هديـــتي... أهديتــها قلبــي

البارت 18

كمت شمرت تلفوني وسويجي وجكايري ع الطاولة واني اضحك ورحت الغرفتي ابدل

غسلت وبدلت وطلعت لكيت امي واكفة يم الطاولة تلفوني بيدها ووجهه مايتفسر

باوعتلها باستغراب: شبيج يمة

سكينة: هاي اللي ما ترضى تتزوج علمودها

زياد: ياهي هاي شبيج يوم

سكينة: هاي اللي راسلتك ودزتلك بصمة هسه

تقربت اخذت التلفون من ايد امي باوعت ع المحادثة جانت صبا فتحت المقطع الصوتي الي دازته جانت تبجي وتعاتب ع الشي الي صار بيني وبينها وتكلي اني اريد حقي اريد طفل مثل اي ثنين متزوجين ما طلبت شي

بقيت ساكت لدقايق وقطع صفنتي صوت امي

سكينة: هسه تكلي هاي منو وشنو اللي بينك وبينها وليش هيج تبجي وشنو تكلك اريد ولد منك زياد احجي كلشي

جانت امي حمقانة وترجف من العصبية خفت عليها يصير بيها شي

زياد: اهدي يمه السالفة مو هيج انتي فاهمة غلط

سكينة: ولك يا غلط زياد يا غلط تكلك انا ما غلطت اريد حقي اريد طفل منك هذا الحجي شنو معناه زياد هاي تاليها يابني تتزوج من وراي واني لاتمنى اليوم لازفك بي ع ايدي هيج تغدر بيه وكلما احاجيك ماريد ماريد ثاريك متزوج وماتحجي

صحت بعصبية بعد ما نفذ صبري: يمة ما متزوج كتلج ما متزوج

سكينة: لعد فهمني الي سمعته شنو منو هاي وشنو اللي بينك وبينها

زياد: اوهووووو اني طالع يمة شوكت ما تسدين هاي السالفة ارجع

صبا

جنت منهارة حرفيا من لما طلع من يمي زياد وما انطاني اي اهتمام ولا اهتم الزعلي جنت ادري بي طلع وبعد ما يرجع مثل كل مرة لما اضوجه او احجي عن اي حق من حقوقي يتركني ويروح يغيب بالاسابيع ما يسأل ولا يدري عني وابقى اتوسل بي يالله يرجع

فتحت تلفوني وسجلت اله بصمة ع الواتساب ابرر بيها موقفي وابينله ليش اني هيج سويت

صبا: زياد اعذرني ادري اني غلطت وما جان قصدي اضوجك والله العظيم لو اخليك تطلع زعلان بس ولله كل الي دا اسوي من حبي الك زياد اني اتمنى اسمي ينربط بأسمك بالحلال ويصير عندي طفل يحمل اسمك انت تدري اني شكد احبك وتدري بيه كلش زين ما احمل فراكك واذا مرت يومين انت ما نمت بيها عندي اني انجن زياد لا تتركني الله يخليك اترجاك قدر موقفي

فتح البصمة وكالعادة ما جاوب شمرت تلفوني وكمت واني ضايجة دخلت للغرفة حطيت راسي ونمت مالي خلك اسوي شي

مادري شكد نمت بالضبط ما حسيت غير ع باب الغرفة الي اندفع وانركع بالحايط احسه راد ينشلع من مكانه من قوة الضربة