فريسيا ٢١

1.6K 123 8
                                    

بارت ٢١
#فريسيا
وقفت رحيق في مكانها تهتف بانزعاج
_معنى كدا أن ساهد مش أخويا؟؟ وإنت اللي أخويا !!! أنا مبقتش فاهمة حاجة في البيت ده

هتف ساري بهدوء
_رحيق من فضلك استني لما نسمع اللي عندهم للآخر بعدين نطرح اسئلتنا كلها

نظرت اليه رحيق لبرهة وكأنها تلوم قلبها على حب قلب ليس لها ومن ثم جلست مكانها بصمت

ربت سديم على كتفها
_اسمعي ساهد هيقولنا الحكاية كلها .

التفت رحيق لأخيها تنتظره يتحدث

تحدث ساهد بينما الانظار كلها عليه ليعرفون كيف لسديم أن يكون أخا لرحيق

_خليني أبدأ لكم الحكاية من الأول
طبعا كلكم عارفين  او بعضكم يعرف لأول مرة أن ماما " سوزان" تبقى بنت عم بابا وعمو كامل وعمتي فريدة
واللي متعرفهوش أن سديم يبقى أخويا واخو رحيق من الأم... يعني سوزان تبقى أمه هيه كمان.

اجتاح الجميع الحيرة من أمرهم وبدأوا يتساءلون هل سديم ابن كامل أم لا

ليردف ساهد كلامه ليرد على كل التساؤلات التي تدور بخلدهم
_ماما وعمو كامل كانوا بيحبوا بعض واتجوزا وخلفوا سديم ... بعدها بفترة حوالي كم سنة ..حصل خلاف ما بينهم فانفصلوا بهدوء

فجدوا غصب على بابا"منصور" إنه يتجوز ماما" سوزان" رغم إنه عارف ومتأكد أن بابا معجب "بناهد" بنت عمه واخت سوزان الصغيرة وكان بيخطط إنه يتجوزها... لكن جدو كان وكالعادة بيقف لأحلام أي حد وأي رغبة لأي حد من أولاده كان بيعمل عكسها ... أجبر بابا إنه يتجوز سوزان ... وعمي كامل أنه يتجوز ناهد... بحجة أن ميراث العيلة ميروحش بعيد وخاصة أن سوزان وكامل مكانوش عايزين يرجعوا لبعض تاني ف الوقت ده ..فمكنش فيه غير الحل ده من وجهة نظر جدو

فقد كان بابا أتجوز ماما سوزان وخلفوا" أنا ورحيق"... وعمو كامل وطنط ناهد خلفوا شهد... بس للأسف طنط ناهد تعبت بعد الولاده وفضلت من يومها تعبانة لحد ما ماتت الله يرحمها يارب ...وبس هو ده كل اللي أعرفه.

الجميع
_الله يرحمها

ثم هتف ت رحيق بزهول
_معقول !! إنت يا سديم أخويا ... ده يفسر كل تصرفاتك معايا وأنا مكنتش فاهمة ده كنت مفكرة إنك من النوع المتملك اللي عايز كل حاجة لنفسه زي ما ساري قال من شوية ... أنا أسفة أوي بس ليه مقلتليش!!

ليداعب سديم رأس أخته ويهتف بمرح
_كنت حابب استفزك شوية لقيت في ده متعة كدا وانتي متضايقه ومتغاظة

ضربته رحيق بخفة في كتفه
بينما نظر سديم لساري الذي شعر بالراحة لسماع الأمر فهو ظن أن سديم ينافسه على الظفر برحيق
وهتف بخفوت
_وبصراحة كنت بختبر حد كدا معين .. وإتأكدت منه خلاص.

ليبتسم له ساري فهو فهم أن سديم كشف مكنونات قلبه فأومىء له برأسه باعجاب
ثم هتف معتذرا
_تمام كدا إنت ليك عندي اعتذار يا سديم انت وساهد..
ثم التف الى رحيق وهتف بقلب هائم
_وانتي كمان يا رحيق .. أنا آسف على اللي قلته في حقك.

لا تتحدى الصقرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن