نظرت لزوجها بإستغراب ،فضحك الصقر_مالك بتبصيلى كدا ؟
مودة_إيه اللى إنت عملته ده ؟
صقر بإدعاء الغباء_عملت إيه؟
مودة بغيظ وهى تعض على شفتيها _صقر متوهش من فضلكليقول بغيظ هو الاخر_وأنتى بطلى الحركة المستفزة دى
مودة بضجر_يووه ياصقر ،قول بقا ليه عملت كدهصقر_إيه بس،بحاول أرجع لبلال ذاكرته ،هكون بعمل إيه
رمقته بإستياء_ياسلام
نظر فى ساعة يده فوجدها قد قاربت على الرابعه فقال وهو يضرب بيده على ناصيته_ياخبر أنا نسيت خالص،بسرعه يامودتى إلبسىهزت مودة رأسها بعدم فهم_ألبس أروح فين ؟؟؟
صقر_أنا حجزت إمبارح مع مركز دكتور عرفة وأدونى معاد النهاردة الساعه٤ يلا بسرعه مفيش وقت ،ودفشها برفق نحو غرفتها لتبدل ملابسهامودة وهى تنظر ناحية السفرة_طيب والغدا الاكل هيبرد؟
صقر بإستعجال_ الاكل خلاص برد لما نرجع نسخنه ،يلا مفيش وقت
مودة بقلة حيلة _ماشى
صقر_إنتى حاطه صورالاشعة والتحاليل فين هناخدها معانامودة _فى درج المكتب
ذهب إلى غرفه المكتب الخاصه به وبحث فى أول درج فلم يجد فنادى عالياً_فين يامودة
مودة بصوت عالٍ كى يسمعها_فى تانى درج
بحث صقر حيث قالت _تمام لقيتهم ،شهلى يلا
_____
وقف محله مزهولاً مما حدث فنظر لمريم وجدها تنظر له بهدوء ولا يبدو على ملامحها شىء
فتح فمه ليتحدث بدى صوته مرتبكاً _مريم...أحم...أنا آسف على اللى حصل
مريم بهدوء_مفيش مشكلة ،أنا همشى زمانها مشيت
قال بإندفاع_لا متمشيش
رمقته بإستغراب
فقال بإرتباك مشيراً للباب_إستنى أشوفها برا ولا لا
نظر من العين السحرية فوجدها تقف بالخارج تتحدث مع إحدى الجارات
فقال بسعادة حاول إخفاءها_لسه واقفه برا ،الظاهر إنك مطولة معايا هنا شويهوقفت محلها صامتة
فقال_إتفضلى أقعدى ،البيت بيتك فى الاصل
تقدمت نحو الاريكه جلست هنيهه وهو ظل يتأملها حتى رفعت أعينها فالتقت الاعين ببعض فشعر بالارتباك أكثر وأخفض عينه سريعا وتمتم بالاستغفار
وتوجه ناحية الشرفه التى فى الردهه ليقف بها ليخفف التوتو الذى بات يصيبه بحضورهاتجولت مريم فى انحاء الردهه ،تنظر إلى اللوح المعلقه على الحائط وكأنها تستعيد ذكرياتها
لف رأسه تجاهها فوجدها تعمق نظرها نحو لوحة معلقه عليها منظر طبيعى جميل فأبتسمت ،فلاحظ هو إبتسامتها فقال هو رغماً عنه"بدون وعى"_كنتوا عايشين هنا؟
أنت تقرأ
لا تتحدى الصقر
General Fictionهل فكرت يوما ان تجد طفلك فى رحم امرأة لا تعرفها ؟؟؟ عندما تكون بعيد عن الله _تحمل ما يحدث لك نتيجه ما اتقرفته يداك كيف ستفلتين من عقابه بعملتك تلك ،انت فى قبضته لا محالة ،فما فعلته لا يُغتفر ابدا ولا يُصَدق ان فاعله عاقل ابدا فما فعلته تقشعر له الاب...