال الأسطورة..
قبل بداية الحرب بأيام معدودة كنت أسمع الكثير من جنودنا عن الأمير جاك، يقال أنه محارب كبير وقوي جداا.. لذلك تمنيت محاربته يوما ما..
كنت أظنه من الرجال ذوي العضلات والأبدان الضخمة.. تمنيت القتال معه.. وقد أتى مرة واحدة إلى آنروا.. ولكنه كان رجلا عاديا في الجسد لم يكن جسده ضخما ولم يكن طويلا جدا كما تصورت..
ولكن..
ولكن.. هالته كانت قوية.. بنظرة واحدة يمكنه جعل الجميع يرتعد.. إنه ذو هيبة.. دائماً.. وفي أحلامي.. وبشدة.. أردت مقاتلته..
" سندريلا.. ستكونين القائد في الجيش في مواجهة الملك وجاك.. أنتِ في الصفوف الأمامية.. فلتجهزي جيشك ونفسك جيداً.. أيضاً... لا يجب عليكِ الاستهانة بجاك أبداً.. فهو ليس نداً سهلاً أبداً!! "
كان هذا ما تفوه به الأمير كريس.. أليس هذا رائعاً.. أشعر بالحماس!! مجرد سماعي لهذا يجعلني أقفز فرحاً..
سيتحقق حلمي قريباً.. سأقاتله.. وجها لوجه.. سيتردد صدى صوت سيوفنا معاً.. سيعرف اسمي..
ولكن.. هل سأكون نداً له حقاً..
اليوم.. هو بداية الحرب..
سيلتقي الجمعان في وادي الموت..
إنه يتقدم!!! وحده!!!
إنها فرصتي الآن لمهاجمته..
لقد صدها!! إنه محترف!!
" تقابلنا أخيراً!! سندريلا "
لحظة!!
ماذا!!
هو يعرفني!! هو يعرفني!! هو يعرف من أنا!! لقد انتظرني!!
هذه الفرصة لن أقوم بتضييعها أبدا..
*****
*****كان حصانه ينطلق بأسرع ما يمكنه، وخلفه جنوده الذين يهرولون معه ناحية المنزل الحجري الذي يتخذه الفيلق الطبي كمركز له، هناك حيث حدث انفجار كبير ولا يعلم أحد بعد عن مدى الخسائر التي تعرضوا لها..
عندما وصل تشارل، نزل من على حصانه في خفة وسرعة وانطلق إلى الداخل..
كان الدخان الكثيف يملئ المكان.. وكان الصيحات والتأوهات تملئ المكان..
أنت تقرأ
خلف تل الرمان
Fantasi" إن كانَ الحبُّ بستاناََ، فاشهد أيها القلب أني زهرةٌ ذابلة" سأطوي صفحةََ جديدةََ، لأنساكَ وأنسى ذكراك، فلم يعد لأحد أحبه مكاناََ في قلبي.. نظرَت نظرةََ للوراء، تحفظُ بها ما بقيَ من ذكرياتها المتعلقة بهذا المكان.. لتديرَ وَجهها للمستقبل المجهول، و...