إنبهت لأصوات طرقات على باب شقتها قطع سكون الصمت التى كانت تجلس به ،وضعت مصحفها فى مكانه بداخل المكتبه الصغيرة التى تحتل إحدى زوايا الردهه وأرتدت عبائتها وإتجهت نحو باب الشقه لتفتحه رفعت حاجبيها بإستغراب_هنا !!! تعالى إتفضلى
كانت هنا ترسم تعابير ضجرة على وجهها
فقالت مودة ومازالت علامات الدهشه على وجهها _هنا غريبه أول مرة تصحى بدرى كده!جلست هنا وهى تزفر بضيق _أيمن صحانى
##
قصت عليها ماحدث
____
كانت نائمة فى فراشها كعادتها تنام لقرابة الظهر ،
وكان أيمن يستعد للذهاب الى عمله ،أنهى إرتداء ملابسه وبحث عن جوربه لكنه لم يجد سوى فردة واحدة ،فبحث عن آخر فلم يجد أيضاً سوى فردة واحدة ،فإضطر لأن يُشعِل إضاءة الغرفه كى يتمكن من البحث جيداً ،الامر الذى أدى إلى إستيقاظ هنا بمجرد إشعال الاضاءه لتقول بصوت ناعس بينما هو لم ينتبه لإستيقاظها بل كان منشغلاً بالبحث عن جورب ليرتديه لكى يلحق بعمله _أيمن !!هيه الساعه كام دلوقتى؟
إلتفت إليها _الساعه ٧ ونص ويادوب ألحق الشغل
لتزفر بضيق وتعبس تعابير وجهها_كده يا أيمن تصحينى بدرى كده
قال ومازال يقف جوار الدُرج المخصص للجوارب _معلش يا حبيبتى إضطريت أفتح النور ،علشان أدور على شراب ألبسه ،معقوله مش لاقى ،كله فردته مش موجودهلتقول هنا بنعاس_ هتلاقيهم فى الدرج الخاص بشراباتى
ليرمقها بإستغراب_وشراباتى بيعملوا عندك إيه!!!
وفتح الدرج الخاص بها فوجد ضالته فعلاًقالت بإدعاء البراءه_عادى يا أيمن،إيه المشكلة لما ألبس شراباتك
قال وهو يجلس على حافه السرير يرتدى جوربه_ فردة وفردة يا هنا!!!!
هنا _دى الموضه يا حبيبى الفاشونرفع حاجبه بإستنكار متجهاً نحو خارج الغرفه واضعاً يده على زر الإضاءه وقال وهو يضغط عليه يغلقه_طيب نامى يا حبيبتى كملى نوم ،فاشون إيه ده اللى فردة وفردة ورجالى كمان
___
عودة للوقت الحالى
##
هنا _معرفتش أنام بعدها ،فقلت أجى أقعد معاكى .لتقول مودة بإستغراب فهى ليست معتادة على ذلك _طيب ايمن مين بيحضرله الفطار
هنا بلامبالاه_بيفطر فى الشغل عادى مع أصحابه
مودة بجدية_طيب ليه يا هنا مش تصحى بدرى تحضرى الفطار لزوجك تفطروا سوا ،بعدين هوا يروح شغله وإنتى ممكن تكملى نوم عادى
هنا بتبرم _أولا أنا مش بفطر ،ثانياً لو قمت مش هعرف أنام تانى ،ثالثاًايمن اتعود على كده ،يقوم الساعه ٧يجهز نفسه وينزل ٧ونص
رفعت مودة كتفيها_دى حياتكم وإنتوا أحرار فيها طالما الوضع ده مناسبكم، تمام
،لكن أنا معرفش أسيب صقر يمشى من غير ما أحضرله الفطار بنفسى وأودعه وهو ماشى.فى هذه الاثناء سمعتا جرس الباب فقامت مودة لترى من الطارق فوجدتها السيدة حسنيه
حسنية ببسمة عريضه وهى تخط قدمها للداخل_صباح الخير يا مودة ،أقدر أدخل
أنت تقرأ
لا تتحدى الصقر
Ficción Generalهل فكرت يوما ان تجد طفلك فى رحم امرأة لا تعرفها ؟؟؟ عندما تكون بعيد عن الله _تحمل ما يحدث لك نتيجه ما اتقرفته يداك كيف ستفلتين من عقابه بعملتك تلك ،انت فى قبضته لا محالة ،فما فعلته لا يُغتفر ابدا ولا يُصَدق ان فاعله عاقل ابدا فما فعلته تقشعر له الاب...