عناد
كملت حرمان اكلها ورجعت نامت وخلصت الطريق كله وهي نايمة
وصلنا البغداد قريب الفجر
وكفت كدام بيتهم وحجيت: حرمان كعدي وصلنافزيت من النوم ع صوته وهو يكعد بيه التفتت فجأة وصرخت بحماس واني اشوف السيارة واكفة كدام بيت اهلي
ابدا ما جنت اتوقع ارجع مرة ثانية لهنا اخر مرة طلعت من بيتنا حسيت هاي المرة الاخيرة الي راح اشوف بيها هذا البيت بس الحمدلله صار المستحيل ورجعتوهسه راح اسوي المستحيل حتى ما اطلع منه بعد
التفتت ع عناد جان يباوعلي تجاهلت نظراته وفتحت الباب ونزلت ركض البيتنابقيت ادك بالباب والجرس ثنينهن سويه اريدهم يطلعون بسرعة
الوقت جان فجر ومحد عنده خبر اني جايةنزل عناد الجنط وراية وهو يباوعلي ويهز بيده
جنت ادك بالباب بس مبين نايمين ومحد يسمععناد: شو وخري هيج شويه
وخرت ودك الباب هو بسويج السيارة
وره شويه سمعنا صوت الباب الداخلي ينفتح وطلعت ماما مرعوبة تصيح منو بالبابحرمان: اني يوم اني حرمان
فتحت الباب بسرعة وهي اوضاعها مخربطة وما تعرف شنو الي صاير
سكينة: ياا يمة حرمان
حضنتها بسرعة واني اضحك وابجي سويه وهي حضنتني ما مصدكة
سكينة: ياا فدوة اروحلج بنيتي شلونج يمة شلونك يمة عناد اعتذر منك لهتني حرمان ونسيت اسلم عليك
عناد: الحمدلله بخير ام زياد شلونج انتي
سكينة: الحمدلله ياا صخام الصخمني خليتكم واكفين بالباب تفضلو يمة تفضلو
دخلنا البيتنا واني احس الدنيا ما سايعتني من الفرحة واخيرا راح اخلص وارجع البيتنا بس العلة زياد شيقنعه
خلي يروح اصلا مو بكيفه مو كافي زوجني بكيفه هسه هم راح يمشيني ع كيفهكعدنا بالهول وماما كاعدة يمنا سوالف وضحك هي وعناد ومبين عليها كلش مرتاحتله
سكينة: اني اترخص اروح اسويلكم ريوك
عناد: لا ام زياد ما يحتاج ما نريد نتعبج انا رايح للدوام هسه وهناك اتريك
سكينة: ياا مو عيب شنو هالحجي تتريك بالدوام وعمتك ام زياد موجودة انطيني ربع ساعة ويجيك احسن ريوك
عناد: ما تقصرين والله راح اتعبج
سكينة: تعبكم راحة قابل يومية جايين
باوعتلي وكملت: حرمان يمة تعاي ساعديني خلي نكمل الريوك الزوجج بسرعة اخاف مستعجل
كمت وياهه واني حاسه بوجهه كلام هواية واسئلة ما تكدر تحجيها كدام عناد
دخلت وراهه المطبخ جرتني من ايدي وهي تباوع للجهة الكاعد بيها عناد تتأكد منه ما يشوفنا
أنت تقرأ
هديـــتي... أهديتــها قلبــي
Romansaعانقيني. لملمي شتاتي أنا في حظرة أحضانكِ طفلٌ صغير.. قد وجد بين عينيكِ الأمان جرديني من احزاني ومتاهاتي فأنتي السبيل الوحيد للخلاص من واقعي الضحل (هديتي.. أهديتها قلبي) by مروة المحمداوي i...