بارت٦٠

6.3K 289 19
                                    

الله على الغلاف وجماله
تسلم ايدك ياصافي

______
لا تتحدي الصقر
ج٢
بارت٣٣
#أسماء_عبد_الهادي


إرتباك وتوتر سيطرا عليها بمجرد أن سمعت أن أسامة سيزورهم اليوم،  خفقت أوتار قلبها بشدة حتى ظنت أن من بخارج غرفتها يسمعه وضعت يدها على قلبها تهدئة لا تدري ما حالة السعادة العجيبة التي سيطرت عليها لطلب أسامة رؤيتها والجلوس لبعض الوقت معها ...
دخلت سلمى غرفتها لتراها هل استعدت أم ليس بعد
هتفت وهي تحمل في يدها حجابا رأته سيكون أجمل عليها فأرادت أن تجربه أميرة لترتديه أثناء مقابلة أسامة
_ ميرا شوفي ده كدا هيكون أحلى عليكي
انتفضت أميرة من مكانها وهتفت بارتباك
_إيه!! ده إيه!؟
ضحكت سلمى على هيئتها المتوترة
_إيه يا بنتي مالك اتخضيتي كدا
ثم نظرت لها بمكر واردفت قائلة
_ يقطع الحب وسنينه اللي عامل في البنات كدا
ضربتها أميرة بمزاح في كتفها
_انتي بتقولي إيه يا زفتة حب إيه اللي بتتكلمي عنه

غمزت لها سلمى قائلة بابتسامة
_عليا أنا بردو ... ده انتي مش على بعضك من الصبح.

هتفت أميرة لتداري حرجها
_عادي توتر زي أي بنت بتتوتر في اللقاءات اللي زي دي

وضعت سلمي يدها على فمها بتفكير
_ممم ماشي هعمل نفسي مصدقة ... هستنى لما تقعدي معاه وبعد كده هقررك على كل حاجة .
قالتها وهي تضع الحجاب على شعرها
_يلا جربي الطرحة دي هتكون أحلى ... هروح أشوف خالتي محتاجة مساعدة ولا لا لحد ما تجهزي

رمقتها أميرة بابتسامة ممتنة وهمت بلف الحجاب حول وجهها.
_______
ما إن خرجت من الغرفة حتى نزلت بالأسفل تبحث عن ابنتها فهي لم تنم معها بالأمس وكانت في أشد حالاتها قلقلا ... وبمجرد أن رأت ابنتها هرولت نحوها تقبلها
_مودي ماي لاف... عاملة إيه يا روحي .
_أيام فاين مامي ... أول مرة أشوف حضرتك متعصبة كدا
زفرت ياسمينا بحنق متزكرة ما فعله بها الصقر ثم سألت باهتمام
_مودي نمتي فين امبارح
_نمت مع بابي يا مامي ...تعرفي يا مامي .. بابي علطول أشوفه متعصب وبيزعق لكن معايا بيكون مبتسم وهادي جدا ...بيعجبني أوي كدا ... عمره ما زعلني أو اتنرفز عليا ... أنا بحبه أوي يا ماما

عانقها ياسمينا وهتفت متسائلة
_طب ومامي ياسو مش بتحبيها
طبعت الصغيرة قبلة على ناصية أمها
_لف يو سو ماتش مامي إنتي وبابا
صمتت مودي قليلا ثم هتفت بتذكر
_تعرفي يا مامي ..بابي قالي إني ليا أم تانية اسمها مودة وأنها أمي الحقيقية .. وشاهين يبقى أخويا ... أنا مبسوطة أوي لأن بحب ألعب معاه

ابتسمت لها ياسمينا دون أن تعلق ... لتهتف مودي متسائلة 
_ طيب ليه مش بيجوا هنا يعيشوا معانا ... وشاهين وحشني أوي .. مامي خليهم يجيوا بقا.

مسدت ياسمينا على شعرها بحنان
_قريب ان شاء الله هيجيوا وهتشوفيهم .

في هذه الاثناء اقترب منهم يحيى قائلا بأدب
طنط ياسمينا .. ممكن آخد مودي علشان نلعب ؟

لا تتحدى الصقرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن