#فريسيا
#أسماء_عبد_الهادي
بارت١٧
قررت الفتاتات الاستقرار بغرفة واحدة تمكثان فيها سويا بدلا من أن يكون لكل منهما غرفة منفصلة فهما ليستا معتادتان على ذلك
وبينما تجلسان تتبادلان الحديث وتتعرف كل منهن على الأخرى أكثر
إذا دخل سديم الغرفة دون ان يطرق الباب حتى ،لتنتفض رحيق من الفزع كالعادة وتحاول أن تضع وشاحا على أذرعها وشعرها وتصيح فيه بغضب
_ سديم انت ايه حكايتك ... ازاي تدخل كدا ... في حاجة اسمها استأذان
جلس سديم ببرود جوار شهد وكأنه لم يفعل شيئا وهتف رامقها اياها بسماجة
_اقعدي يا رحيق ومتكبريش الموضوع.
لتقف هي مكانها بحنق
_ايه البرود اللي انت فيه ده يا اخي... ترضى لساهد أخويا يعمل عملتك دي ويدخل من غير اسئذان على شهد بالشكل ده
لينظر لها سديم بحدة
_يفكر يعملها بس وأنا كنت خلصت عليه
هتفت رحيق بغيظ
_ياسلام .. يعني إنت عادي وغيرك لا
زفر بنفاذ صبر
_رحيق اقعدي بقا ... وقوليلي تعرفي الشاب ده منين
قالها ثم نظر لشهد
_هو اسمه ايه يا شهد؟
ابتلعت شهد ريقها وبدأت تتلعثم فهي تخشى على ساري من أخيها سديم
_اا...اسمه...ااا
لتهتف رحيق بغيظ
_انا مش فاهمة انت شاغل نفسك بالموضوع ليه... اعرفه ولا معرفوش يخصك في إيه؟؟
ليرمقها سديم بحدة أخافتها بينما هتف ضاغطا على اسنانه
_لما أسألك سؤال تردي عليا علطول...تعرفيه منين؟
خافت رحيق من حدة نظراته المصوبة عليها فاضطرت لأن تخبره
وما إن استمع لما قالته حتى اشتعلت نظراته إليها غيظا وأمسكها بحدة من ذراعها
_إنتي اتجننتي يا زفتة ازاي تروحي مع شاب غريب بيته.
تلوت بين يديه تحاول الفرار من قبضة يده المؤلمة وقالت للدفاع عن نفسها
_أنا مدخلتش الا لما شوفت أخته وعرفت أنه مش لوحده في البيت ... ما أنا كنت تايهة ومعرفش حد
حاولت شهد أن تجعله يفلتها
_سديم من فضلك سيبها ...رحيق كانت طول اليوم معانا إحنا مكانتش لوحدها معاه
أفلتها سديم على مضض وهو يتحدث محاولا السيطرة على غضبه
_اللي حصل ميتكررش ...مفهوم
فركت رحيق يدها بألم ونظرت لسديم بغل شديد لكنها لم تنطق بشىء خوفا من حدته معها
ليجلس سديم مكانه ويوجه حديثه هذه المرة لشهد
_وانتي كنتي عارفة إنهم مش أهلك.. تعاملك كان إزاي مع أخينا ده
ارتبكت شهد وجف الماء من حلقها
_ ااا..عادي يا سديم
هتف مقطبا حاجبيه بغضب
_عادي اللي هو إزاي يعني ... إنتي كنتي لسه رايمة نفسك في حضنه قدامنا، وتقوليلي عادي دلوقتي... عادي من أي ناحية.... أفهم بس
اهتمت رحيق للحديث فهي فعلا رأت تعامل ساري مع شهد بأريحية شديدة حتى أنها ظنت أنها أخته فعلا
أنت تقرأ
لا تتحدى الصقر
Ficción Generalهل فكرت يوما ان تجد طفلك فى رحم امرأة لا تعرفها ؟؟؟ عندما تكون بعيد عن الله _تحمل ما يحدث لك نتيجه ما اتقرفته يداك كيف ستفلتين من عقابه بعملتك تلك ،انت فى قبضته لا محالة ،فما فعلته لا يُغتفر ابدا ولا يُصَدق ان فاعله عاقل ابدا فما فعلته تقشعر له الاب...
