جان يلم بملابسه وما سمعني او يمثل ما يسمع
عليت صوتي وحجيت: عناااد
عناد: هاا
حجه بدون لا يلتفت
حرمان: ليش تلم الملابس وين ماخذهم
عناد: يم مرتي الثانية
حسيت عبالك واحد ضربني ع راسي وما استوعبت الي كاله
حرمان: شنووو!!
التفت عليه وحجه: شبيج شهكتي يعني تردين تسوين روحج ماتدرين انا اريد اخذ الثانية عليج
كمت ع حيلي وكفت كباله وحجيت بعصبية وانا متخصرة : انت شنو من بشر ليش تسوي هيج اني شسويتلك
شمر الي بأيده وكام ع حيله يحجي ابرود: هذا كله وما سويتي شي
حرمان: لا ما سويت شي انت الي تزوجتني وجبتني من اهلي غصبا عليه رغم تدري بعدم موافقتي واني جنت صريحة وياك من البداية مع ذلك ما اهتميت وسويتو الي براسكم انت وزياد وهسه تريد تتزوج عليه وتكسرني اكدر افهم ليش هيج تسوي يعني لان شفتني بنية ضعيفة مالي احد تريد تستقوي عليه
عناد: اكثر من مرة كلتلج يا بت الناس لو تحطين عكلج براسج لا تعرفين انا شرايد وليش هيج اسوي وهاي هدومي خليها يمج ما راح اخذها اذا جانت هاي رغبتج
شال ملابسه وشمرهن بوجهي واندار يريد يطلع وصحت بصوت عالي: عناااد
بلحظة ردت اكله عناد لا تتزوج لا تكسرني كاعد تأذيني بتصرفاتك فعلا كاعدة اغار واحس بنقص بس تراجعت باللحظة الاخيرة
جان واكف يباوعلي ومنتظرني احجي شرايدة
حرمان: اني مالي حق امنعك تتزوج بس اني هم عندي كرامة رجعني لاهلي وسوي الي تريده
تجاهل كلامي وطلع من الغرفة وخلاني بحسرتي
طكيت الملابس بالكاع بحركة واني سادة اسناني من العصبية والحركة واحس راح اموت من القهر
شمرت نفسي ع الجرباية واني اباوع للملابس الي عافها مطشرة بالكاع وطلع
كمت ع حيلي وكعدت بالكاع وبقيت ارتب بالملابس وارجعهم بمكانهم
ما اعرف ليش جنت اسوي هيج ليش متمسكة بي رغم اني ما احبه ليش رافضة فكرة زواجه الي يمكن تكون هي طوق النجاة بالنسبة الي راح تخلصني منهشبيج حرمان انتي شرايدة بالضبط ليش هيج محتارة ليش مو كادرة تحددين موقفج
جنت لازمة بيدي دشداشة عناد
قربتها من عندي وشميت عطرها
حسيت باحساس غريب اول مرة احسه اول مرة احس بالامان من يوم الدخلت بي هالبيت
اول مرة احس ان هالعطر قريب مني
مستحيل اخلي عناد يتزوج حتى لو جنت ما احبه بس مستحيل اخلي يكسرني وتجي بيداء تتحكم بيه
أنت تقرأ
هديـــتي... أهديتــها قلبــي
Romanceعانقيني. لملمي شتاتي أنا في حظرة أحضانكِ طفلٌ صغير.. قد وجد بين عينيكِ الأمان جرديني من احزاني ومتاهاتي فأنتي السبيل الوحيد للخلاص من واقعي الضحل (هديتي.. أهديتها قلبي) by مروة المحمداوي i...